«كأننا بنوصله الحج».. فتوح أحمد يحكي مشهدا مؤثرا من جنازة صلاح السعدني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نعى الفنان فتوح أحمد، صلاح السعدني، الذي وافته المنية صباح أمس الجمعة عن عمر ناهز 81 عامًا بعد صراع مع المرض.
فنان استثنائي محبوبوقال «فتوح» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الستات مايعرفوش يكذبوا» المذاع عبر شاشة cbc، تقديم الإعلاميتين منى عبد الغني وإيمان عز الدين، اليوم السبت، إن صلاح السعدني كان فنانًا استثنائيًا محبوبًا من جماهيره، ولقبوه بـ«عمدة» الدراما العربية وليس المصرية فقط، موضحًا أنه أثناء تشييع الجنازة رفقة الفنانة روجينا وأشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، شعرنا بشعور غريب، وكأننا ذاهبين لتوصيله لتأدية مناسك الحج».
وتابع: «من وقت ما علمنا بوفاة الفنان صلاح السعدني، لم نفارق ابنه أحمد وبعد ما تم تشييع الجثمان ذهبنا معه للمنزل، وكل مواقف صلاح السعدني كانت جميلة والجميع كان في حالة حزن شديدة على وفاته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان صلاح السعدني فتوح أحمد صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
سلموا لنا عليه.. تشييع زياد الرحباني إلى مثواه الأخير وعيون اللبنانيين على السيدة فيروز
شيع لبنان صباح الإثنين الفنان زياد الرحباني، رائد المسرح اللبناني الحديث، وأحد أبرز المطوّرين في الأغنية اللبنانية، نجل السيدة فيروز وعاصي الرحباني، الذي اختار أن يبتدع لونًا خاصًا ومدرسة تشبهه وحده وتشبه بلده كما كان يراه، ويراه أبناؤه. اعلان
وقد أُجريت مراسم الجنازة في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة، في مسقط رأسه بكفيا شمال شرق بيروت، بحضور نادر للسيدة فيروز، التي نشر محبّوها صورها من الجنازة، مع أغانٍ كان قد لحّنها لها زياد، مثل "سلّملي عليه" ومقاطع من "زعلي طول أنا وياك"، عندما تغني بشجن: "يا ريتك مش رايح، يا ريت بتبقى بتبقى عطول".
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن تشييع الفنان اليساري، الذي كان دومًا واضحًا في مواقفه السياسية وبانحيازه للفقراء وقضايا بلاده كان يشبهه: بعيدًا عن الضجيج والتكلّف، حتى أن عائلته طلبت من المعزّين في بطاقات الدعوة عدم إحضار أكاليل الورد واستبدالها بالتبرّع للكنيسة.
اللبنانيون يتأثرون بحضور السيدة فيروز في جنازة نجلها Related زياد الرحباني في باريس.. تفاصيلُ لقاءٍ لم يتمّ فاسمعوا الحكايةزياد الرحباني يحل ضيفاً على مهرجان الحمامات الدولي في تونسالمغنّي والمسرحي والمؤلف الموسيقي ونجل فيروز.. رحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماًوانتقدت وسائل الإعلام الدولة اللبنانية لعدم إعلان الحداد أو إغلاق الشوارع لوداع قامة فنية، مشيرة إلى أن محبيه تجمعوا أمام المستشفى الذي كان يرقد فيه في بيروت، وصفّقوا عندما خرج النعش، كما كانوا يفعلون في جميع مسرحياته، ثم رافقوه إلى شارع الحمرا، رافعين صوره، ولافتات مكتوب عليها: "بلا ولا شي.. بحبك"، في إشارة إلى أغنيته الشهيرة.
وكان زياد قد عانى من مرض في الكبد، ورفض تلقي العلاج مؤخرًا، فاختفى عن الأنظار والأضواء، وكان مقلاّ في حديثه مع الإعلام، وقد عُرف بآرائه الجدلية ونقده الحاد، وسخريته غير الجارحة.
ويُوارى جثمان زياد الثرى في مدافن العائلة القريبة من الكنيسة. وقد قدّمت التعازي به شخصيات فنية وسياسية هامّة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة