شهدت ساعات الليل عددًا من التوترات، بدأت بانفجار مجهول في إحدى القواعد التابعة للحشد الشعبي العراقي، كما استمرت قوات الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وأبرز ما حدث ليلًا نرصده كما يلي:

توترات في العراق وقصف على إيلات

أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقية، وقوع انفجار في مقر للحشد في قاعدة كالسو العسكرية في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمالي بابل، وأفادت في نبأ عاجل نشرته وكالة الأنباء العراقية بأن الانفجار تسبب في وقوع خسائر مادية وإصابات.

ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن وكالة الأنباء الفرنسية مقتل شخص وإصابة 2 آخرين بسبب الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه حتى الآن، بينما خرجت أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم على العراق خرجت من قاعدة أمريكية، في منطقة النقطة 22 شمال شرق الأردن، فيما نفى الجيش الأمريكي، صحة التقارير التي تحدثت عن تنفيذه ضربات في العراق.

وفي سياق متصل، أعلنت فصائل عراقية عن استهداف موقع حيوي في إيلات ردًا على الهجوم الإسرائيلي على معسكرات للحشد الشعبي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

وأعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي الذي تقوده الولايات المتحدة، أنه لم يشارك أو يستهدف أي مواقع في العراق، مضيفًا في بيان له أن قوات التحالف لم تشارك أو تضرب مواقع في العراق: «نحن نراقب التقارير حول وقوع حادث في قاعدة كالسو بالعراق، ونظل على استعداد لدعم شركائنا العراقيين».

استشهاد 7 من النساء والأطفال وإصابة شاب في فلسطين

واستشهد 7 فسلطنيين في غارة نفذها طيران الاحتلال الليلة، على حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وغالبيتهم من الأطفال والنساء، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية. 

واستهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، بينما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن عدد الشهداء مرشحًا للارتفاع نظرًا لعدد الإصابات الناتج عن القصف.

وفي سياق متصل، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس فجر اليوم، وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها نقلت شاب يبلغ من العمر 24 عامًا بعد إصابته برصاص الاحتلال في اقتحام قوات الاحتلال بيت فوريك، وإطلاقها الأعيرة النارية باتجاه المواطنين ومنازلهم.

كوريا الشمالية تختبر رأسًا حربيًا كبيرًا

اختبرت كوريا الشمالية رأسًا حربيًا كبيرًا جدًا صُمّم لتحميله على صواريخ كروز استراتيجية، حسبما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

كما أطلق الجيش الكوري الشمالي نوعًا جديدًا من الصواريخ المضادة للطائرات، وأجرت اختبار قوة لرأس حربي كبير جدًا، لصاروخ كروز الاستراتيجي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انفجار العراق إيلات حدث ليل ا فلسطين غزة رفح كوريا الشمالية وکالة الأنباء فی العراق

إقرأ أيضاً:

تصدعات في الحزب الجمهوري.. قاعدة ترامب تطالب بمراجعة الدعم الأعمى لـإسرائيل

نشرت مجلة بوليتيكو الأمريكية تقريراً موسعاً، رصدت فيه تحولات لافتة داخل أوساط التيار الجمهوري المحافظ، لا سيما في قاعدة الرئيس دونالد ترامب المعروفة باسم "ماغا" (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، والتي بدأت على نحو غير مسبوق، في توجيه انتقادات علنية للاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد الغضب من الحرب المستمرة على غزة وتداعياتها الإنسانية.

ورغم هذا التحول داخل التيار اليميني، يواصل ترامب وفق التقرير تبنّي موقف أكثر حذراً، يوازن فيه بين دعم الاحتلال الإسرائيلي كحليف استراتيجي تقليدي، والضغط المتزايد من قواعده السياسية المطالبة بمساءلتها عن "المجازر" في غزة، والتي وصفها عدد من حلفائه بأنها وصمة أخلاقية تضر بصورة الولايات المتحدة عالميًا.

ترامب: لا نريد مكافأة حماس
في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة إلى اسكتلندا، قال ترامب إنه لا يرى ضرورة للضغط حالياً على الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، معتبراً أن ذلك "قد يبدو بمثابة مكافأة لحماس"، إلا أنه شدد على أن إدارته "لا تتجاهل المعاناة الإنسانية في غزة"، وأعلن عن خطة لتقديم مساعدات غذائية وإنشاء مراكز لتوزيعها داخل القطاع.

ورغم تمسك غالبية النواب الجمهوريين بالدعم المطلق للاحتلال الإسرائيلي، فإن نبرة الخطاب بدأت تتغير، ولو بخجل. فقد قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، إن "على أمريكا أن تبذل قصارى جهدها لمساعدة إسرائيل، ولكن هناك الكثير من الجهات المعرقلة في ملف المساعدات الغذائية لغزة".

أما السيناتور الجمهوري إريك شميت، فقد جدد دعمه غير المشروط لحق الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه، مؤكداً أن "ما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر هو هجوم إرهابي على دولة ذات سيادة، ويجب ألا ننسى ذلك".

"ماغا": من الدعم المطلق إلى الاتهام بالإبادة
غير أن أكثر المواقف اللافتة جاءت من داخل التيار اليميني نفسه. فقد وصفت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، في تغريدة لها، ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية" لا تقل فظاعة عن هجمات حماس. كما وجّهت انتقادات لاذعة لزملائها في الحزب، واتهمت بعضهم بالانحياز الأعمى للاحتلال الإسرائيلي.

ويبدو أن هذا التحول يعكس توجها عاما في الرأي العام الأمريكي، فقد أظهر استطلاع حديث أجراه معهد "غالوب" أن 60% من الأمريكيين لا يوافقون على الأداء العسكري الإسرائيلي في غزة، رغم أن 71% من الجمهوريين لا يزالون يدعمونه، وهي نسبة لم تتغير كثيرًا منذ عهد ترامب.


"إسرائيل" عبء سياسي على ترامب
من جهتهما، صعّد كل من النائب الجمهوري السابق مات غيتز والمستشار السابق لترامب، ستيف بانون، من لهجتهما ضد الاحتلال الإسرائيلي، محذرين من أن "الحرب على غزة قد تجرّ عواقب سياسية وخيمة على ترامب، في ظل تزايد مشاعر الغضب لدى الشباب والمحافظين غير التقليديين.

في سياق متصل، صعّدت دول أوروبية من ضغوطها على تل أبيب، حيث أعلنت بريطانيا أنها قد تنضم إلى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية في حال لم يوافق الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار بحلول أيلول/سبتمبر المقبل. كما هددت دول أوروبية أخرى بفرض عقوبات في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي في تجاهل النداءات الإنسانية.

لكن الحكومة الإسرائيلية واصلت تحميل حركة حماس مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة، نافية ارتكاب جرائم حرب أو إبادة، وهو ما أكده مجددًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مدعيًا أن حجم المساعدات التي تدخل القطاع "كافٍ".

البيت الأبيض: ندعم "إسرائيل"
ورفض البيت الأبيض التعليق المباشر على موقف الإدارة من الأزمة، لكن مسؤولا رفيعا تحدث لمجلة "بوليتيكو" شريطة عدم الكشف عن هويته، وقال إن "الهدف النهائي للرئيس ترامب هو إنهاء الحرب وإنقاذ الأطفال وإعادة الأسرى وجعل المنطقة أكثر ازدهارًا"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "البيت الأبيض لا يرى في أفعال إسرائيل ما يرقى إلى الإبادة الجماعية".

وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، وصفت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، اتهامات الإبادة بأنها "شائنة ولا أساس لها"، في حين كرر السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، نفس الخطاب على قناة فوكس نيوز، مؤكدًا أن "الوضع قد ينتهي بسرعة إذا قررت حماس أنها لا مستقبل لها".

يطرح التقرير في ختامه سؤالا محوريا٬ هل بدأ الحصن الجمهوري التقليدي في دعم إسرائيل يتصدع تحت وطأة المجازر في غزة؟ ورغم استمرار الدعم من المؤسسة الحزبية، إلا أن بوليتيكو ترى في التحولات الجارية داخل "ماغا" مؤشراً على بداية تغير كبير، ستكون له تداعيات على السياسة الخارجية الأمريكية، وعلى علاقة واشنطن بتل أبيب.


مقالات مشابهة

  • وزارة العمل: فرص عمل جديدة في البوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية
  • تصدعات في الحزب الجمهوري.. قاعدة ترامب تطالب بمراجعة الدعم الأعمى لـإسرائيل
  • الصحة بغزة: 104 شهداء و399 إصابة خلال 24 ساعة
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يهدم منشآت سكنية وحظائر مواشي بالأغوار الشمالية
  • وزارة الصحة بغزة: 4 شهداء جراء المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
  • شهداء بنيران الاحتلال قرب 3 مراكز مساعدات في غزة
  • اختيار مجموعة جديدة من المدربين والخبراء المؤهلين للانضمام إلى مركز سقارة
  • السوداني: منعنا محاولات إطلاق صـواريخ ومسـيّرات من داخل العراق
  • وكالة الأنباء الفرنسية: بدء محادثات الهدنة بين تايلاند وكمبوديا في ماليزيا