حفل موسيقي تركي في جمهورية لوغانسك
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفاد مراسل وكالة نوفوستي، بأن فرقة Grup Yorum الشعبية للروك من إسطنبول التركية، المعروفة بأغانيها الثورية، أحيت حفلا موسيقيا في جمهورية لوغانسك الشعبية.
ووفقا للمراسل، تعتبر Grup Yorum من أشهر الفرق الموسيقية في تركيا. السمة المميزة الرئيسية للفرقة هي إنتهاجها لموجة سياسية معادية للهيمنة الأمريكية. وتحدث أعضاء الفرقة علنا مرات كثيرة عن دعمهم لسكان دونباس، وأقامت الفرقة حفلات لها في لوغانسك في عامي 2015 و2023.
وقالت سينا إركوتش وهي من أعضاء الفرقة للصحفيين: " هناك طرفان في كل حرب، ونحن نقف إلى جانب الذين يقاتلون ضد الناتو والولايات المتحدة. نحن لا نعتبر هذه المعركة حربا بين أوكرانيا وروسيا. نحن نعتبر هذه الحرب من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والناتو ضد روسيا".
ووفقا لها، تعتبر إقامة حفل موسيقي على أراضي لوغانسك كدليل على التضامن مع نضال شعب دونباس ضد الفاشية الجديدة.
وشددت على أن وسائل الإعلام الغربية تفرض التعتيم على ما يجري وتخفي الكثير من المعلومات حول الأسباب الجذرية للعملية العسكرية الخاصة.
وأشارت إركوتش إلى أن الناشطين الأتراك يقومون في لوغانسك بجمع الأدلة على جرائم الحرب الغربية في دونباس، والتي ستشكل أساسا لفيلم وثائقي لاحق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس لوغانسك
إقرأ أيضاً:
خبير تركي يُحذّر: زلزال مرعب بقوة 9 درجات قد يضرب المنطقة
عقب الزلزال الذي وقع قبالة سواحل مرماريس بقوة 5.8 درجات، حذّر عالم الجيولوجيا التركي سليمان بامبال من الخطر الكامن في المنطقة. وأكد بامبال أن المنطقة “غير آمنة”، مشيراً إلى وجود احتمال بوقوع زلزال كبير تصل قوته إلى ما بين 8 و9 درجات، قائلاً: “الوضع يتطلب حالة تأهب”.
وكانت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) قد أعلنت أن زلزالاً بقوة 5.8 درجات وقع في تمام الساعة 02:17 ليلاً قبالة سواحل مرماريس، ما تسبب بحالة من الذعر في ولايتي موغلا وآيدِن. وأسفر الزلزال المخيف عن وفاة فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا إثر تعرضها لنوبة هلع.
كما شهدت المنطقة في تمام الساعة 14:26 زلزالاً آخر قرب جزيرة كريت.
وفي تعليقات أدلى بها لقناة CNN Türk، قال البروفيسور الدكتور سليمان بامبال:
اقرأ أيضافيضان طرابزون يحوّل الشوارع إلى بحيرات.. ومواطن يطفو على…