90 ألف زائر وسائح يزورون المدرج الروماني خلال 6 اشهر
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن 90 ألف زائر وسائح يزورون المدرج الروماني خلال 6 اشهر، صراحة نيوز 8211; تشهد المواقع الأثرية والسياحية في المملكة انتعاشا ملحوظا وحركة سياحية نشطة وغير مسبوقة خلال عام 2023، مقارنة بأعوام ما .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 90 ألف زائر وسائح يزورون المدرج الروماني خلال 6 اشهر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – تشهد المواقع الأثرية والسياحية في المملكة انتعاشا ملحوظا وحركة سياحية نشطة وغير مسبوقة خلال عام 2023، مقارنة بأعوام ما قبل كورونا.
ويتمتع الأردن بتاريخ غني ومواقع أثرية فريدة تحمل معها بقايا حضارات مرت عبر العصور القديمة، تاركة بصمات الشعوب السابقة وهو ما يجذب الزوار لها من مختلف أنحاء العالم. أحد هذه المواقع الأثرية المدرج الروماني “مسرح فيلادلفيا” والذي بلغ عدد زواره خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي قرابة 90 ألفا، حسب إحصائيات دائرة الآثار العامة. وقال مدير عام الدائرة الدكتور فادي بلعاوي إن المدرج تم بناؤه في مدينة فيلادلفيا “الاسم القديم لمدينة عمان” خلال القرن الثاني الميلادي في فترة حكم الإمبراطور أنتونينوس بيوس،موضحا أن الدائرة بدأت بأعمال الترميم للمدرج عام 1957 ميلادي، ليعود مكانًا للترفيه وإقامة الفعاليات المتنوعة. واشار بلعاوي الى أن الدائرة قامت بإنشاء متحفين بالمدرج الروماني، الأول متحف الحياة الشعبية في القبو الغربي، ويعرض لتطور حياة سكان الأردن واستعمالهم لمختلف الأدوات والأثاث، أما المتحف الثاني فهو “المتحف الشعبي للحلي والأزياء” والذي أنشئ في القبو الشرقي بالمدرج، ويعرض للثياب التقليدية لمعظم المدن الأردنية والفلسطينية والحلي وأدوات الزينة التي تستخدمها النساء. وأكد سعي الدائرة لتطوير هذه المتاحف حسب المعايير العالمية، لتنشيط الحركة السياحية في وسط عمان،لافتا الى ان المدرج “المسرح” يتسع لـ 6000 مشاهد، ويتكون من مقاعد للمشاهدين، وساحة نصف دائرية (أوركسترا)، ومنصة، ومداخل للجمهور، وغرف لتبديل الملابس. وأضاف، “كانت قديماً وخلال فترة حكم الإمبراطور أنتونينوس بيوس، تقام بالمدرج فعاليات متنوعة، كالمصارعة بالسيف أو مع الحيوانات المفترسة، حيث يجري قبل البدء بالاحتفالات تقديم قربان لديونيسيوس (إله الاحتفال والمسرح) على المذبح الموجود وسط ساحة الاوركسترا. وبين بلعاوي، أن مقاعد المشاهدين قسمت قديماً إلى ثلاثة مستويات: الأول وهو الجزء السفلي وكان يجلس عليه أعضاء مجلس الشيوخ وخصصت فيه عدد من مقاعد الشرف، والثاني هو الجزء الأوسط من المدرج وخصص للجيش والمواطنين، في حين خصص المستوى الثالث وهو الجزء العلوي من المسرح للفقراء والأجانب والعبيد والنساء.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 90 ألف زائر وسائح يزورون المدرج الروماني خلال 6 اشهر وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صراحة نیوز
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تُطلق «تحدي مؤذن الفريج»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، «تحدي مؤذن الفريج»، الذي يأتي ثمرةً للمبادرة المجتمعية الناجحة «مؤذن الفريج»، استمراراً لجهود الدائرة في ترسيخ القيم الدينية بين الناشئة، وتعزيز الارتباط بالمساجد والشعائر الإسلامية في الأحياء السكنية.
ويهدف التحدي إلى استقطاب الأطفال واليافعين وإتاحة فرصة أوسع أمامهم للمشاركة في تجربة مؤذن الفريج، من خلال اكتشاف الأصوات العذبة والحناجر المميزة وتأهيلها لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، بما يعزّز حضور القيم الإيمانية في نفوسهم، ويُنمّي لديهم الفهم الصحيح لمعاني الأذان وأحكامه الشرعية، حيث يبدأ التسجيل في شهر ديسمبر وينتهي في منتصف يناير 2026.
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: إن إطلاق تحدي مؤذن الفريج ينسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع واعٍ ومتجذّر في قيمه، ويترجم رؤيتها التي تؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، خصوصاً حين يتعلق الأمر بالهوية الدينية والوطنية للناشئة.
وأكد المهيري أن الدائرة تقدم وتصنع بيئة تربوية تعيد ربط الجيل الجديد بروح المسجد، وتُعزز فيهم حضور القيم التي تشكّل أساس مجتمع الإمارات، مضيفاً أن صوت الطفل وهو يرفع الأذان في مسجد الفريج تجربة ورسالة مستقبليّة، تُجسّد استدامة الهوية الدينية، مشيراً إلى التزام الدائرة بتطوير مبادرات نوعية تستشرف المستقبل، وتهيئ جيلاً ملهماً قادراً على حمل شعائر دينه بثقة. ويأتي تحدي مؤذن الفريج استجابةً للتفاعل المجتمعي الكبير مع المبادرة في إصداريها الأول والثاني، وفرصة إضافية للأطفال لخوض تجربة الأذان والتمرس عليه بالشكل الصحيح، تمهيداً لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، مضيفاً أن الجائزة الحقيقية هي وقوفهم في المساجد واعتزازهم بإحياء هذه الشعيرة، بما يعزّز فيهم روح الانتماء والهوية الوطنية المستمدة من قيم الدين والارتباط بالمساجد، ويجسّد حرص الدائرة على تلبية احتياجات المجتمع وغرس القيم الدينية في نفوس الناشئة.