تراجع معدل الزيادة السكانية في مصر.. ومسؤول يوضح الأسباب
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أشار الدكتور حسين عبد العزيز مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إلى أن ثمة تغيرات في مصر أدت إلى تراجع معدلات الزيادة السكانية، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية التنموية
وأضاف عبد العزيز أن اطلاق مشروع تنمية الأسرة المصرية في فبراير 2022 كان بهدف التصدي للنمو السكاني المتسارع، حيث يتضمن المشروع توفير خدمات تنظيم الأسرة وتقديمها مجانا للمحتاجين.
وأكمل المستشار أن الصعوبات الاقتصادية تعتبر أحد العوامل التي ساهمت في انخفاض معدلات الزيادة السكانية، مشيرا إلى أهمية تفكير الأسر بحكمة بتوفير حياة ورعاية مناسبة للأطفال.
إقرأ المزيدوأعرب عبد العزيز عن أمله في استمرار انخفاض معدل النمو السكاني، حيث أشار إلى أنه في عام 2014 بلغ عدد المواليد مليونين و700 ألف، بينما في عام 2023 بلغ عددهم مليونين و33 ألفا، ما يعكس انخفاضا بحوالي 700 ألف مولود، وهذا يعتبر تراجعا ملموسا.
وأوضح أن الانخفاض في النمو السكاني يتيح للدولة توفير رعاية صحية وتعليم جيد، بحيث يمكن للأطفال أن يترعرعوا في بيئة مناسبة تساعدهم على حياة صحية وتعليمية متميزة.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يبلغ تعداد سكان مصر حوالي 106.25 مليون نسمة. وتستحوذ محافظتا القاهرة والجيزة على نحو 20 مليون نسمة من إجمالي عدد سكان مصر.
وأما تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات، فقد أظهرته بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية حيث انخفض معدل الإنجاب من "3.5" مولود لكل سيدة عـام 2014 إلى "2.85" مولود لكل سيدة عام 2021 و" 2.76" مولود لكل سيدة عام 2022.
المصدر: مصراوي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر اليوم
إقرأ أيضاً:
بشكل مفاجئ وبدون الكشف عن الأسباب.. أطباء بلا حدود تنهي أنشطتها في مأرب وتعز
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، إنهاء أنشطتها الطبية في مدينتي تعز ومأرب، بشكل نهائي، دون ذكر الأسباب التي أجبرت المنظمة على إنهاء أنشطتها، بالتزامن مع نقص حاد في التمويل تعاني منه المنظمات الأممية والإنسانية في اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها، على منصة إكس، بأنه وبعد سنوات من تقديم الرعاية الطبية الحيوية في مدينتي تعز ومأرب المتأثرتين بالتزاع في اليمن، أنهت منظمة أطباء بلا حدود تسليم أنشطتها الطبية إلى السلطات المحلية.
وأضافت: "في عام 2019، بدأت أطباء بلا حدود بالعمل مع السلطات المحلية والصحية في مأرب لتقديم رعاية صحية مجانية وعالية الجودة للنازحين والمهاجرين في مركز الرعاية الصحية الأساسية التابع لصندوق النظافة، إضافة إلى دعم المكتب المحلي للصحة والسكان في مركز الرعاية الصحية الأساسية في الرمسة".
وأشارت إلى أنه وخلال عام 2024، قدمت المنظمة في محافظة مأرب 32 ألف استشارة في العيادات الخارجية و2,640 استشارة ما قبل الولادة ووفرت ست آلاف جرعة لقاح، كما استقبل مركز التغذية العلاجية للمرضى الخارجيين 420 طفلا.
ولفتت إلى أنه وفي مدينة تعز، تركت الأزمة الصحية الخانقة السكان الأكثر حاجة في مواجهة مخاطر جسيمة في ظل النزاع والانهيار الاقتصادي وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية.
وذكر البيان، أنه ومنذ عام 2021، عملت أطباء بلا حدود بالتعاون مع وزارة الصحة لمساعدة السكان من خلال دعم خدمات رعاية الأم والطفل في مستشفى الجمهوري والاستجابة للاحتياجات الصحية واسعة الانتشار. وفي عام 2024 قدمت فرق المنظمة 22,580 استشارة ما قبل الولادة و5,835 استشارة ما بعد الولادة، كما استقبلت 4,214 مريضة في قسم الولادة و1,558 رضيعًا في قسم حديثي الولادة، وساعدت في إجراء 8,879 ولادة.
وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود أنها وفرت في تعز ومأرب استجابات طارئة لتفشي الكوليرا والحصبة، ووزعت مجموعات من المستلزمات غير الغذائية على النازحين المتضررين من الفيضانات.
وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في صنعاء، تيلا محمد، أكن احترامًا وإعجابًا عميقا لقدرة اليمنيين على الاستمرار في ظل هذه الظروف الصعبة. وبالنسبة لنا فإن تقديم الدعم للمحتاجين، وخاصة النساء والأطفال، يمثل مسؤولية كبيرة. نحن ممتنون لتمكننا من تقديم الخدمات إلى هذه المجتمعات، وتؤكد التزامنا بمواصلة تيسير الوصول إلى الرعاية الصحية في مشاريعنا المتبقية في البلاد".
وأضاف: "في الوقت الذي يستمر فيه القدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية والطبية محفوف بالخطر، تدعو أطباء بلا حدود جميع الأطراف المعنية إلى حماية البنى التحتية الطبية وضمان الوصول الآمن وغير المقيد إلى الرعاية الصحية لكل من يحتاجها".
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود، مواصلة العمل في عشر محافظات في مختلف أنحاء اليمن، بالتزامن مع إستمرار طواقمها بتقديم خدمات الرعاية للإصابات البليغة والرعاية الصحية للأمهات والأطفال والدعم الطبي الطارئ في المناطق التي تواجه أزمات إنسانية وصحية حادة.
وبحسب البيان، فإن سنوات النزاع دمرت البنية التحتية العامة في اليمن، وبات الملايين يفتقرون إلى المياه النظيفة والغذاء والرعاية الطبية. مشيرا إلى أن الاستهدافات الأخيرة لمطار صنعاء وميناء الحديدة سيكون لها أثر كارثي على السكان اليمنيين الذين يعانون أساسا من أزمة إنسانية هائلة، إذ يعتبران من نقاط الدخول الحيوية للمساعدات الإنسانية ونقل الموظفين من اليمن وإليه.