“حكماء المسلمين” يشارك في معرض تونس الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يشارك مجلس حكماء المسلمين للمرة الأولى في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ 38، التي تقام في الفترة من 19 إلى 28 أبريل 2024، وذلك انطلاقاً من رسالته الهادفةِ إلى تعزيز السلم، وترسيخ قيم الحوار والتَّسامح والتعايش الإنساني ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم.
ويقدم المجلس أكثر من 160 إصداراً بلغات مختلفة تناقش أبرز القضايا الفكرية والثقافيَّة المهمة، وتهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة خطابات التَّطرف والعنصريَّة والكراهية والتمييز.
ومن أبرز إصدارات المجلس التي يشارك بها في معرض تونس الدولي للكتاب، أكثر من30 مؤلَّفًا بقلم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، تبرز سماحة الإسلام وثراء تراثه الفكري والفلسفي، منها: “القول الطيب”، “من دفاتري القديمة”، “أهل السنة والجماعة”، “نظرات في فكر الإمام الأشعري””، “حديث في العِلل والمقاصد”، “العودة إلى الإيمان”، و”كلمة إلى الشباب”، “كلمة إلى البرلمان الألماني”، “إن الدين يُسر”، “حضارة الإسلام وحضارة الغرب”، “في المصطلح الكلامي والصوفي”، “أم المؤمنين السيدة عائشة”، “آداب وقِيم”، “نحو عالم متكامل ومتفاهم”، “مقالات في التَّجديد”، “التراث والتجديد.. مناقشات وردود” ، “حديثٌ في السلام”، وغيرها.
كما تضم مشاركة المجلس في المعرض عدداً من الإصدارات المهمة؛ منها “قواعد الفَهم والتَّفاهم من الفكر واللغة”، بقلم د. مصطفى بنحمزة، عضو مجلس حكماء المسلمين، وكتاب “الإمام والبابا والطريق الصعب.. شهادة على ميلاد وثيقة الأخوة الإنسانية” لمؤلِّفه المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وكتاب “مناهج التفكير في العقيدة” بقلم عماد خفاجي، وكتاب “حريَّة الفكر في الإسلام” بقلم محمد الصادق عرجون، وكتاب “دراسات متشابه النَّظم في قصص القرآن الكريم: مقارنةٌ وتحليلٌ” بقلم عبد الغني الراجحي وغيرها من الإصدارات.
ويعد معرض تونس الدولي للكتاب من أهم المنصات الفكريَّة والثقافيَّة في القارة الإفريقية؛ حيث يشارك فيه هذا العام 25 دولة، ويعرض أكثر من 109 ألف عنوان، إلى جانب تقديم مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة الثقافيَّة والفكريَّة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي” تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار جرائم العدو الإسرائيلي
الثورة نت /..
حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، مسؤولية استمرار جرائم العدو الإسرائيلي بسبب عجزها عن القيام بواجبها بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
وقالت، في بيان اليوم الثلاثاء ، إن استمرار هذا العجز الدولي، مترافقاً مع الصمت العربي على كل المستويات، هو ما يُشجّع الاحتلال والإدارة الأمريكية على مواصلة جرائمهما بحق شعبنا.
وأضافت: يستمر جيش العدو الاسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين المحرومين من الطعام والماء والمواد الأساسية، منذ أشهر، في إطار حرب الإبادة التي يشنها بحق شعبنا في القطاع.
وأردفت: أقدم جيش الكيان المجرم مجدداً، صباح اليوم، على ارتكاب مزيد من المجازر الوحشية بحق المدنيين العُزّل، موقعاً ما لا يقلّ عن 27 شهيداً، وإصابة 157 آخرين برصاص جيش الاحتلال وأسلحته الفتاكة، في منطقة المواصي برفح، بينما كانوا ينتظرون توزيع الغذاء.
وقالت : تأتي هذه الجريمة في سياق سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، حيث استُهدفت مراكز توزيع المساعدات مرارًا، وحولتها إلى مصائد التجويع، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين خلال الأيام والأسابيع الماضية.
وأكدت إن هذه الأعمال تمثل انتهاكًا صارخًا للقيم الأخلاقية الإنسانية التي ليس للكيان الغاصب نصيب منها، كما تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم حرب، بدعم من الإدارة الأمريكية التي توفّر الغطاء الكامل وتؤدي دورها في هذه الجريمة، فيما العالم كله يشاهد حرب الإبادة الأكثر وحشية.