طقس معتدل على كافة الأنحاء بالبحيرة اليوم الأحد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تشهد محافظة البحيرة، اليوم الأحد الموافق 21 أبريل 2024، استقرارا الأحوال الجوية على كافة أنحاء المحافظة، مع طقس معتدل نهارا، بارد ليلًا على كافة الأنحاء.
وتبلغ درجة الحرارة العظمي 29 درجة مئوية، بينما تبلغ درجة الحرارة الصغري 13درحة مئوية، وتبلغ نسبة الرطوبة 43%، مع وجود رياح خفيفة إلي متوسطة بقري ومدن المحافظة، تتراوح سرعتها مابين 18إلي 20كم/ساعة، مما يؤثر علي معدل الرؤية للسائقين أثناء قيادتهم للسيارات، سواء في الطرق السريعة التي تربط محافظة البحيرة بالمحافظات المجاورة، مثل الطريقان الزراعي والصحراوي وكذلك الطريق الدولي الساحلي، أو الطرق الفرعية التي تربط مدن وقري المحافظة .
ومن جانبها تقوم الوحدات المحلية بمدن وقري محافظة البحيرة، بتنفيذ حملات مكثفة على المعديات والمراكب النيلية بكافة أنحا المحافظة، لمتابعة مدي إلتزام أصحاب تلك المعديات والمراكب بالأعداد القانونية من الركاب، وكذلك حصولهم علي التصاريح اللازمة من الجهات المختصة، وسرعة إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين .
ونظرا لحالة الإستقرار في الأحوال الجوية ،تواجدت أعداد كبيرة من الصيادين داخل ميناء الصيد بالمعدية مركز إدكو ، عقب الإنتهاء من صلاة الفجر، داخل الميناء تمهيدا لممارسه أعمالهم في صيد الأسماك من مياه البحر الأبيض المتوسط ،سواء في رحلات صيد اليوم الواحد عبر المراكب الصغيرة ، أو رحلات الصيد الطويلة من خلال المراكب الكبيرة المزودة بالثلاجات اللازمة لحفظ الأسماك ، بالإضافة إلي مستلزمات وإحتياجات الصيادين من أطعمة ومشروبات .
استمرار اعمال الصيد بشكل طبيعيوفي بوغاز رشيد يسير العمل بشكل طبيعي من دخول وخروج مراكب الصيادين التي تحمل أعداد كبيرة من الصيادين من أبناء مدينة رشيد والقري التابعة لها ، خاصة بعد هدوء الأمواج في مياه البحر المتوسط .
وفي قري المحافظة تواجد المزارعين داخل الحقول منذ الصباح الباكر لمواصلة حصاد المحاصيل الزراعية سوا الخضروات مثل البطاطس والبسلة ، أو الفاكهة مثل البرتقال والفراولة ، تمهيدا لنقلها إلي أسواق الجملة للخضر والفاكهة ، في مدن المحافظة والمحافظات المجاورة ،بالإضافة إلي إستمرار حصاد محصول القمح وتوريدة إلي شون وصوامع المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طقس معتدل ورياح متوسطة البحيرة اليوم الأحد
إقرأ أيضاً:
شبوة تعجز أمام زحف المهاجرين غير الشرعيين.. أزمة تتفاقم والسلطات في مأزق
شمسان بوست / الشرق الاوسط:
أعلنت السلطات المحلية في محافظة شبوة اليمنية عجزها عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، وطلبت تدخل الحكومة المركزية والمنظمات الدولية لمساعدتها في ذلك، في حين أحبطت القوات الحكومية محاولة جديدة لتهريب المهاجرين عبر محافظة لحج.
وعلى الرغم من الحرب التي يشهدها اليمن منذ 10 أعوام عقب انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية، فإن البلاد تستقبل سنوياً عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي.
وبلغ عدد المهاجرين العام الماضي نحو 60 ألفاً؛ حيث يتعرّض هؤلاء للاستغلال من قِبل المهربين أو من قِبل الحوثيين الذين يدفعون بهم إلى الشريط الحدودي للعبور نحو دول الخليج أو تجنيدهم في أعمالهم العسكرية.
في هذا السياق، ناقشت السلطات المحلية في محافظة شبوة مشكلة تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى المحافظة الواقعة شرق عدن من دول القرن الأفريقي بشكل غير قانوني، بعد تشديد الرقابة على سواحل محافظة لحج الواقعة غرب عدن التي كانت أهم منفذ لتهريب المهاجرين.
ودعت قيادة محافظة شبوة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وشركاء العمل الإنساني بضرورة التدخل وتقديم الدعم والمساعدة في احتواء هذه الظاهرة، التي «باتت تُمثل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار، فضلاً عن الأعباء الصحية والاجتماعية التي تترتب عليها، وبما يزيد من تفاقم المشكلات التي يعاني منها السكان».
ووفق المركز الإعلامي في شبوة، فإن المحافظة شهدت العديد من المشكلات الناجمة عن الوجود الكثيف للمهاجرين غير الشرعيين، مع تصاعد شكاوى المواطنين، خصوصاً في ضواحي مدينة عتق، عاصمة المحافظة، من هذه الظاهرة المتفشية.
وأكدت المحافظة عجزها بصفتها سلطة محلية في احتواء هذه الظاهرة، أو توفير المرافق اللازمة لإقامة المهاجرين في مخيمات خاصة، في ظل الضغط الهائل الذي يتعرّض له النظام الخدمي الأساسي.
وطالبت السلطة المحلية في شبوة بضرورة البحث عن حلول إنسانية عادلة وفعالة للتعامل مع هذه الأزمة، بما يضمن تجنيب المحافظة تبعاتها على مختلف الأصعدة. وأبدت استعدادها لتسهيل عبور المهاجرين الأفارقة، بشرط عدم السماح لهم بالبقاء أو الإقامة فيها، «حرصاً على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة».
وترافقت هذه التطورات مع إعلان القوات الحكومية إحباط محاولة جديدة لتهريب المهاجرين غير الشرعيين في سواحل محافظة لحج، حين اعترضت القوات الأمنية، على بُعد 30 ميلاً بحرياً، زورق تهريب كان في طريقه إلى مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وعلى متنه 119 مهاجراً أفريقياً، بالإضافة إلى 4 مهربين.
ووفق قوات الحزام الأمني في المحافظة، فإن العملية هي أول تحرك من نوعه لها في المياه الإقليمية، و«تطور في طبيعة المهام الأمنية لقوات الحزام، التي وسعت نطاق تحركاتها من البر إلى البحر، في إطار جهودها لتأمين الشريط الساحلي من أنشطة التهريب والهجرة غير الشرعية».
واتهمت قوات الحزام الأمني الحوثيين باستغلال المهاجرين الأفارقة في جبهات القتال، إما دروعاً بشرية، وإما عبر توظيف صورهم داخل معسكراتها لاستعطاف منظمات دولية والحصول على دعم باسم العمل الإنساني.
وتعهدت القوات الأمنية اليمنية بالاستمرار في تنفيذ عمليات ملاحقة واسعة لشبكات التهريب، التي تنشط في نقل المهاجرين عبر البحر، وتُعد من أبرز التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في لحج ومحيطها الجغرافي.
وكانت القوات الحكومية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ضبطت قارباً يحمل أكثر من 130 شخصاً من القرن الأفريقي بالقرب من سواحل محافظة لحج مع طاقمه؛ حيث نُقل المهاجرون إلى مركز خاص في المحافظة، كما أُحيل المهربون إلى التحقيق تمهيداً لمحاكمتهم.