ماهو اليقين بالله؟، اليقين بالله سبحانة وتعالى هو أن تثق وتتأكد من قدرات الله وحدة، هو أن تعلم بأن الله هو القادر على كل شيء، هو القادر هو المجيب هو رب المعجزات، يقينك بالله يؤكدلك حتمية الوصول والإجابة حتى وإن كانت كل الأبواب مغلقة وكل الأسباب منعدمة، الله دائمًا هو صاحب المعجزات والتدابير ومهيئ الأسباب هو من يقول للشيء كن فيكون.
كن على يقين دائمًا بأن الله معك، بأن الله هو محقق أمانيك ومسبب الأسباب كن على يقين دائمًا بأن الله بيدة كل شيء، اليقين بالله وحدة قادر على تغير مفاهيمك وحياتك.. الله هو القادر على تغير كل شئ في لحظة واحدة.
اليقين بالله:اليقين بالله هو أحد القيم الروحية الأساسية في الإسلام، وهو مفهوم يعكس الإيمان القوي والثقة العمياء بالله سبحانه وتعالى، إنه الاعتقاد الثابت والقوي بأن الله هو المتحكم في كل شيء، وأنه يعلم كل شيء، وهو القادر على تحقيق كل شيء.
1. الاعتقاد بالوجود الحقيقي لله: يعني أن المؤمن يؤمن بأن الله موجود وهو الخالق والمدبر لكل شيء في هذا الكون.
2. الثقة الكاملة بقدرة الله: المؤمن يثق تمامًا في قدرة الله على تحقيق كل شيء، سواء كانت تلك الأمور ظاهرة أو غير ظاهرة.
3. الاعتقاد بالعدالة والحكمة الإلهية: يتضمن اليقين بالله الاعتقاد بأن كل ما يقع من أحداث في الحياة له حكمة وغاية، وأن الله يدير الأمور بالعدل والحكمة.
4. الاعتماد الكامل على الله: المؤمن اليقين بالله يعتمد عليه في جميع شؤون حياته، ويثق بأنه سيوفر له كل ما يحتاجه.
أهمية اليقين بالله:1. السلام الداخلي والطمأنينة: يعطي اليقين بالله المؤمن شعورًا بالسلام الداخلي والطمأنينة، حيث يعلم أنه بين يدي إله يحبه ويرعاه.
2. الثقة واليقين في الحياة: يساعد اليقين بالله المؤمن على مواجهة التحديات والصعاب في الحياة بثقة ويقين، على علم بأن الله معه وسيساعده في تخطيها.
3. توجيه الأفعال والقرارات: يوجه اليقين بالله الأفعال والقرارات، حيث يؤمن المؤمن بأن الله يهتم بشؤونه وسيوفر له الهداية في اتخاذ القرارات الصائبة.
4. التقرب إلى الله والمحبة له: يعزز اليقين بالله العلاقة الروحية بين الإنسان وخالقه، حيث يشعر المؤمن بقرب الله منه ومحبته له.
في الختام، يعتبر اليقين بالله أساسًا لحياة مؤمن متوازنة وسليمة، حيث يمنحه القوة والثقة لمواجهة التحديات ويوجهه في حياته نحو الخير والسعادة الدائمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليقين بالله اليقين قدرة الله قدرات الله الله يقين الأيمان الیقین بالله هو القادر بأن الله الله هو بالله ا کل شیء
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأمنيات
الرغبة، والطموح، والتمني في بلوغ الأفضل، أو ما تتوق إليه النفس إذا ما كان مشروعًا، ولا ينفصل عن الواقع؛ فتلك أمور حميدة، تشحذ الهمم؛ كي تعلو الهمة، وتنشط الأذهان، وتترجم إرادتنا في صورة أفعال، تحاول أن تحقق أمانينا، التي نتطلع إليها، بل، تحفزنا على تكرار المحاولة في إطار من التخطيط، والتنظيم، والتنفيذ، والمثابرة، والمتابعة، وتقييم ما توصلنا إليه؛ لنزيل العثرات، ونستكمل المسيرة، ونؤكد أن عزيمتنا، وإيجابية النفس لدينا قادرة الدفع بنا دومًا إلى الأمام؛ لنسجل أهدافًا مستحقة.
تعالوا بنا نتفق على أمر مهم؛ ألا وهو أن التمني المشروع، إذا ما أردنا ترجمته إلى واقع، وجعلناه هدفًا إجرائيًا؛ فإن ذلك يتطلب منا بصورة واضحة أن نتبنى سيناريوهات، تحمل خطة مرنة تقبل التعديل، والإضافة في مراحل؛ كي نستثمر ما قد يتواتر لدى أذهاننا من أفكار ملهمة بأن نترجمها إلى آليات، أو خطوات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وهنا تبدأ الرحلة في إطار جهود مكثفة تجعلنا نستمتع بما نحققه من مراحل، أو خُطوات، ولو بسيطة.
لكن ما نخشاه أن نترك ما نتمنى حدوثه أو تحقيقه لعالم الصدفة، الذي يدفع لنا من بنك الحظ ما تتوق إليه أنفسنا؛ فقد أرى أنه ضرب من وهم الخيال يؤدي بنا إلى منطقة ضبابية، قد تورث في نفوسنا سلبية تؤثر حتمًا على ما قد نتطلع إلى في مستقبلنا القريب، أو البعيد، بل، تضعف لدينا جموح النزال في ساحة المعركة، التي نثبت فيها الذات، ونستطيع أن نؤكد مقدرتنا على تحقيق ما نصبوا إليه؛ لذا يتوجب علينا أن ندرك ماهية التمني وفق الفلسفة، التي ينبثق منها، والتي ينبغي أن تقوم على الربط الوظيفي بين الواقع، وأمنياتنا وتطلعاتنا الإيجابية.
رُبّ سائل يسأل، هل هناك ميزان، أو ضابط للأمنيات، التي تلوح في وجدانياتنا؟، نقول بلسان مبين نعم؛ فقد أوضحنا أن ما نضعه من خطط نسير على خطاها، يتوجب أن تتصف بالمرونة، التي تمنحنا حرية الاختيار، وتجعلنا نراعي مستجدات المتغيرات، التي تطرأ على ساحتنا الخاصة؛ ومن ثم تتنامى مقدرتنا على تجاوز التحديات، أو الصعوبات، التي قد تقف حجر عثرة أمام مسيرتنا نحو أمانينا المشروعة، وهنا نحاول أن نميز منذ البداية بين الطريق الصحيح، والأخر المعوّج؛ فنتجنب الغور في سكة الظلام؛ لنخرج في نهاية المطاف مجبوريّ الخاطر.
الأمر لم ينته عند هذا الحد؛ فهناك حسابات خاصة ندرك من خلالها ما إذا كانت أمنياتنا في إطار الممكن، أم في طور غير الممكن، أو ما نسميه أحيانًا بالمستحيل، وهذا يؤكد الفلسفة، التي ننادي بها، وهي هدوء الخيال؛ كي لا يجنح بنا إلى آفاق بعيدة المنال؛ فكل ما علينا أن نربط بين الأمنية، ومقومات تحقيقها في ساحة الواقع؛ ومن ثم نستطيع أن ندشن سقفًا زمنيًا، يتسم بالمرونة، ونحاول بصدق العزيمة، وإخلاص النوايا، وبذل الجهود، وإتقان الممارسة أن نبدأ المسيرة، التي أزعم أنها ستكلل بالنجاح بمشيئة الله تعالى.
نؤكد أن الأمنيات، التي تكبر في نفوسنا، وتنمو في خيالنا الخصب، وتأخذ مساحة في أذهاننا، تعد ضرورة في توجيه ميولنا، بل، ترتبط بها في كثير من الأحيان، وهذا ما يدفعنا نحو التجربة، ويجعلنا نكتسب مهارات نوعية تضيف إلى رصيد خبراتنا، ناهيك عن سبر غور احتياجاتنا، التي تتغير وفق تدفق الأحداث الجارية، التي تحيط بنا، سواءً داخل الإطار الاجتماعي البسيط، أو الكبير، وهذا ما يولد لدينا قوة الثبات، والصبر، والمثابرة، والمغامرة، التي نتحمل مسئولية نتاجها، وفي كثير من الأحيان تفتح لنا أبوابًا من الابتكار، لم تكن في واحة الحسبان.
يصعب أن نتجادل حول ثمرة الأمنية، التي تذيب الفتور، وتحفز الرغبة، وتعلى من مقدار الجهد الصادق؛ لتدفعنا نحو استدامة العطاء؛ فتتبدل مسارات حب الذات، إلى تحقيق غايات نبيلة، يستفيد منها الجميع، فيعم الخير بفضل أفكار منتجة تتدفق من وجدان راقٍ، صافٍ، لا يسمح للأنانية أن تحوز جزءًا منه، وهذا ما يجعل أصحاب الأمنيات المشروعة يمتلكون المقدرة على التواصل، وتقوية الروابط في إطار ما تحث عليه الإنسانية، كما تزداد لديهم روح التفاؤل، والوفاء بما ينعكس إيجابًا على تعزيز الهوية الوطنية، ويجعلنا دومًا في رباط مواثيق المحبة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.