رئيس جامعة حلوان يشارك في تنصيب الأنبا ميخائيل أسقفًا للإيبارشية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حرص الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان على المشاركة في فعاليات مراسم تنصيب الأنبا ميخائيل وتجليسه أسقفًا على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو ورئيسًا لدير الأنبا برسوم العرابي، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بحلوان.
وقدم رئيس جامعة حلوان التهنئة للأنبا ميخائيل، مضيفًا: "إن هذا اليوم يُعد يومًا تاريخيًا بتجليس نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل خلفًا للأنبا بيسنتي الذي كان قامة دينية ووطنية عظيمة، وسنظل نعتز بها لما قدمه من عطاء وافر وخدمات جليلة.
وتابع رئيس جامعة حلوان قائلًا: "إننا سنستكمل مسيرة العمل والتعاون البناء مع نيافة الأنبا ميخائيل لما يمتلكه من سيرة مشرفة، ليتوج ذلك باختياره أسقفًا لإيبارشية حلوان والمعصرة."
وأكد رئيس جامعة حلوان أهمية دور المؤسسات الدينية في تعزيز قيم التسامح والمحبة والسلام في المجتمع، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون المثمر مع الأنبا ميخائيل في خدمة أبناء المنطقة.
رئيس جامعة حلوان يبحث خطط النهوض بالعملية التعليميةوعقد رئيس جامعة حلوان اجتماعًا مع بعض الكيانات الاستراتيجية بالجامعة لمناقشة خطط العمل على تطوير قطاع الدراسات العليا والنهوض بالعملية التعليمية والبحث العلمي.
وأكد رئيس جامعة حلوان أهمية هذا الاجتماع في ظل الخطط الطموحة التي تسعى الجامعة لتنفيذها لتعزيز مكانتها على الصعيد العالمي.
وقال: "نسعى من خلال هذا الاجتماع إلى تضافر جهود جميع الكيانات الاستراتيجية في الجامعة لتطوير برامج الدراسات العليا وتحسين البحث العلمي، مما سينعكس إيجابًا على ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية."
وعرض الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، خطة عمل لتعزيز الترابط بين مختلف كيانات الجامعة وتعريف أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بدور هذه الكيانات وكيفية التواصل معها.
كما تناول الاجتماع عرض تقديمي لكل كيان يشمل تعريفه، إنجازاته، خططه المستقبلية، والتحديات التي تواجهه، إضافة إلى سبل الربط بين هذه الكيانات لتحقيق أهداف الجامعة.
وشارك في الاجتماع ممثلو وحدة إدارة المشروعات، مكتب العلاقات الدولية، وحدة التصنيف الدولي، مجمع الإبداع والبحث العلمي، ومركز النانو تكنولوجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان السيد قنديل إيبارشية حلوان رئیس جامعة حلوان الأنبا میخائیل
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.