الفيلم الأردني “جميلة؟” يصل إلى نهائي جائزة مهرجان كان السينمائي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
#سواليف
هنأ نقيب الفنانين الاردنيين #المخرج_محمد_العبادي وصول #الفيلم_الأردني ” #جميلة؟” لمؤلفه ومخرجه الفنان الحاكم مسعود للمنافسة على نهائي جائزة #مهرجان_كان_السينمائي العالمي عن فئة الأفلام القصيرة ذات الإنتاج المحدود.
وقال العبادي إن العمل الأردني ينافس منذ زمن في المحافل الدولية والعالمية، وأن النقابة لن تألو جهدا في دعم الفنان والفن الأردني للوصول به إلى مصاف الدول، للارتقاء بالمسيرة الفنية الأردنية، وإذكاء الوعي والإرتقاء بالذائقة الفنية المجتمعية، من خلال تقديم أعمال على مستوى عالي من الحرفية والمهنية.
وأعرب العبادي عن أمله وأسرة النقابة بنيل فيلم الفيلم الأردني “جميلة؟” لمؤلفه ومخرجه الفنان الحاكم مسعود جائزة مهرجان كان السينمائي، متنميا للقائمين عليه مزيدا من التقدم والنجاح. وحل فيلم “جميلة؟” واحدا من بين عدد من الأفلام العالمية التي تتنافس على جائزة مهرجان كان السينمائي العالمي بعد وصوله للمرحلة النهائية للتنافس، وهو الفيلم الأردني الوحيد الذي استطاع اجتيازه جميع المراحل السابقة للترشح والمنافسة، بعد نيله استحسان وإعجاب لجان التحكيم من مختلف الجوانب.
ويحاكي الفيلم وفقا لمسعود الاغتراب في دواخلنا، بتجسيد من مجموعة من الشباب في مواجهة عدد من التحديات والتغيرات التي تعترضهم أثناء رحلتهم، ليكتشفوا في نهاية رحلة البحث عن الذات أن الضوء في نهاية النفق هو البحث بعينه.
وتتجلى القصة من خلال مجموعة متنوعة من الشخصيات التي تواجه العديد من التحديات والتغيرات أثناء رحلتها، والتي تكتشف عندما تصل إلى نهاية الرحلة أن البحث عن الذات قد يشكل تحديًا كبيرًا ويستغرق وقتًا طويلًا، لكنها تدرك أن المحاولة نفسها تمثل الأمل، وأن مواجهة المخاوف والتهديدات والتحديات بحد ذاتها خطوة نحو تجاوز الاغتراب الداخلي في أعماقنا، وأنّه رغم الصعوبات التي قد تواجه المجموعة، إلا أن المحاولة المستمرة والإصرار على الوصول إلى النهاية تعكس قوة الأمل والإيمان بأن هناك ضوء في نهاية النفق.
وقال مسعود إن الفيلم جاء بدعم “لومينوس” لصناعة الافلام، واشترك فيه مجموعة من الممثلين الناشئين الشباب من خريجي الاختصاص من قسم صناعة الأفلام، كما اشتركت فيه مجموعة من المحترفين ضمن طاقم العمل الفني بوصف ذلك دعمًا للفيلم محدود الإنتاج.
ووجه مسعود الشكر أجزله لكلية لومينوس الإعلامية، والهيئة الملكية للأفلام لاستخراج التصاريح اللازمة، وعائلة أل خطاب في منطقة الذهيبة الغربية، ولكل من الدكتورة أرين الشرعة وأسامة المنوفي والفنان مروان الصالحي وظاهر الكسواني ونهى عبد الوهاب ورزان الشاعر وضياء حجاب ورمزي بندورة واسامة النابلسي، وجميع من ساهم في إنجاح الفيلم، إضافة إلى توجيهه شكرًا خاصًّا لنقابة الفنانين الأردنيين التي ينتمي إليها عضوًا فاعلًا في شعبة الإخراج، ممثلة بنقيبها والمجلس والعاملين.
وفيلم “جميلة؟” لمؤلفه ومخرجه الحاكم مسعود، شارك فيه كل من: منتج/ملحن الموسيقى: كريس موليندر، ومدير التصوير: حمزة سبيتان، ومصمم الإنتاج: مي خليلي والحاكم مسعود، والمحرر: مروان عبد الرحمن، ومساعد المخرج: رنيم فضه، والمنتج المساعد: قصي محمود، والمدير الفني: هند البشيتي، ومصمم الأزياء: فيصل زوايدة، وكاميرا: عون بريحي وأحمد العاشق، والإضاءة: عبد الله سليم، ومساعد الإضاءة: يزن الكسبة، وحمزة المراشدة ، ويوسف القهوجي وفنان الشعر/المكياج: سيرين المشارفة وفنان القصة المصورة: سائد عبد الحفيظ وتصميم البوستر الدعائي: مهنا مهنا.
وشارك في التمثيل كل من: علي الخطاب ومنى كيلاني و تالا شعراوي ، وفيصل زوايدة، ويوسف شوابكه ، وكينا ارشيدات ، ورهف فضه ، وهاجر عبدات، ومحمد الكيلاني ، وعلاء الدحلة ، وعبد الله قاسم وزهدي الدلع ، وهند البشيتي ، ورسول الفيومي, ومالك الكيلاني ، وجنى الرفاعي ، وكريس موليندر.
يشار إلى أن مهرجان كان السينمائي العالمي حدث دولي مخصص للاحتفال وتشجيع صانعي الأفلام المستقلين من جميع أنحاء العالم، ويوفر منصة فريدة للفنانين المستقلين لعرض أعمالهم عبر فئات مختلفة، ما يمكنهم من اكتساب الشهرة والتقدير في صناعة السينما. وهو يميز نفسه عن مهرجان كان السينمائي الأكثر شهرة من خلال التركيز على المواهب الناشئة وسرد القصص المبتكرة. يوفر الحدث فرصًا للتواصل والتعاون والتوزيع، بهدف تعزيز مجتمع نابض بالحياة من الأفراد المبدعين. ويلعب المهرجان دورًا محوريًّا في تسليط الضوء على الأصوات والرؤى المتنوعة داخل المشهد السينمائي العالمي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفيلم الأردني جميلة مهرجان كان السينمائي مهرجان کان السینمائی السینمائی العالمی الفیلم الأردنی
إقرأ أيضاً:
مهرجان روتردام للفيلم العربي يختتم دورته الـ25 بتكريم ليلي علوي وإعلان الجوائز
اختتم مهرجان روتردام للفيلم العربي مساء أمس الأحد 1 يونيو 2025 فعاليات دورته الخامسة والعشرين بالاحتفاء بصناع السينما العربية وتكريم النجمة المصرية ليلي علوي بعدما عقد المهرجان ماستر كلاس لها بالإضافة لعرض فيلمها "سمع هس" والذي أخرجه المخرج الكبير شريف عرفة.
وعلقت ليلي علوي علي تكريمها قائلة: أنا سعيدة جدا بهذا التكريم من مهرجان روتردام للفيلم العربي، فهو يحتل مكانة مهمة في قلبي، خاصة وأنه يأتي بعد سنوات طويلة من العطاء، وكل الشكر لإدارة المهرجان وكل مَن ساندني في مشواري الفني.
جوائز مهرجان روتردام للفيلم العربي
وقال مدير المهرجان روش عبد الفتاح: "هذا العام شهدت مسابقة الأفلام القصيرة منافسة قوية بين مجموعة من الأفلام التي عكست تنوع الرؤى والأساليب الإخراجية في السينما العربية الشابة، ومنحت لجنة تحكيم المسابقة جائزة أفضل فيلم قصير لفيلم “ولا عزاء للسيدات” للمخرج محمود زين من مصر، تقديراً لقوة موضوعه ورؤيته السينمائية الجريئة.
وذهبت جائزة أفضل مخرج مناصفة بين المخرجة مها الحاج من فلسطين عن فيلمها “ما بعد”، والمخرجان أيوب ليوسفي وزهوة راجي من المغرب عن فيلمهما “شيخة”، كما منحت لجنة التحكيم تنويه خاص لفيلم “ولدت مشهورًا” للمخرج الفلسطيني لؤي عواد، لما يحمله من طرح إنساني مميز.
كما منحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم “أمك” للمخرجة سميرة المزغيباتي من المغرب، لما حمله من حساسية موضوعية وعمق إنساني، وحصد جائزة أفضل إخراج المخرج كريم قاسم عن فيلمه “موندوف” من لبنان، لأسلوبه الفني المتقن في تناول موضوع الهجرة والهوية، كما منحت اللجنة تنويه خاص لفيلم “خط التماس” للمخرجة سيلفي باليوت من لبنان.
وفاز بجائزة أفضل ممثلة بمسابقة مسابقة الطويلة الفنانة رولا دخيل الله عن دورها في الفيلم السعودي “سلمى وقمر”، وذهبت جائزة أفضل ممثل للفنان جورج خباز عن دوره في الفيلم اللبناني “يونان”، وفاز بجائزة أفضل سيناريو المخرجة الفلسطينية ليلى عباس عن فيلمها “شكراً لأنك تحلم معنا!”، وحصد جائزة أفضل تصوير سينمائي المخرج المصري محمد حمدي عن فيلمه “معطراً بالنعناع”.
وذهبت جائزة أفضل فيلم للفيلم السوري “يونان” للمخرج أمير فخرالدين، لما قدمه من طرح إنساني عميق ولغة سينمائية رفيعة، ومنحت لجنة التحكيم تنويه خاص للفيلم السعودي “سلمى وقمر”، وبهذا يسدل المهرجان الستار على دورة استثنائية احتفت بالسينما العربية، وسط حضور جماهيري لافت ومشاركة واسعة من أبرز صناع الأفلام في العالم العربي.
وضمت لجان التحكيم في مهرجان روتردام للفيلم العربي شخصيات بارزة من العالم العربي وأوروبا، حيث تكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من النجمة السورية أمل عرفة، والمخرج والمنتج المغربي خليل بنكيران، والنجمة السعودية فاطمة البنوي، كما شارك بلجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية سلوى محمد علي والمخرج والمنتج السوري أحمد الحاج، والمخرجة والمنتجة السعودية رزان الصغير.
وشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الهولندية إليزبيث فرانيا، والمنتج السينمائي العراقى د. حكمت البيضاني، والممثلة والمخرجة المغربية زكية الطاهري، والمهرجان احتفي بأم كلثوم ورائدات الفن السابع في دورته الحالية، حيث يكرم المرأة العربية في السينما، مسلطًا الضوء على رموز فنية تركت بصمات خالدة في تاريخ الفن العربي.
وشهد المهرجان حضورًا مميزًا لعدد من النجمات والسينمائيات العربيات ومنهنّ النجمة المصرية ليلى علوي ضيفة شرف المهرجان، والفنانة هنا شيحة والفنانة سلوي محمد علي والفنانة السورية أمل عرفة والفنانة التونسية درة زروق وعرض فيلمها "وين صرنا"، والفنانة السعودية فاطمة البنوي والفنانة التونسية عفاف بن حمود والفنانة المغربية زكية الطاهري.
وعرض المهرجان هذا العام ٣٧ فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض، وإلى جانب العروض السينمائيّة قدم المهرجان أيضًا ٣٢ فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة cmena.nl، وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا.