بدأ فريق نادي النهضة الإعداد والتحضير لمباراته الحاسمة الثلاثاء المقبل مع العهد اللبناني في إياب نهائي غرب آسيا ضمن منافسات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي ستقام بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. وكان النهضة قد خسر مباراة الذهاب في مدينة كربلاء العراقية بهدف دون رد ويسعى للتعويض في مباراة الإياب والتأهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي الذي سيقام في الخامس من مايو المقبل.

تدريبات الفريق التي جرت بالملعب الفرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر شهدت مشاركة جميع اللاعبين وسط حضور إداري مكثف من أعضاء مجلس إدارة النادي وركز المدرب الوطني حمد العزاني خلال التدريب على بعض الجوانب الفنية والتكتيكية ومعالجة بعض السلبيات التي حدثت في المباراة.

من جانب آخر، أكد حمد العزاني مدرب فريق النهضة أن فريقة عانى من قلة التركيز في المباراة الأولى خاصة في الشوط الأول ولم نقدم مستوانا المعتاد لكننا كنا أفضل في الشوط الثاني مشيرا إلى أن الفريق عانى من تفاصيل صغيرة وهذا أمر مهم في الأدوار الإقصائية ولكننا ما زلنا نمتلك القدرة على العودة وتحقيق الفوز في مباراة الإياب، والعهد حصل على فرصتين خلال المباراة، في حين أننا حصلنا على 3 فرص خطيرة على الأقل من أجل التسجيل، لكن أعتقد أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم يمتلكون الإرادة والتصميم من أجل التعويض في مباراة الإياب.

تدريبات العهد

من جانبه دشن فريق العهد اللبناني تدريباته أمس الأول بالملعب الفرعي لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بعد وصوله لمسقط لملاقاة النهضة الثلاثاء المقبل وشارك في التدريبات جميع اللاعبين، وشدد رأفت محمد مدرب نادي العهد اللبناني على ضرورة المحافظة على التركيز في مباراة الإياب، مؤكدا أن الفوز في مباراة الذهاب كان مهما معنوياً، ولكن مازال هناك مباراة إياب وأشكر اللاعبين على تحملهم المسؤولية خلال هذه المباراة، ونتمنى التأهل إلى المباراة النهائية، كي نجلب السعادة لجماهيرنا ونحن لم نتأهل إلى المباراة النهائية بعد، حيث لا زال أمامنا مباراة الإياب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی مباراة الإیاب العهد اللبنانی

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».

وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الزمالك وغزل المحلة الودية
  • نجم النشامى يزن العرب يبدأ أساسيًا في مواجهة برشلونة الودية مع سيؤول
  • شاهد.. رسالة رونالدو بعد تسجيله في أول مباراة لجواو فيلكس مع النصر
  • توقّف مباراة مولودية الجزائر و الأولمبي الباجي لهذا السبب !
  • سيتي كلوب تعتمد خطة الإعداد للموسم الرياضي الجديد
  • مصر تواجه جنوب السودان في مباراة قوية ببطولة الأفروباسكت للسيدات
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل
  • موعد مباراة النصر وتولوز الفرنسي الأربعاء 30 يوليو 2025
  • الإسماعيلي يتعادل سلبيا مع زد بلقاء ودي اليوم