لبلبة تتبرع بفستانها من "الشيطانة التي أحبتني" بمزاد خيري في بأمريكا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تبرعت الفنانة الكبيرة لبلبة، بالفستان الذي ظهرت به في فيلم “الشيطانة التي أحبتني” لدعم الأسر الأكثر فقرًا في مصر.
تصريحات لبلبة
وقالت الفنانة لبلبة: "عمل من أعمالي التي أعتز بها جدًا.. الشيطانة التي أحبتني.. الفستان ده اتنفذ مخصوص.. اسمحولي إني أتبرع بيه.. دي أقل حاجة أقدر أقدمها لأخواتنا غير القادرين".
ومن المقرر أن يدخل فستان لبلبة من عملها الفني "الشيطانة التي أحبتني"، في مزاد خيري في حفل بالولايات المتحدة الأمريكية اليوم بولاية نيو چرسي.
و من المقرر أن يحي الحفل المطربة إليسا والمطرب أحمد سعد بحضور 3500 شخص من الجالية المصرية بالولايات المتحدة.
تفاصيل حفل المزاد الخيري بأمريكا
يتضمن الحفل مزاد خيري يشارك فيه عدد من الفنانين ببعض من مقتنياتهم التي ظهروا بها في أعمالهم الفنية لصالح دعم الأسر الأكثر فقرًا في مصر.
و من ضمن النجوم المتبرعين أيضًا في هذا المزاد الفنان كريم عبد العزيز و الفنانة إليسا والفنان أحمد حلمي وأسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني وزوجة الفنان الراحل چورچ سيدهم.
تفاصيل فيلم الشيطانة التي أحبتني
الشيطانة التي أحبتني هو فيلم عرض لأول مرة في عام 1990، وكان من بطولة الفنان محمد صبحي، لبلبة، المنتصر بالله، وبرفقتهم مجموعة من كبار نجوم الفن يأتي منهم "يوسف داوود، عائشة الكيلاني، فؤاد خليل، محمد فريد، نعيم عيسى، عاطف بركات، سعيد عثمان، حسين عرعر، صالح العويل، سامي عطايا، حسن عفيفي"، ومن تأليف حسام حازم، وإخراج سمير سيف.
وتدور أحداث الفيلم حول تتبع الشرطة نشاط عصابة للسرقة والنشل يتزعمها البروفسيور وتشاركه ابنته عواطف في العمل، ويفشل المقدم صلاح المكلف بالقبض على تلك العصابة والذي يعاني من سطوة زوجته الثرية والتي يتخلص منها بالطلاق، ويتحرر من قيودها، ولكنه يقع في غرام عواطف النشالة ويتزوجها على أمل الكشف الأساليب الجهنمية للعصابة في السرقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبلبة الفنانة لبلبة
إقرأ أيضاً:
الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
برحيل الفنان والمخرج التونسي محمد علي بالحارث، فقدت الساحة الثقافية في تونس واحدا من أعمدتها الذين لم يطلبوا الأضواء، بل جعلوا من الفن رسالة ومسار حياة. فنان تشكّلت ملامحه في كواليس المسرح والتلفزيون والإذاعة، ونضجت موهبته خلال مسيرة فنية امتدت نحو 5 عقود، قدم فيها أعمالا لافتة أثرت الساحة الفنية في تونس والمغرب العربي، وترك من خلالها أثرا واضحا في ذاكرة جمهوره.
النشأة والبداياتولد محمد علي بالحارث سنة 1961 وسط بيئة فنية بامتياز، فهو نجل الفنان التونسي المعروف حبيب بالحارث. لم يكن دخوله إلى عالم الفن وليد المصادفة، بل مسارا طبيعيا لطفل رافق والده إلى مواقع التصوير وعاش أجواء الأداء منذ صغره. شارك وهو طفل في عدد من الأعمال، لكن بدايته الاحترافية جاءت لاحقا في ثمانينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"نيوتوبيا".. دراما كورية تطرح أسئلة لا تجيب عنها التكنولوجياlist 2 of 2"هاوس: بين الحقيقة والخيال".. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهيرend of list 5 عقود من الإبداعفي عام 1986، لمع نجم بالحارث في مسلسل "عطشان يا صبايا" الذي شكّل محطة تحول حقيقية في مسيرته. أداؤه الصادق وطريقته في تجسيد الشخصيات القريبة من الناس سرعان ما منحاه مكانة مميزة بين نجوم الدراما التونسية.
خلال التسعينيات، كان اسمه حاضرا بقوة في أعمال جماهيرية مثل: "غادة"، و"فج الرمل"، و"غالية"، و"أحلام زمردة"، وفي الألفية الجديدة لم يفقد بريقه، بل واصل تنويع اختياراته من خلال مشاركات مهمة في "منامة عروسية"، و"ناعورة الهواء"، و"جاري يا حمودة"، و"وتوقف النزيف".
إعلانكما أدى أدوارا مميزة في "أوكار بني هلال"، و"بلحسن الشاذلي"، و"نجوم الليل".
مخرج إذاعي.. ومهندس الحكاياتلم يقتصر عطاؤه على الشاشة، بل امتد إلى الميكروفون. ففي الإذاعة التونسية، أخرج عددًا من المسلسلات الدرامية اللافتة، مثل "باي الشعب"، و"خاتم ياقوت".
امتلك بالحارث حسا خاصا بالإيقاع والحوار، جعله يضيف عمقا إلى العمل الإذاعي الذي لا يعتمد إلا على الصوت والخيال.
ومن آخر مشاركات الفنان التونسي، ظهوره ضيف شرف في مسلسل "27" عام 2020، وبعدها بعام قدم مسلسلين في الإذاعة "صليحة.. الصوت الخالد" و"الدنيا سعود".
وفي عشرات الأعمال التي شارك فيها، حرص محمد علي بالحارث على اختيار شخصيات تترك أثرا لدى الجمهور، سواء كانت أدواره كبيرة أو محدودة. ورغم ابتعاده عن الأضواء في السنوات الأخيرة، ظل حاضرا من خلال أعماله وبصمته الخاصة. وقد عانى من المرض في الفترة الأخيرة قبل أن يرحل عن عالمنا، تاركا إسهامات فنية متنوعة عبر المسرح والتلفزيون والإذاعة.