□□ في الرد على سردية حمدوك وتوصيفه أن حرب الدعم السريع هي حرب هامش.
□ واهم من كان يظن ان ( مرحاكة) الحرب الحالية عبثية.. لان الحرب العبثية لا تستهدف تجريف الحياة، وتصل إلى مرحلة أخذ مؤن الخريف عنوة واقتداراً.

□ ويشوبها في ذلك انتهاك لأعراض الناس، يصل مرحلة الفدية للإفراج عن النساء والرجال.
□ إنها حرب مخطط لها، تمت تهيئة اسبابها بأيدي دموية لإغراق البلاد في أوزارها التي لم تبقي ولم تذر.

□ هذه الحرب الفرق بينها وبين حروب السودان طويلة الأمد، كونها حرب تفكيك وتجريف للحياة عبر التغيير الديمغرافي الذي بدء ينخر عظم الهامش والمهمشين من لدن(أردمتا) إلى قرى الجزيرة النائية، التي لا يعرف أهلها شق البطيخ ناهيك عن ضرب السلاح!

□ الحروب التي ضربت السودان كانت وما زالت حروب مطلبية، صحيح قد يعتلى شعارتها التفكيك، ولكن في واقع الأمر لم تبلغ مرحلة الوصف بأنها غير حرب سعى قادتها وجنودهم إلى إحقاق الحد الادنى من المطالب التنموية، حتى الجنوب وصل إلى تقرير المصير والانفصال لكنه لم يخدش تماسك الدولة كما فعل ( الجنجويد)، الذين لا يمكن وصفهم بغير (الجنجويد ).

□ لانهم فاقوا التتار بشاعة، والمغول جبروتاً، والبربر وحشية، باستهدافهم لكل من طالته أيديهم.

□ وهذا يتنافى مع حديث ( حمدوك) حول جذور الحرب وازدياد رقعة التهميش، فقد اخطأ القسمة، وأساء الترتيب بتبريره للكوارث السياسية التي ارتكبتها وظلت ترتكبها ( تقدم ) ومن خلفها مركزي الحرية والتغيير، بايجاد التبرير لجرئم ( الجنجويد ) وتوصيف الحرب الحالية بانها امتداد لحروب الهامش، لان ( الجنجويد ) أعداء الهامش قبل المركز.
□ وقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك ذلك.

□ حالة التخبط والعشواء التي تعتري تقدم ومن لف لفها لا تزيد شيئاً غير الأسى على الاناء الآسن الذي يلعق فيه ومنه من كنا نتوهم انهم قوى التغيير.
فيصل سعيد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اتفاق بين “الدعم السريع” وعبدالواحد محمد نور

متابعات ـ تاق برس- عقدت حكومة ولاية وسط دارفور، الثلاثاء، اجتماعًا في منطقة خور رملة غرب جبل مرة مع وفد من حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، حيث اتفق الطرفان على حظر مرور السيارات العسكرية في طريق نيرتتي – زالنجي.

 

وكانت حركة تحرير السودان قد سمحت، أول أمس، بعبور السيارات عبر طريق نيرتتي – زالنجي للمرة الأولى منذ ستة أشهر، بعد إغلاقه بسبب تزايد الاعتداءات التي ينفذها مسلحون يعترضون المارة.

 

 

وقال وكيل سلطان الفور حسين محمد أبكر، إن اللقاء الذي جمع حكومة ولاية وسط دارفور بأجهزتها التنفيذية والأمنية وحركة تحرير السودان، انعقد في منطقة خور رملة، بحضور قيادات من الإدارة الأهلية ولجنة التعايش السلمي .

 

وذكر أبكر أن اللقاء بحضور قائد قوات الدعم السريع في وسط دارفور.

 

وأضاف: “الطرفين اتفقا على فتح الطريق أمام جميع السيارات، باستثناء المركبات العسكرية”.

 

وأوضح أبكر أن الدعم السريع والحركة التزما بإحكام التنسيق والتعاون لحماية المارة وتأمين القوافل التجارية والإنسانية.

 

ولفت إلى وجود جهات – لم يسمها – تعمل على زعزعة الأمن في الطريق، لارتباطها بمصالح “رسوم البوابات على الطريق البديل.

 

 

وتنتشر عشرات نقاط التفتيش، التي تُعرف محليًا بـ”البوابات”، في طرق دارفور، بعضها نصبها مسلحون يفرضون رسومًا على المارة والسيارات بحسب دارفور24.

الدعم السريعحركة تحرير السوداني جناح عبد الواحدعبد الواحد محمد نور

مقالات مشابهة

  • جثث عناصر من “الدعم السريع” طافية على النيل.. إليكم التفاصيل
  • السجن عامين على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • شاهد بالفيديو.. توأم في صفوف القوات المشتركة يشاركان في القتال ضد الدعم السريع بمدينة الفاشر شمال دارفور
  • “الدعم السريع” تقصف الأبيض مجددا
  • تطورات مفاجئة.. نار الخلاف تشتعل بين حفتر و”الدعم السريع”
  • ثمانية قتلى في قصف للدعم السريع على ملجأ في دارفور بالسودان
  • هل قام الدعم السريع بتصفية جواهر المبارك؟
  • ضبط “28” متعاونا مع “الدعم السريع” في هذه المنطقة…
  • اتفاق بين “الدعم السريع” وعبدالواحد محمد نور
  • السجن سبعة سنوات لمؤيد لمليشيا الدعم السريع المتمردة