تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
فاجأت النجمة العالمية، تيلور سويفت، جمهورها بألبومها الجديد (ذا تورتشارد بويتس ديبارتمينت) "قسم الشعراء المعذبين" الجمعة، وكشفت أنه ألبوم مزدوج يضم أغاني عن انفطار القلب وفترة تُوصف بأنها "القصة الأكثر حزنا" في حياة المغنية.
وصدر رسميا ألبوم سويفت الحادي عشر الذي يضم 16 أغنية في منتصف ليل أمس بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت غرينتش).
وكتبت سويفت على إنستغرام "لقد كتبت كثيرا من شعر العذاب في العامين الماضيين وأردت أن أشارككم كل ذلك".
ويأتي ألبوم (بويتس) "الشعراء" بعد 18 شهرا من (ميدنايتس) "منتصف الليل" الصادر عام 2022. وستصدر سويفت أيضا مقطع فيديو للأغنية المنفردة الأولى في الألبوم الجديد بالتعاون مع بوست مالون بعنوان (فورت نايت) "أسبوعان".
وحققت المغنية البالغة من العمر 34 عاما إنجازات بارزة في صناعة الموسيقى وعززت الاقتصادات المحلية بجولة (ذا إيراز) "العصور" التي حطمت الأرقام القياسية والتي ستستأنفها في باريس في مايو أيار.
واختارت مجلة (تايم) سويفت شخصية العام في 2023 مستشهدة بإنجازاتها الموسيقية وتأثيرها في كل شيء بدءا من الثقافة الشعبية إلى تسجيل الناخبين.
وجاءت تقييمات الألبوم إيجابية في الأغلب، ووصفت (رولينج ستون) الموسيقى بأنها "طموحة للغاية وفوضوية بشكل رائع".
وذكرت بيلبورد أن الألبوم كان "متطرفا في مشاعره وغير مهتم بالأغاني التقليدية، لن يحبه الجميع، لكن من سيفهمونه سيعشقونه للغاية".
ولم يحظ الألبوم بإعجاب نقاد آخرين بالقدر نفسه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (12)
مُزنة المسافر
كانت اللافتة على المسرح تقول: المكان مُغلق ليس بسبب عيد الفصح، أو شيء من هذا القبيل، نحن فقط في حالة تبديل للمواهب الصاعدة.
غضب الجميع، حين كتب خورخيه كلمة موهبة صاعدة، وقد كنتُ نجمة أَعبُر باسمي أي سماء، لقد نسي خورخيه منتج الأسطوانات المطولة أن الحاكي أو الجرامافون صار لا يصدح إلا بصوتي في البلدة، وأن قلبي الموجوع من إهاناته المتكررة قد صار يثور، خصوصًا حين أطفئوا النور.
قال أحد الجمهور: أين النور؟ خذ يا خورخيه هذا الحذاء لوجهك القبيح، المليء بالبثور.
حصل خورخيه على ضربات متكررة من الجمهور الغاضب، ويا ليته لم يوجه الكلام المباشر لأحدهم وصدح خورخيه: نحن في حالة حزن، لقد سقط زميلنا للتو، ونحن نؤدي في المسرح.
ماتيلدا: توقفتُ أنا عن الغناء، وبقيتُ أمارسُ الصمت لوهلةٍ، لم يُصدِّق الجمهور أن أحدهم قد سقط، خصوصًا أن سقوطه كان في الكواليس، لا يعرف الجمهور ولا يميز من هم فريق الكواليس، وتألمتُ أكثر حين عرفت أنه الغلام الجديد بيدرو الذي حصل للتو على هذه المهنة، لا بُد أن يأخذه أحدهم في عجل إلى المشفى، حمله الرجال بعيدًا عنا، بيدرو المسكين، يشعر بالأنين، سمعت من الرجال أنه الآن في أفضل حال، وأنه بالطبع سيكون بخير، وأن سبب سقوطه كان أنه تحمس كثيرًا حين كان يؤدي الراقصون السامبا، وكان المسرح كرنفالًا ملونًا رائعًا، يعج باللحن والأنوار.
كنتُ في داخلي، أتألم لما حدث للمسرح فجأة، لكن الأمور تحدث. قال خورخيه بهدوء كبير، فهو الذي يديره، ويتولى أموره، وقدمت باقة ورد جميلة لبيدرو الغلام الذي أراد أن يعود لاحقًا لكن لن يكون في الكواليس، طلب مني أن يقدمني للجمهور مثل باقي النجوم.
وكما شهدنا بعدها أن الجمهور لم يرحم خورخيه، وكان يشوه سمعته، ويطلق الإشاعات، ويخبر أنه يدفن المواهب، وأنه رجل كاذب، وأن المسرح بحاجة إلى منتج جديد، واضطر هنا خورخيه أن يعتزل قليلًا النور والأضواء، ويجعلني أتولى الحديث مع الجمهور، وأن يقدمني بيدرو بلباقة بالغة للجمهور، ويتفنن في تقديمي ويخبرهم أنني نجمة كبيرة، وكانت هذه بداية البروباغندا التي تخصني، لقد أطلق عليَّ لقب النجمة الرومانسية.
هل كنتُ رومانسية أكثر من اللازم؟
هل كنتُ متألقة، متوهجة كما هي أنوار المسرح؟
هل كنت أحلم أم أنا الآن أسرح؟
هل يسعى الجمهور لأن يصعد المسرح ليغني معي؟
لقد كان بيدرو مُحقًا! الجمهور كان بحاجة فقط إلى البروباجندا، والدعاية اللازمة لكسب القلوب، وكم هي ودودة تلك القلوب؟ ومُحبَّة لما نفعل، وكم كنتُ أسأل ما الذي يجعلهم يرددون الأغنيات والكلمات، هل هي حلوة للغاية، حلوة لدرجة أن نُردِّدها ونُكرِّرها ونُخبرها للأصدقاء والأحباء؟!