تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي جددت قصفها المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأصيب مواطنان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، أطلق خلالها الاحتلال الرصاص الحي على الفلسطينيين، كما أطلق قنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على منزل في حي تل السلطان غرب رفح الفلسطينية إلى 9 شهداء بينهم 6 أطفال وعدد من الجرحى.
كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه شاطئ بحر مدينة رفح الفلسطينية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها تمكنت من إخلاء إصابتين بالرصاص الحي، من مخيم نور شمس، شرق طولكرم، وأن قوات الاحتلال أعاقت عمل الطواقم الطبية لإسعاف الجرحى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إضراب عام بمناطق في الضفة والاحتلال يصعد حملات الاعتقال
قالت مصادر للجزيرة إن مدينة الظاهرية جنوب الخليل وبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم شهدتا إضرابا عاما، حدادا على استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال أمس الجمعة، بينما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة في مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس استشهاد الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية، أحدهما شاب يدعى وديع سمامرة من مدينة الظاهرية جنوب الخليل، وقد استشهد برصاص الاحتلال.
واستشهد الفلسطيني الثاني بعد إطلاق الاحتلال النار عليه على المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جنوب بيت لحم.
كما أصيب طفل فلسطيني، مساء الجمعة، برصاص مستوطنين إسرائيليين شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن عددا من المستوطنين اقتحموا بلدة المغير، شمال شرق رام الله، من جهتها الشرقية، وتقدموا نحو محيط روضة القرية، وقاموا بإطلاق النار صوب المواطنين فأصيب طفل (14 عاما) برصاص حي في ساقه.
وفي منطقة شلال العوجا، شمال مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، أطلق مستوطنون مواشيهم قرب مساكن الفلسطينيين، في ظل استمرار الاستفزاز والتنكيل لدفع التجمعات الفلسطينية إلى الرحيل.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء، تسببت في مقتل 6 مواطنين.
يوميا.. المستوطنون يطلقون مواشيهم بين مساكن الأهالي في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا. pic.twitter.com/et9ObyKaIn
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 26, 2025
اعتقالات واقتحاماتفي تطور آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين غربي مدينة جنين بالضفة الغربية، ودهمت منازل عدد من الفلسطينيين.
وبحسب مصادر محلية، فقد دهمت قوات الاحتلال منازل تعود لعائلات أسرى محررين وشهيد وأجرت تفتيشًا وتخريبًا في محتوياتها.
إعلانوفي بيت فجار جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد ربيع طقاطقة الذي استشهد أمس، واستجوبت عائلته ميدانيا.
???? قوات الاحتلال تجتاح المنطقة الغربية من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالضفة الغربية#فلسطين pic.twitter.com/TLzWsS2l4Q
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 25, 2025
كما اقتحمت مخيم العروب شمالي الخليل وسط مواجهات مع مقاومين فلسطينيين، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي بكثافة.
وتستمر العملية العسكرية لقوات الاحتلال على جنين ومخيمها منذ 187 يومًا، نفذت خلالها مئات المداهمات، والاعتقالات، وهجّرت قسريا ما يزيد على 20 ألف فلسطيني من المخيم، وهدمت أكثر من ألف مسكن.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.