بعد حزمة واشنطن الضخمة.. وزارة الدفاع التايوانية تعلق
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع التايوانية، الأحد، إنها ستناقش مع الولايات المتحدة كيفية استخدام التمويل المقدم للجزيرة ضمن حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار معظمها مساعدات أمنية تشمل أيضا أوكرانيا وإسرائيل.
والولايات المتحدة هي أهم دولة تدعم وتورد أسلحة لتايوان على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما.
وتواجه تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي ضغوطا عسكرية متزايدة من الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها. وترفض حكومة تايوان ذلك.
وعبّرت وزارة الدفاع التايوانية عن الشكر لمجلس النواب الأميركي على الموافقة على الحزمة التشريعية، السبت، قائلة إن هذا يظهر الدعم الأميركي "القوي" لتايوان.
وأضافت الوزارة أنها "ستنسق استخدامات الميزانية ذات الصلة مع الولايات المتحدة من خلال آليات التبادل القائمة، وستعمل جاهدة على تعزيز قدرات الاستعداد القتالي لضمان الأمن القومي والسلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وتشكو تايوان منذ عام 2022 من تأخر تسليم الأسلحة الأميركية، مع تركيز المصنعين على توفير الإمدادات لأوكرانيا لمساعدتها في مواجهة الغزو الروسي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي وزير التجارة الأميركي ويبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأميركي، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى واشنطن.
ورحب معالي هوارد لوتنيك، بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وبحث الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، وجهود البلدين الصديقين لتعزيزها وتطوير التعاون الثنائي والشراكة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما. كما استعرضا مخرجات زيارة الدولة التي قام بها فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، إلى دولة الإمارات في شهر مايو الماضي، ودورها المهم في دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، التي تخدم الأولويات التنموية للبلدين، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وكذلك المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها.
أخبار ذات صلة
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وباتت نموذجا للتعاون البناء والمثمر الذي يدعم التنمية المشتركة ويحقق مزيدا من الازدهار والتقدم لشعبيهما.
كما أكد سموه، أن العلاقات الإماراتية الأميركية تزخر بفرص واعدة للنمو والتطور على الصعد المختلفة، وأن هناك حرصاً مشتركاً من البلدين الصديقين على استثمار هذه الفرص لتحقيق تطلعاتهما في التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام. حضر اللقاء، معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
المصدر: وام