برنامج الأغذية العالمي ينتظر بناء الممر البحري للمباشرة بنقل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفاد مسؤولون أمريكيون، بأن برنامج الأغذية العالمي وافق على المساعدة في إيصال المساعدات للمدنيين بقطاع غزة بمجرد أن يكمل الجيش الأمريكي رصيفا لنقل المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن "المسؤولين الأمريكيين وبرنامج الأغذية العالمي يعملون على كيفية إيصال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين، بطريقة مستقلة ومحايدة وغير متحيزة".
من جهتها، أكدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لـ "أسوشيتد برس": أنها "ستتشارك مع برنامج الأغذية العالمي في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الممر البحري".
وأضافت الوكالة: "هذه عملية معقدة تتطلب التنسيق بين العديد من الشركاء، ومحادثاتنا مستمرة، في جميع أنحاء غزة تعد سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني أمرا بالغ الأهمية لتوصيل المساعدة، ونحن نواصل الدعوة إلى اتخاذ تدابير من شأنها أن تمنح العاملين في المجال الإنساني ضمانات أكبر".
ولم يكن هناك تعليق فوري من برنامج الأغذية العالمي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يواجه انتقادات بشأن الأزمة الإنسانية في غزة حيث يدعم العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حركة "حماس" أعلن في 8 مارس أن الجيش الأمريكي سيبني الرصيف المؤقت والجسر قبالة سواحل غزة، كبديل للطرق البرية من أجل إيصال المساعدات للقطاع.
وسيقوم الجيش الأمريكي ببناء ما يعرف باسم الجسر المعياري كجزء من الطريق البحري، على أمل أن "يؤدي التعامل مع التفتيش ومعالجة المساعدات البحرية إلى تسريع توزيعها على سكان غزة".
وفي الخارج، سيقوم الجيش ببناء منصة عائمة كبيرة حيث يمكن للسفن تفريغ منصات المساعدات، وبعد ذلك سيتم نقل المساعدات بواسطة قوارب الجيش إلى سلسلة آلية من الرصيف الفولاذي أو أقسام الجسر التي سيتم تثبيتها على الشاطئ.
وتوجد العديد من سفن الجيش وسفن تابعة لمؤسسة (ميلتري سيليفت كوماند) في البحر المتوسط، وتعمل على إعداد وبناء المنصة والرصيف.
ومن المتوقع أن يصل طول هذا الرصيف إلى 1800 قدم (550 مترا)، مع مسارين.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه "يمكن أن يستوعب توصيل أكثر من مليوني وجبة يوميا لسكان غزة".
وأوضح الكولونيل الأمريكي سام ميلر، قائد لواء النقل السابع، والمسؤول عن بناء الرصيف، أن "حوالي 500 من جنوده سيشاركون في المهمة"، وبشكل إجمالي، قال مسؤولو البنتاغون إن نحو ألف جندي أمريكي سيشاركون.
وقال الميجور جنرال بالقوات الجوية بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، للصحفيين هذا الأسبوع إن "الولايات المتحدة تسير على الطريق الصحيح لوضع النظام بحلول نهاية الشهر أو أوائل مايو، وقد تم تعليق البناء الفعلي للرصيف حيث توصل المسؤولون الأمريكيون والدوليون إلى اتفاقيات لجمع المساعدات وتوزيعها".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تحرز تقدما، وأن إسرائيل وافقت على توفير الأمن على الشاطئ".
وأوضح البيت الأبيض أنه "لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض في غزة، لذا فبينما سيقومون ببناء عناصر الرصيف، فإنهم لن ينقلوا المساعدات إلى الشاطئ".
وستقوم سفن البحرية الأمريكية وسفن الجيش بتوفير الأمن للقوات الأمريكية التي تقوم ببناء الرصيف.
وقال مسؤولون دوليون إن المجاعة وشيكة في شمال غزة، حيث يعاني 70 بالمائة من السكان من جوع كارثي.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأبيض المتوسط البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة برنامج الغذاء العالمي جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
زعيم كورية الشمالية يدشن مدمرة جديدة.. ويأمر ببناء مدمرتين إضافيتين
شهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الجمعة، مراسم تدشين مدمرة بحرية ضخمة، كانت قد تعرضت لأضرار في محاولة إطلاق سابقة، مؤكداً أن بلاده ماضية في تعزيز قدراتها البحرية رغم الحادث.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله خلال المراسم إن إصلاح المدمرة لم يؤثر على جهود كوريا الشمالية في تعزيز أسطولها الحربي، مشيراً إلى خطط مستقبلية لبناء مدمرتين إضافيتين تبلغ حمولة كل واحدة منهما خمسة آلاف طن خلال العام المقبل. واعتبر كيم أن تطوير القوات البحرية أمر حيوي في ظل ما وصفه بـ"الاستفزازات الأمريكية" المتزايدة في منطقة المحيط الهادئ.
حادث سابق وانتقادات حادة من كيموكانت هذه المدمرة قد تعرضت لفشل في الإطلاق خلال الشهر الماضي، أثناء مراسم سابقة حضرها كيم جونج أون، وهو الحادث الذي أثار استياء الزعيم الكوري الشمالي بشدة. ووصف كيم الواقعة آنذاك بأنها "إهمال لا يمكن أن يغتفر"، منتقداً بشدة ضعف الخبرة القيادية والإهمال التشغيلي الذي تسبب بتحطم أجزاء من قاع السفينة، الأمر الذي أدى إلى فقدان توازنها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الأخطاء غير المسؤولة التي وقعت أثناء تدشين السفينة ستُعرض أمام الاجتماع الكامل للجنة المركزية لحزب العمال الكوري المقرر عقده في يونيو الجاري، لمحاسبة المسؤولين عن الواقعة.
دعا كيم خلال المراسم الجديدة إلى تعزيز الوجود العسكري البحري الكوري الشمالي في منطقة المحيط الهادئ، مؤكداً أن هذه الخطوة ضرورية لمواجهة الضغوط المتزايدة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد في إطار مساعي بيونج يانج المستمرة لتطوير قواتها البحرية، إلى جانب برامجها الصاروخية والنووية، في ظل استمرار التوترات العسكرية مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتصاعد الوجود العسكري الأمريكي في المحيط الهادئ خلال الأشهر الأخيرة.
ولم تكشف الوكالة الكورية عن اسم المدمرة التي جرى تدشينها، واكتفت بالإشارة إلى تفاصيل الحادث السابق، وسط استمرار سياسة بيونج يانج في الحفاظ على السرية العسكرية حول برامجها الدفاعية.