الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية بمخيم نور شمس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ذكرت مصادر محلية، السبت، أن القوات الإسرائيلية قصف 4 منازل بمخيم نور شمس بالضفة الغربية، وذلك وسط مناشدات الأهالي بالتدخل العاجل في ظل وجود أطفال ونساء ومرضى مع نقص المواد التموينية في المخيم ومنع حركة المواطنين وطواقم الإسعاف، حسبما نقلت مراسلة قناة "الحرة".
وأوضحت المصادر أن قصف المنازل جرى باستخدام قاذفات "الأنيرجا" المحمولة على الكتف، مع استمرار سماع أصوات الانفجارات في ذلك المخيم الكائن شرقي محافظة طولكرم في شمال غرب الضفة.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي، السبت، لكنه قال، الجمعة، إنه يعمل "لإحباط الإرهاب في نور الشمس"، مضيفا أن قواته قتلت "عددا من المخربين، واعتقلت عددا من المطلوبين، وأزالت الألغام، وجرفت المحاور ومشطت المباني".
وفي سياق ذي صلة، اعتقلت القوات الإسرائيلية، الجمعة والسبت، 30 شخصا على الأقل من الضفة، بينهم 3 سيدات من القدس، أفرج عنهن لاحقا، ونصفهم من مخيم نور شمس.
وكان مسؤولون فلسطينيون أعلنوا الجمعة مقتل شخصين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، في حين أفاد الجيش الإسرائيلي أنه قتل "عددا من الإرهابيين" خلال عملية عسكرية.
ومنذ بداية العام الماضي، اندلعت أعمال عنف في جميع أنحاء الضفة الغربية، وذلك قبل أن تتفاقم مع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن الفتى قيس فتحي نصر الله البالغ 16 عاما قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة.
وقتل ما لا يقل عن 469 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ أن أدى هجوم حماس، المصنفة إرهابية، إلى اندلاع الحرب في غزة، وذلك وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن أنشطته العسكرية في الضفة الغربية تأتي بهدف ملاحقة "مطلوبين" بقضايا إرهابية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تصف مقتل بطل فيلم «لا أرض أخرى» في الضفة الغربية بـ العمل الإرهابي
أعربت فرنسا، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها لمقُتل عودة الهذالين بالرصاص بالقرب من قرية أم الخير في الضفة الغربية، بعد ظهوره في الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار «لا أرض أخرى».
فرنسا تدين مقتل بطل فيلم «لا أرض أخرى» في الضفة الغربية بـ العمل الإرهابيوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن فرنسا تدين هذه الجريمة بكل حزم، بالإضافة إلى جميع أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد السكان الفلسطينيين، والتي تتكاثر في جميع أنحاء الضفة الغربية.
كما طالبت الخارجية الفرنسية، سلطات الاحتلال بـضرورة معاقبة مرتكبي هذه الأعمال العنيفة، التي تستمر مع الإفلات التام من العقاب، وحماية المدنيين الفلسطينيين على الفور.
وكشفت وسائل إعلام، هوية أحد المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في مقتل «عودة الهذالين»، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن متطرف، فرضت عليه عقوبات من الاتحاد الأوروبي وكندا والمملكة المتحدة عقوبات.
اقرأ أيضاًمستوطنون يعتدون على مخرج فلسطيني مشارك في فيلم الأوسكار «لا أرض أخرى»
«دمر» ديكور فيلم «الحب كله».. تفاصيل حريق الحي الشعبي بـ مدينة الإنتاج الإعلامي