لطفي لبيب: صلاح السعدني كان من ممثلا مثقفا.. وترك الساحة بـ«مزاجه»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نعى الفنان لطفي لبيب، صديقه وزميله الراحل الفنان صلاح السعدني، الذي وافته المنية أمس الجمعة، قائلا: «كان من الممثلين المثقفين، وواعي جدا، وعملت معه مسرح لمدة 6 سنوات تقريبا».
لطفي لبيب: صلاح السعدني كان محبوباوقال «لبيب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن صلاح السعدني كان «بني آدم حبوب، ومن يعمل معه يعرفه، ويخاف على من معه، ولا يعرف إلا الحب».
وأردف لطفي لبيب: «عملت مع صلاح السعدني سينما وتليفزيون ومسرح، وكان صديقا شخصيا له، وآخر تواصل معه كان قبل اعتكافه في المنزل واعتزاله التمثيل».
وأوضح الفنان لطفي لبيب، أنه كان يقيم في مصر الجديدة، وصلاح السعدني كان موجودا في الشيخ زايد، والتواصل كان من خلال ابنه أحمد.
وأشار إلى أن صلاح السعدني عندما اتخذ قرار الاعتزال تقريبا في 2015، كان سليما، وترك الفن بمزاجه وليس بسبب المرض، ولذلك التكريمات التي تمت له لم يحضرها، وابنه قال إن هذا بناء على طلبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدني وفاة صلاح السعدني لطفي لبيب صلاح السعدنی کان لطفی لبیب
إقرأ أيضاً:
بعد تصدره التريند .. حقيقة وفاة الفنان السوري دريد لحام
تصدر اسم الفنان دريد لحام مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية بعد انتشار شائعة تفيد بوفاته عن عمر ٩١ ، هذا الأمر أثار الجدل بين جمهوره ومحبيه فى الوطن العربي.
وفى هذا السياق، طمأن الصحفي والإعلامي السوري أيهم غانم جمهور الفنان بعد ان شارك تسجيل صوتي للفنان دريد لحام وزوجته هالة بيطار، وقال دريد لحام خلال التسجيل الصوتى انه بخير ويتمتع بصحة جيدة.
وهذه ليست المرة الأولي الذى تظهر فيها شائعة تفيد بوفاة الفنان السوري دريد لحام وكانت بداية ظهور هذه الشائعة المزعجة عام ٢٠٢٢ ما دفع الفنانة السورية تماضر غانم - رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين السوريين- بأن تكتب منشورًا لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، لنفي تلك الشائعات.
وكتبت تماضر غانم فى وقتها ، عبر فيسبوك: «الفنان القدير دريد لحام بخير وهو بصحة جيدة والحمد الله، ونؤكد أن أي خبر ما بيصدر من نقابة الفنانين فهو إشاعة».
الفنان السوري دريد لحام ولد في العاصمة دمشق عام 1933، درس العلوم الفيزيائية والكيميائية في جامعة دمشق، وعمل بعد التخرج مدرسًا في صلخد جنوب سوريا، وعمل أيضًا كمحاضر في جامعة دمشق.
عشق دريد لحام التمثيل منذ صغره، حيث كان يشترك في الفرق المسرحية بمسرح المدرسة والجامعة، كما كان يعطي دروسا في الرقص أثناء تدريسه في الجامعة.
بدأ الفنان السوري دريد لحام حياته الفنية في حقبة الستينيات، من خلال التمثيل بالتليفزيون عام 1960، عندما عرض عليه المخرج الدكتور صباح قباني مدير التلفزيون السوري آنذاك، أن يشارك في بطولة مسلسل "سهرة دمشق" مما دفعه إلى التخلي عن التدريس في الجامعة، وشكل في نفس الوقت ثنائيًا فنيًا فريدًا مع الفنان نهاد قلعي حتى منتصف السبعينيات، ومن بعدها قام بكتابة وإخراج وبطولة كافة أعماله منذ الوقت اتجه دريد لحام بعد ذلك إلى العمل المسرحي، حيث اشتهر بشخصية “غوار الطوشة” التي مثلها في معظم أعماله الفنية في المسرح والتلفزيون.
من أبرز الأعمال التليفزيونية لـ دريد لحام التي شارك بها مسلسل "حمام الهنا" و"صح النوم" و"عائلتي وأنا" و"وين الغلط" و"أيام الولدنة"، كما قدم العديد من الأعمال المسرحية التي استمر عرض بعضها إلى أكثر من تسع سنين منها "قضية وحرامية" و"كاسك يا وطن" و"العصفورة السعيدة" و"سيلينيا".
لديه أيضًا مسيرة فنية طويلة في العمل السينمائي، حيث مثل وأنتج العديد من الأفلام منها "المليونيرة" و"خياط السيدات" و"غرام في إسطنبول" و"زوجتي من الهيبيز" و"غوار جيمس بوند" واخيرا "الآباء الصغار".
أبرز الجوائز الذى حصل عليها الفنان دريد لحام
نال دريد لحام خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والأوسمة سواء من سوريا أو من البلاد العربية، حيث حصل على وسام الكواكب الأردني، ووسام الاستحقاق التونسي عام 1979م، ووسام الاستحقاق والتميز السوري من الدرجة الأولى عام 1976، بالإضافة إلى وسام الاستحقاق الليبي عام 1991، ووسام الاستحقاق اللبناني عام 2000.
كما حصل دريد لحام أيضًا على جائزة الأداء المتميز عن برنامج “هلّ الهلال” عام 2007 في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، وعلى جائزة أدونيا لمسيرة الحياة عام 2009، وعلى شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 2010.