سرقة حسابك وأموالك .. تحذير عاجل لمستخدمي واتساب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أصدر خبراء تحذيرًا بشأن عمليات الاحتيال على تطبيق WhatsApp واتساب، والتي تمنح المتسللين حق الوصول الكامل إلى حسابات المستخدمين.
بحسب موقع ويلز أون لاين فإن عملية الاحتيال تبدأ عندما تتلقى رسالة نصية حقيقية من واتساب تحتوي على رمز التحقق، ويتم بعد ذلك متابعة الرسالة من قبل أحد جهات الاتصال الخاصة بك على واتساب ، حيث يقوم بمراسلتك عبر التطبيق.
ونظرًا لأن الرسالة تبدو وكأنها من أحد الأقارب أو الأصدقاء، فقد تم خداع الكثير من الأشخاص لتمرير رمز التحقق، والذي يسمح بعد ذلك للمحتالين بالاستيلاء على حساباتهم.
ويمكن استخدام هذه المعلومات للوصول إلى حسابات مهمة أخرى، أو استهدافك بمزيد من عمليات الاحتيال، أو حتى ابتزازك.
وينصح الخبراء جميع المستخدمين بـ :
عدم مشاركة تفاصيل تسجيل الدخول أو رمز التحقق الخاص بك مع أي شخص. ولا حتى أقرب أفراد عائلتك أو أصدقائك الموثوقين.
القيام بإعداد التحقق بخطوتين لتأمين حسابك أو تفعيل المصادقة الثنائية.
الإبلاغ عن الرسائل غير المرغوب فيها أو حظر المرسل داخل واتساب. اضغط مع الاستمرار على فقاعة الرسالة، ثم حدد "إبلاغ" ثم اتبع التعليمات.
كن حذرًا من رسائل واتساب التي تطلب المال، حتى لو كانت واردة من جهات الاتصال الخاصة بك. إذا لم تكن متأكدًا، فاتصل بصديقك سريعًا للتحقق.
إذا كنت تعتقد أنك قد قدمت تفاصيل حساسة للمحتالين، فأخبر البنك الذي تتعامل معه على الفور. يمكن لمستخدمي واتساب الذين فقدوا الوصول إلى حساباتهم الاتصال بـ [email protected].
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة بالصين.. نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية
الصين- الوكالات
كشف علماء صينيون عن نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على التمييز بدقة بين الرؤوس النووية الحقيقية والمزيفة، وهو أول حل من نوعه عالميا في مجال التحقق من الأسلحة النووية.
وتم الإعلان عن هذا الابتكار من خلال ورقة بحثية نشرت في أبريل الماضي -من قبل باحثين في معهد الصين للطاقة الذرية (CIAE)- التابع للمؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية (CNNC). وأثار هذا الابتكار جدلا واسعا حول تزايد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إدارة أسلحة الدمار الشامل ومستقبل الرقابة النووية.
وبحسب الدراسة، يستند هذا المشروع إلى بروتوكول تحقق مشترك اقترحه علماء من الصين والولايات المتحدة قبل أكثر من عشر سنوات، لكنه واجه عقبات عديدة حالت دون تطبيقه عمليا. وتعود أسباب هذا التأخير، وفقا للباحثين، إلى صعوبة تدريب واختبار الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات حساسة تتعلق بالرؤوس الحربية النووية، بالإضافة إلى صعوبات في إقناع القيادات العسكرية الصينية بأن النظام لا يشكل خطرا على الأمن القومي. كما أبدت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، شكوكا تجاه هذا الاختراع.
وأشار الفريق البحثي في دراسته المنشورة في مجلة "علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية"، في تصريحات نقلها موقع "نيوز آز"، إلى أن "الطبيعة السرية للرؤوس النووية وتصاميم مكوناتها تمنع الكشف عن بيانات دقيقة في هذا السياق"، في إشارة إلى التوتر بين متطلبات الشفافية العلمية ومقتضيات السرية الأمنية.
ويعتمد بروتوكول التحقق، الذي يحمل اسم "مخطط التحقق التقني لخوارزمية التعلم العميق القائمة على بروتوكول المعرفة الصفرية التفاعلي"، على عملية متعددة المراحل تدمج بين علم التشفير والفيزياء النووية.
وباستخدام تقنية "محاكاة مونت كارلو"، أنشأ الباحثون ملايين النماذج الافتراضية لمكونات نووية، بعضها يحتوي على يورانيوم عالي التخصيب يستخدم في الأسلحة، وأخرى تحتوي على مواد مضللة مثل الرصاص أو اليورانيوم منخفض التخصيب.
ولتفادي وصول النظام إلى التصميمات السرية للرؤوس الحربية، وضع الباحثون حاجزا من مادة "البولي إيثيلين" يحتوي على 400 فتحة بين جهاز التفتيش والرأس النووي. يسمح هذا الحاجز بمرور الإشعاعات دون الكشف عن تفاصيل البنية الهندسية. ثم جرى تدريب شبكة تعلم عميق متعددة الطبقات على أنماط تدفق النيوترونات، ما مكّنها من تحقيق دقة عالية في التمييز بين الرؤوس الحقيقية والمزيفة.
وأوضحت الدراسة أن تنفيذ عدة جولات عشوائية من التحقق بين المفتشين والدولة المضيفة يمكن أن يقلل احتمالات التلاعب إلى ما يقارب الصفر.
وتكمن قوة هذا النظام، حسب الباحثين، في قدرته على تقييم قدرة الرأس الحربي على إحداث تفاعل نووي تسلسلي، وهو جوهر أي سلاح نووي، دون الحاجة إلى الكشف عن تفاصيل تصميمه. فالذكاء الاصطناعي المستخدم لا يعرف شيئا عن شكل الرأس أو هندسته، لكنه يستطيع التحقق من أصالته من خلال إشارات إشعاعية جزئية، يتم إخفاء جزء منها عمدا.
وذكر موقع "نيوز آز" أن هذا الابتكار هو الأول من نوعه في العالم، وسيعزز موقف الصين في محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة، إذ يوفر آلية تحقق توازن بين السرية العسكرية والشفافية، ما قد يعيد بناء الثقة ويمنح بكين ورقة دبلوماسية في المفاوضات الدولية.