تحذير من موجة قرصنة جديدة باستخدام رسائل البريد الإلكتروني
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
دعا فريق خبراء متخصص في مكافحة القرصنة الإلكترونية مستخدمي البريد الإلكتروني إلى التحلي بالمزيد من الحذر عند التعامل مع الرسائل المجهولة المصدر أو الغربية خوفا من التعرض لعمليات قرصنة عبر هذه الرسائل.
يتعلق التحذير بشكل أساسي بنوع من البرمجيات يسمى “ليتر ديكتوس” والذي يستطيع تجنب عمليات التدقيق وحواجز الحماية في أنظمة البريد الإلكتروني وهو ما يعني إمكانية وصوله إلى صندوق بريد المستخدم دون أن يخضع للفحص المعتاد وفقا لـ “الرياض”.
وبحسب فريق الباحثين في شركة “تيم سيمرو بروف بوينت” المتخصصة في أمن البيانات فإنهم رصدوا رسائل قرصنة في حوالي عشر حملات بريدية، حيث تحاول الرسائل بدء محادثة المستخدم المستهدف في صورة بريد إلكتروني.
وحذر الخبراء من أن هذه الصيغة الاحتيالية قد تستخدم على نطاق أوسع من جانب القراصنة الذين يحاولون الحصول على فدية من ضحاياهم.
في الوقت نفسه ورغم تزايد استخدام برمجيات ليتر ديكوتس الخبيثة، شهد الربع الأول من العام الحالي تراجعا في هجمات القرصنة التي تستهدف الحصول على فدية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب شركة ساببر إنتس التي تراقب التهديدات السيبرانية عبر الإنترنت.
وقال موقع هاكر نيوز إن تراجع هذه الهجمات بنسبة 22% سنويا جاء بفضل نشاط أجهزة إنفاذ القانون في تعقب هؤلاء القراصنة والقبض عليهم، مشيرا إلى القبض على 3 أشخاص متورطين في شبكة قرصنة شهيرة عرفت باسم لوك بيت.
كان 2023 عاما قياسيا بالنسبة لهجمات القرصنة للحصول على فدية حيث زادت هذه الجرائم خلال العام بنسبة 50% تقريبا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البريد الإلكتروني القرصنة الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
أدرجت هولندا الاحتلال الاسرائيلي لأول مرة على قائمة الدول الأجنبية التي تشكل تهديداً للبلاد، مشيرة إلى المحاولات الإسرائيلية للتأثير على السياسة والرأي العام الهولندي من خلال التضليل، بحسب وكالة الانباء السورية “سانا”.
وأعربت وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا عن قلق متزايد بشأن التهديدات المتزايدة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الموجهة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، محذراً من أن مثل هذا الضغط يهدد بإضعاف عمل المحكمة.
وأوضحت أن هولندا باعتبارها الدولة المضيفة للهيئات القانونية الدولية الرئيسية، تتحمل “مسؤولية خاصة” لحماية عملها من التدخل الخارجي.
و جاء ذلك في وثيقة صادرة عن وكالة مكافحة الإرهاب الرئيسية في هولندا، التي تعد المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الإرهاب (NCTV)، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
وتشير الوثيقة التي تحمل عنوان “تقييم التهديدات من الجهات الفاعلة في الدولة” إلى جهود إسرائيل التلاعب بالرأي العام الهولندي والتأثير على صنع القرار السياسي من خلال حملات التضليل.
وتتعلق إحدى الحوادث المذكورة في التقرير بوثيقة وزعتها وزارة إسرائيلية العام الماضي على صحفيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية “تحتوي تفاصيل شخصية غير مألوفة وغير مرغوب فيها عن مواطنين هولنديين، وذلك في أعقاب توترات خلال تجمع لمشجعي فريق “مكابي تل أبيب” لكرة القدم في أمستردام”.