تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد ولد أعمر، مدير منظمة «الألكسو»، إن العالم يشهد اليوم الكثير من التغيرات، هذه المتغيرات جملة من العوامل منها السياسية والاقتصادية، والتي أثرت على العوامل الاجتماعية، والهوية بشكل عام هي مكان وزمان ووعي وديني وسلوك أفراد في مرحلة معينة في منطقة معينة من هذه الأرض عبر تاريخ معين تشكل منه ثقافة فوقية هي هوية هذا المجتمع كمجتمع عربي.

وأضاف «أعمر»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن هذه الهوية تعترضها الكثير من الهزات بفعل العوامل السياسية والاجتماعية التي تعترض العالم، والعالم اليوم نتيجة للتغيرات الكبيرة التي يشهدها بعد الحروب العالمية الكبرى والباردة والتشكل العالمي الجديد والأزمات الاقتصادية وتأثير والبحث عن مصادر القوة وتركزها شهدت الهوية بشكل عام الكثير من التأثيرات.

وأشار إلى أن الثقافة العربية اليوم تتعرض لكثير من الأمور، وهي جملة من هذه العوامل التي ذكرها سابقا، متابعا: «نحن كمنظومات تربوية واجتماعية دورنا العمل على استشراف المستقبل والمحافظة على الهوية العربية في هذه المرحلة».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدير منظمة الألكسو القاهرة الاخبارية العالم منظمة الألكسو

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تُبسّط إجراءات السفر: لا حاجة لإبراز الهوية في بعض الرحلات

قررت الهيئة الوطنية للطيران المدني في إيطاليا (ENAC)، بناءً على توجيه من وزارة الداخلية، وقف التحقق من الوثائق الرسمية للمسافرين على الرحلات الداخلية ورحلات دول منطقة شنغن، والاكتفاء بالتحقق من بطاقة الصعود إلى الطائرة، وذلك في إطار تبسيط الإجراءات. اعلان

وذكرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" أن القرار الجديد لا يُلزم شركات الطيران بفحص بطاقات الهوية أو جوازات السفر، بل يكفي أن يُبرز المسافر بطاقة الصعود إلى الطائرة، ليتم التحقق من مطابقة الاسم الموجود عليها مع اسم الراكب، بمجرد دخوله إلى ما يُعرف بـ"المنطقة المعقّمة"، أي الجزء من المطار الذي يلي البوابات الأمنية المزوّدة بأجهزة كشف المعادن والأشعة السينية.

وقد جرى اختبار هذا الإجراء خلال الأيام القليلة الماضية قبل تعميمه على جميع الرحلات، وطُبّق في رحلة لشركة "رايان إير" انطلقت من بيرغامو باتجاه جزيرة مينوركا في 6 يوليو، حيث فوجئ الركاب بعدم مطالبتهم بإبراز بطاقات الهوية أو جوازات السفر عند الصعود إلى الطائرة.

أمن المطار مضمون

من جهته، أكّد رئيس (ENAC)، بييرلويجي دي بالما، في حديث لصحيفة "كورييري ديلا سيرا": "المطارات أماكن محمية، وقد حان الوقت لوضع السفر الجوي على قدم المساواة مع السفر بالقطار".

وبرّر دي بالما هذا التغيير بقوله: "العمليات الإدارية تهدر الكثير من الوقت، ومن خلال التخلّي عن بعض الإجراءات، نُسرّع من عملية الصعود إلى الطائرة. ويتم ذلك ضمن نظام يتمتع بدرجة عالية من الأمان، كالنظام المعتمد في النقل الجوي".

Relatedلماذا لم تكتمل رحلة أول قطار ليلي انطلق من بروكسل إلى البندقية ولم يتمكن من دخول إيطاليا؟إيطاليا ترحل إلى ألبانيا 40 مهاجرا بعد رفض طلبات اللجوء التي تقدموا بهاحملة ميلوني لتقييد منح الجنسية لأحفاد الإيطاليين: ماهي أبرز التغييرات الجديدة؟الوثائق لا تزال مطلوبة

رغم ذلك، سيظل المسافرون مطالبين بحمل وثيقة هوية سارية المفعول، إذ تُعد ضرورية لأي عمليات تفتيش مفاجئة داخل المطار، وكذلك لصعود الطائرة عند السفر إلى إيطاليا من إحدى دول منطقة شنغن (المنطقة التي تتيح حرية الحركة لأكثر من 450 مليون شخص، وتضم 25 من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي).

وسيُطلب من المسافرين الذين يقرّرون تسجيل الدخول في المطار إبراز وثيقة الهوية الخاصة بهم. كما سيبقى التحقق من الوثائق ساريًا عند الصعود إلى الطائرات المتجهة إلى وجهات خارج منطقة شنغن.

وبحلول نهاية عام 2025، من المتوقع أن يستفيد نحو 51 مليون مسافر مغادر من جميع المطارات الإيطالية من هذا الإجراء الذي أطلقته (ENAC).

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: ترويج شائعات وأخبار مفبركة كثيرة عن الدولة المصرية
  • ليلى خالد... المرأة التي هزّت سماء العالم
  • مدرب سباحة دولي: الكثير من حالات الغرق تحدث داخل المسابح الخاصة.. ويجب تجنب الثقة الزائدة
  • عرض مغرٍ قد يكلفك الكثير.. تحذير عاجل من منتجي اللحوم في تركيا
  • عشاق الآيباد أمام خيارات كثيرة في العام المقبل
  • مدير الدفاع المدني في الساحل السوري: الألغام التي زرعها النظام البائد أكبر عائق نواجهه لإخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي
  • تحديات كثيرة يواجهها عناصر الدفاع المدني أثناء عملهم على إخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • الخارجية الأمريكي: واشنطن وبكين لديهما فرص كثيرة للاستقرار الاستراتيجي
  • إيطاليا تُبسّط إجراءات السفر: لا حاجة لإبراز الهوية في بعض الرحلات
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي