أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي يبني ويطور بؤرتين استيطانيتين عند الطريق الاستراتيجي الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين.

إقرأ المزيد بصور من الأقمار الصناعية.. طريق إسرائيلي يقسم غزة لقسمين يبلغ ساحل المتوسط

وقالت الصحيفة إن صور الأقمار الصناعية والصور الفوتوغرافية تظهر تطويرا واسع النطاق والبناء في موقعين استيطانيين يبنيهما الجيش الإسرائيلي على الطريق الاستراتيجي الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين، أو الذي يطلق عليه اسم "ممر نتساريم".

ولفتت الصحيفة إلى أن البؤرتين الاستيطانيتين بنيتا على طول هذا الطريق الذي يهدف إلى تمكين الجيش الإسرائيلي من السيطرة على حركة الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال وشن عمليات في أجزاء مختلفة من القطاع.

وبحسب "هآرتس"، تقع إحدى البؤرتين عند مفترق طريقي نتساريم وصلاح الدين، والأخرى في ملتقى الطريق الساحلي لغزة.

وأكدت الصحيفة العبرية أن عملية بناء المستوطنتين بدت واضحة في صور الأقمار الصناعية التي التقطت في أوقات مختلفة أثناء الحرب بواسطة شركة "بلانيت لابس" المتخصصة في جمع بيانات عن بعد للأرض وتصويرها باستخدام تلك الأقمار.

ووفقا للصحيفة، فإن الصور تظهر أن "نتساريم" رصفت لتكون امتدادا للطريق الموجود أصلا. كما جرى تمهيد أراضيها لإقامة المستوطنتين. ونقل الجيش معداته إليها بعد ذلك.

وتظهر الصور أيضا وحدات سكنية مكيفة الهواء جلبت إلى الموقع، وبنيات أساسية للطاقة الكهربائية، ومراحيض وحمامات. وكتبت عبارة "مرحبا بكم في قاعدة نتساريم" على حاجز خرساني عند البؤر الاستيطانية على الطريق الساحلي، كما أظهرت مقاطع فيديو التقطت من مسافة ليست بعيدة عن موقع طريق صلاح الدين جنودا إسرائيليين يغنون ويرقصون.

وأضافت هآرتس، بأن ممر نتساريم هو من بين نقاط التفاوض بين تل أبيب وحركة حماس، التي تطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي منه ومن البؤر الاستيطانية المقامة عليه، في المقابل يعد الجيش الإسرائيلي بناء الممر والسيطرة عليه إنجازا، وفق الصحيفة.

من الجدير ذكره، أن إسرائيل كانت أنشأت مستوطنة نتساريم عام 1977 على مسافة 5 كيلومترات من مدينة غزة، وفي 15 أغسطس 2005، بدأ الجيش الإسرائيلي بإجلاء المستوطنين من هناك.

المصدر: هآرتس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هجمات مسلحة تستهدف موقعين عسكريين في مالي

باماكو (وكالات)

أخبار ذات صلة مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة عسكرية في مالي الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كولورادو الأميركية

أعلن جيش مالي إن مسلحين شنوا ضربات على منشأتين عسكريتين أمس وأمس الأول، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات خاطفة يقول المسلحون إنها أسفرت عن مقتل مئات الجنود.
وقال الجيش في بيان إنه حشد تعزيزات برية وجوية صباح أمس، للرد على هجوم على موقع أمني في بلدية «ماهو»، الواقعة في شرق مالي بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.
وأعلنت جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، مسؤوليتها عن الهجوم. 
وجاء في بيان منفصل أن «إرهابيين مسلحين هاجموا معسكراً للجيش في بلدة تيسيت القريبة من الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، وأن الجيش أرسل تعزيزات جوية».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك الهجوم، لكن محللين أمنيين قالوا إنه ربما نفذه مقاتلون من فرع تنظيم «داعش» النشط في منطقة الساحل.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة محمد السنوار تحت مستشفى في خان يونس
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى
  • الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
  • هل عثر الجيش الإسرائيلي على جثة محمد السنوار؟
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بنقص حاد في عدد جنوده
  • انسحاب مفاجئ لفاغنر وتعرض الجيش لهجمات قوية.. ما الذي يجري في مالي؟
  • الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية للإنترنت
  • الجيش الإسرائيلي تعليقًا على مقتل الجنود في خانيوس: هذا يوم صعب
  • تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
  • هجمات مسلحة تستهدف موقعين عسكريين في مالي