نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة، في إعادة الطالبة فرح العطار، التي اختفت عقب خروجها من منزلها متوجهةً إلى مقر حصولها على الدرس بمدينة الصف في الجيزة.

وتجرى في الوقت الحالي مناقشات مع الطالبة لمعرفة أسباب غيابها عن المنزل لمدة 4 أيام.

ووجهت أسرة الطالبة وأهالي مدينة الصف، الشكر لمباحث الجيزة، على جهودهم خلال الأيام الماضية في البحث عن الطالبة وإعادتها سالمة لمنزلها.

بلاغ في القسم بغياب ابنة الصف

وحررت أسرة فتاة الصف، محضرًا بقسم الشرطة، يفيد بتغيب ابنتهم، فيما بحثت الأجهزة الأمنية عن الفتاة وتتبعت خط سيرها وفحصت علاقاتها الأخيرة للوصول لحل لغز أختفائها.

وتغيبت «فرح محمد أنس العطار»، البالغة من العمر 14 سنة، ومقيمة بقرية الحي مركز الصف محافظة الجيزة، منذ الثلاثاء الماضي الساعة التاسعة صباحًا، خلال ذهابها لتلقي أحد الدروس.

وقالت أسرة فتاة الصف المتغيبة إنها خرجت لتلقي أحد الدروس بالقرية، ولم تعد منذ ذلك الحين، ولا توجد كاميرات مراقبة في آخر منطقة زارتها لدى تلقيها الدرس، مشيرين إلى استمرار بحثهم عنها لأوقات طويلة وفي كل مكان دون جدوى.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

اقرأ أيضاًمقابلات محرمة وملايين الجنيهات.. وصول المتهمين في قضية رشوة أسوان الكبرى

تفاصيل جديدة يكشفها "الأسبوع"حول واقعة مقتل «طفل شبرا الخيمة».. والأمن يضبط الجاني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حوادث مدير أمن الجيزة حوادث الصف

إقرأ أيضاً:

الإيرادات والموازنة والعملة.. غياب دعم الخارج يدفع بمحاولات إصلاح الداخل

مع استمرار غياب الدعم الخارجي، عكست التحركات الأخيرة من قبل مؤسسات الشرعية بالعاصمة عدن محاولات للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها المناطق المحررة، وتفاقمت مع تفاقم الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها الحكومة.

وتجسدت الأزمة بمظاهر الانهيار المستمر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، والانهيار كذلك في ملف الخدمات، وخاصة في الكهرباء، بسبب عجز الحكومة عن توفير الوقود مع تفاقم الأزمة المالية التي تعاني منها جراء توقف تصدير النفط منذ أواخر 2022م.

إلا أن تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية جاء مع غياب تام لأي دعم مالي للحكومة من قبل التحالف بقيادة السعودية والإمارات، خلافاً لما كان عليه الحال خلال عامي 2023 - 2024م، وسط حديث عن مطالب مشددة بربط تقديم الدعم بعملية إصلاحات جذرية تقوم بها الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، للحد من الفساد والعبث، وتحسين أدائها في إدارة المناطق المحررة.

وهو ما يبدو أنه دفع الجانب الرسمي خلال الأيام الماضية إلى اتخاذ عدة خطوات وتحركات كمحاولة نحو معالجة الملف الاقتصادي، والبدء في إصلاح أهم الاختلالات التي تقف خلف مشهد الانهيار الذي تعاني منه المناطق المحررة حالياً.

أبرز هذه التحركات جاءت من قيادة البنك المركزي اليمني، ومحاولاته الواضحة مؤخراً في ضبط السوق المصرفية لوقف الانهيار المتسارع الذي شهدته العملة المحلية خلال الأشهر الماضية، حيث تجاوزت أسعار صرف العملات الأجنبية أرقاماً قياسية.

حيث أصدر محافظ البنك، أحمد غالب المعبقي، خلال أقل من أسبوع، عدداً من قرارات سحب الترخيص عن 30 شركة ومنشأة صرافة بالمناطق المحررة، بعد قراره اللافت وغير المسبوق مطلع الأسبوع الماضي بالتدخل وتحديد سقف محدد لأسعار صرف العملات.

وأثمرت هذه التحركات للبنك تحسناً ملحوظاً في قيمة العملة المحلية، بتراجع أسعار صرف العملات الأجنبية في المناطق المحررة، في حين يعوّل مراقبون على تحسن أكبر إذا بدأت لجنة الاستيراد عملها على الأرض بعد أن تم الكشف عنها قبل نحو أسبوعين، بعقد أول اجتماع لها برئاسة محافظ البنك.

وضمن هذه التحركات، كان لافتاً القرار الذي أصدره رئيس الوزراء، سالم بن بريك، الإثنين الماضي، بتشكيل اللجنة العليا للموازنات العامة للدولة للسنة المالية 2026م، حيث يُعد استمرار عمل حكومات الشرعية منذ 10 سنوات بدون موازنات مالية واحدة من أهم النقاط السلبية في نظر المانحين والداعمين.

كما أن غياب موازنة حكومية يمثل واحداً من أهم أسباب الفشل المالي والاقتصادي لأداء حكومات الشرعية المتعاقبة، ويمثل اليوم واحداً من أهم أسباب الأزمة المتفاقمة، وهو ما أكد عليه محافظ البنك المركزي في آخر تصريح له، الخميس الماضي، حول الوضع الاقتصادي وأسباب انهيار العملة.

>> تشخيص من البرلمان والبنك للأزمة.. غياب موازنة حكومية وفقدان الإيرادات

وإلى جانب غياب الموازنة، تحدث المحافظ في حديثه عن واحد من أهم أسباب الأزمة، ويتمثل في عدم توريد إيرادات الدولة إلى البنك المركزي، وأن أغلبها تُورّد إلى محلات وشركات الصرافة، كاشفاً أن 147 مؤسسة حكومية إيرادية لا تورد إيراداتها إلى البنك.

وعقب أربعة أيام من هذا التصريح الصادم، ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزُبيدي، اجتماعاً بالعاصمة عدن للجنة العليا للموارد السيادية والمحلية، وهو أول اجتماع للجنة منذ نحو عام ونصف، والرابع منذ تشكيلها برئاسة الزُبيدي عقب الإعلان عن مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022م.

هذه الاجتماعات المحدودة للجنة خلال أكثر من ثلاثة أعوام، تعكس حجم الصعوبة والتعقيدات أمام اللجنة في تحقيق هدفها المتمثل في ضبط الإيرادات الحكومية والمحلية، إلا أن اللجنة تحدثت في اجتماعها الأخير عن وجود خطة تنفيذية لعملها خلال النصف الثاني من العام 2025م، تضمنت "أولويات عاجلة لمعالجة الاختلالات في المؤسسات الإيرادية السيادية، وفي مقدمتها مصلحتا الجمارك والضرائب، وتفعيل الأجهزة الرقابية، وإعادة ترتيب آليات التحصيل، وتوسيع قاعدة الموارد المحلية والسيادية"، وفق ما نشرته وكالة "سبأ" الرسمية.

ورغم غياب الثقة في كل ما يصدر عن الحكومة والشرعية بشكل عام من تحركات وتصريحات تتحدث عن إصلاحات ومعالجات للأزمات، جراء التجارب والأحداث طيلة السنوات الماضية، إلا أن تفاؤلاً حذراً يسود هذه المرة من أن يُسهم غياب الدعم الخارجي، مدفوعاً بتفاقم الغضب الشعبي بالمناطق المحررة، نحو حدوث عملية إصلاح حقيقية في أداء مؤسسات الشرعية.

مقالات مشابهة

  • راحت الكلية ومرجعتش.. الأمن يعيد طالبة منشأة ناصر المتغيبة
  • إياد نصار.. «من أيام الجيزة»
  • جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون
  • جامعة فرنسية تثير جدلا جراء إلغاء تسجيل طالبة من غزة .. و وزراء يتدخلون
  • خلافات عائلية.. الأمن يعيد فتاة تركت منزل أهلها بالقاهرة
  • الإيرادات والموازنة والعملة.. غياب دعم الخارج يدفع بمحاولات إصلاح الداخل
  • 4 أيام ظلام وبدون مياه.. استمرار استغاثات أهالي الجيزة بشأن انقطاع الكهرباء
  • مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
  • 3 أيام بلا كهرباء ومياه| مواطنو الجيزة للحكومة: أين خطط الطوارئ؟ وقولولنا الحل امتى
  • خفض مجموع القبول للدفعة الجديدة لبعض مدارس التمريض في قنا لـ 267 درجة