غارة إسرائيلية تستهدف منطقة حي الشعوت ومنزلا في حي تل السلطان برفح جنوبي غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفاد مراسل RT بأن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة حي الشعوت جنوبي مدينة رفح ومنزلا في حي تل السلطان غرب المدينة جنوبي قطاع غزة، وسط أنباء عن سقوط ضحايا.
وذكر مراسلنا أن "الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، أدت إلى وقوع جرحى بينهم أطفال، فيما تم تسجيل غارة في محيط مستشفى الكويت التخصصي".
وبخصوص ملخص الأوضاع برفح في الساعات الأخيرة أوضح المراسل أن "الغارات الإسرائيلية أدت إلى سقوط قتيلين ومصابين في قصف روضة للأطفال في حي السلام شرقي رفح، و4 ضحايا وجرحى في قصف شقة سكنية بحي تل السلطان غربي المدينة، فيما تم تسجيل قصف الطرق قرب مسجد صلاح الدين بحي البراهمة غربي رفح، وغارة في المنطقة الغربية لمدينة رفح".
وأفاد بوقوع "6 قتلى في قصف شقة نجل رئيس بلدية رفح سابقا الدكتور صبحي رضوان".
وأظهر مقطع فيديو "وصول طواقم الإسعاف تحمل قتيلة فلسطينية وعددا من الجرحى بمستشفى الكويت التخصصي بعد استهداف منزل عائلة رضوان غرب رفح".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف منزلا يعود لعائلة العرجا في رفح، واستهدف منزلا آخر في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما يواصل قصفه للمناطق الشرقية منها.
هذا وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية بمقتل امرأة وجرح آخرين إثر قصف طائرات إسرائيلية لمنزل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدفاع المدني جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية وفيات حی تل السلطان
إقرأ أيضاً:
6 آليات عسكرية إسرائيلية تنتهك القنيطرة جنوبي سوريا
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة في جنوبي سوريا، في أحدث انتهاك إسرائيلي للأراضي السورية.
وقالت قناة الإخبارية السورية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بـ6 آليات عسكرية، وفتشت 4 منازل، ونصبت 4 حواجز في جنوبي القرية.
ومساء الجمعة، أفرج الجيش الإسرائيلي عن شابين سوريين بعد ساعات من اعتقالهما عند حاجز أقامه بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة، وفق القناة.
وقتلت القوات الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين 13 شخصا وأصابت نحو 25 آخرين بعد توغلها في بلدة بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ بريف دمشق.
ومنذ سقوط النظام المخلوع، تسجل توغلات إسرائيلية شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا ترافقها عمليات اعتقال، وقد أفرج عن بعض الموقوفين لاحقا في حين لا يزال آخرون قيد الاحتجاز.
ورغم أن الحكومة السورية الجديدة لم تطلق أي تهديد لتل أبيب، فإن الجيش الإسرائيلي يتوغل مرارا داخل البلاد ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
وتنتشر نقاط عسكرية إسرائيلية في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولا إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها 8 قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا، وفق قناة الإخبارية.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة العازلة بين البلدين ومناطق خارجها، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.