النيجر تجلي رعاياها من الجزائر بعدما مارست عليهم السلطات الجزائرية أبشع أشكال الترهيب والتعذيب
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
اعلنت النيجر مؤخرا عملية واسعة لإجلاء رعاياها من الجزائر بعد تسجيل ممارسات عنف سجلت في حق آلاف النساء والرجال والأطفال النيجيرين على يد العسكر الجزائري.
وبسبب التوتر الأمني القائم بالجزائر، دعت السلطات النيجيرية رعاياها المتواجدون بالجزائر إلى الإلتحاق فورا بالقنصليات التابعة للنيجر للشروع في عملية العودة إلى أرض الوطن ومغادرة التراب الجزائري.
وقالت السلطات النيجيرية ان المواطنون النيجيريون بالجزائر والراغبين في الانضمام إلى هذا البرنامج مدعوون للتسجيل بالقنصلية العامة للنيجر بمدينة “تمنراست” اعتباراً من يوم الأحد 21 إبريل 2024 حسب الجدول الزمني امعتاد.
وكانت الخارجية النيجرية قد استدعت السفير الجزائري بخدة مهدي لإبلاغه احتجاجا من جانب السلطات في النيجر على خلفية ما وصفته بـالأعمال غير الودية التي قامت بها السلطات الجزائرية.
وعبرت الخارجية النيجرية عن أسفها البالغ من ممارسات سيئة للسلطات الجزائرية في حق آلاف الرجال والنساء والأطفال من المهاجرين من جنسيات مختلفة إلى النيجر .
ولفتت وزارة الخاريجية النيجيرية في بلاغ لها ان الجزائر تعامل رعاياها في ظروف لا إنسانية ولاتراعي لحقوقهم القانونية ووضعهم المعيشي بالجزائر بسبب ظروف الهجرة.
ووفقا لتقرير سابق لـ “هيومن رايتس ووتش”، فإن أكثر من 1400 مهاجر رحلوا قسرا من الجزائر هذا الشهر، واعتقل الكثيرون منهم في العاصمة الجزائرية وأعيدوا بالقوة في حافلات تحت التهديد.
وحري بالذكر ان العديد من المنظمات الغير حكومية من بينها منظمة أطباء بلا حدود قد ندظت بما وصفته بـ”المعاملة اللاإنسانية” التي يتعرض لها المهاجرون من غرب إفريقيا الساعين للوصول إلى أوروبا، والذين يُعاد حوالي 2000 منهم شهرياً في المتوسط من الجزائر إلى النيجر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الجزائر
إقرأ أيضاً:
رغم الأسر والتعذيب | فلسطينية تؤلف كتابين في سجون الاحتلال
قال الدكتور كمال الحسيني، المدير التنفيذي لمؤسسة "سيدة الأرض"، إن الأسيرة المحررة إسراء جعابيص نجحت في تأليف كتابين خلال فترة اعتقالها، رغم قسوة ظروف السجن التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الحسيني، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن القضية الفلسطينية لا تزاال حاضرة بقوة في كل المناسبات الإقليمية والدولية.
وأكد كمال الحسيني على أن الرواية الفلسطينية هي السلاح الحقيقي في مواجهة الاحتلال، وأنها ستظل الفاصل بين الشعب الفلسطيني والعدو الإسرائيلي.
يوم النكبةوأضاف أن العالم بأسره بات يتبع التقويم الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ولادة السيد المسيح عليه السلام في فلسطين، ويوم النكبة، ويوم الشهيد، أصبحت تواريخ ذات رمزية عالمية.
واختتم الحسيني بدعوة الجميع إلى استثمار اللحظة الراهنة لاتخاذ موقف مشرف في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.