الخال عبدالرحمن الأبنودي.. مراحل في حياة أشهر شعراء العامية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الخال عبد الرحمن ألابنودي، يعد من أشهر شعراء العامية في مصر والوطن العربي وأفصحهم على الإطلاق واشتهر بفصاحة وبلاغه إقائه لشعره السهل الممتنع، وقد تميزت أشعاره بالحداثة ومجاراة الأحداث والتعبير عن الواقع بشكل فعال ومتجدد وبناء، كما كان له دوره السياسي ومواقفه المميزة وكذلك مشاركته في أعمال فنية خالدة، ومن أبرز أعماله الفنية هي الكلمات التي غناها عبد الحليم حافظ وغيرت مسار الأغنية العربية آنذاك وصار العامة يرددون الشعر العامي بعد سماعه بألحان مميزة وصوت عذب.
ولد الأبنودي عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديداً في شارع بني على حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثّر بها، وتزوج من المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور، وتوفي في 21 إبريل 2015، حصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية، كما فاز بجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014.
قائمة دواوينه الشعرية
1- الأرض والعيال (1964 - 1975 - 1985).
2- الزحمة (1967 - 1976 - 1985).
3- عماليات (1968).
4- جوابات حراجي القط (1969 - 1977 - 1985).
5- الفصول (1970 - 1985).
6- أحمد سماعين (1972 - 1985).
7- أنا والناس (1973)
8- بعد التحية والسلام (1975).
9- وجوه على الشط (1975 - 1978) قصيدة طويلة.
10- صمت الجرس (1975 - 1985).
11- المشروع والممنوع (1979 - 1985).
12- المد والجزر (1981) قصيدة طويلة.
13- الأحزان العادية (1981) ديوان مكتوب دراسة (محمد القدوسي).
14- السيرة الهلالية (1978) دراسة مترجمة.
15- الموت على الأسفلت (1988 - 1995) قصيدة طويلة.
16- سيرة بني هلال الجزء الأول (1988).
17- سيرة بني هلال الجزء الثاني (1988).
18- سيرة بني هلال الجزء الثالث (1988).
19- سيرة بني هلال الجزء الرابع (1991).
20- سيرة بني هلال الجزء الخامس (1991).
21- الاستعمار العربي (1991 - 1992) قصيدة طويلة.
22- المختارات الجزء الأول (1994 - 1995).
كما كتب الأبنودي العديد من الأغاني، من أشهرها:
1- عبد الحليم حافظ: عدى النهار، المسيح، أحلف بسماها وبترابها، إبنك يقول لك يا بطل، أنا كل ما أقول التوبة، أحضان الحبايب، اضرب اضرب، إنذار، بالدم، بركان الغضب، راية العرب، الفنارة، يا بلدنا لا تنامي، صباح الخير يا سينا، الهوا هوايا وغيرها.
2- محمد رشدي: تحت الشجر يا وهيبة، عدوية، وسع للنور، عرباوي.
3- فايزة أحمد: يمّا يا هوايا يمّا، مال علي مال، قاعد معاي.
4- نجاة الصغيرة: عيون القلب، قصص الحب الجميلة.
5- شادية: آه يا اسمراني اللون، قالي الوداع، أغاني فيلم شيء من الخوف.
6- صباح: ساعات ساعات.
7- وردة الجزائرية: طبعًا أحباب، قبل النهاردة.
8- محمد قنديل: شباكين على النيل عنيكي.
9- ماجدة الرومي: جايي من بيروت، بهواكي يا مصر.
10- محمد منير: شوكولاتة، كل الحاجات بتفكرني، من حبك مش بريء، برة الشبابيك، الليلة ديا، يونس، عزيزة، قلبي مايشبهنيش، يا حمام، يا رمان.
11- نجاح سلام: شيء من الغضب.
12- مروان خوري: بنلف في دواير.
كما كتب أغاني العديد من المسلسلات مثل «النديم»، و (ذئاب الجبل) وغيرها وكتب حوار وأغاني فيلم شيء من الخوف، وحوار فيلم الطوق والإسورة وكتب أغاني فيلم البريء وقد قام بدوره في مسلسل العندليب حكاية شعب الفنان محمود البزاوي. شارك الدكتور يحيى عزمي في كتابة السناريو والحوار لفيلم الطوق والأسورة عن قصة قصيرة للكاتب يحيى الطاهر عبد الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الابنودي عبدالرحمن الابنودي عبدالحليم حافظ مسلسل ذئاب الجبل شعراء العامية محمود درويش
إقرأ أيضاً:
النائب عبدالرحمن العوايشة تحت قبة البرلمان: خطر على بالي قصة
صراحة نيوز – أكد النائب عبد الرحمن العوايشة خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 تحت قبة البرلمان، أن الموازنة الحالية لم تأتِ بأي جديد، مستعرضًا الأرقام الاقتصادية التي وصفها بالمقلقة، وناشد الحكومة النظر بجدية إلى الواقع المعيشي للمواطنين.
وقال العوايشة إن المديونية بلغت 47 مليار دينار، فيما تصل خدمة الدين إلى 2 مليار و260 مليون دينار، في حين يسجل العجز 2 مليار و125 مليون دينار، مع نمو اقتصادي محدود بنسبة 2.9%، مضيفًا أن الفقر والبطالة والعوز ما تزال تتفاقم، والرواتب العسكرية والمدنية لم تشهد أي زيادة تذكر.
ووصف العوايشة التعامل مع مقدرات الوطن مثل المياه والكهرباء والاتصالات والفوسفات والبوتاس بأنه تم بيعها بثمن زهيد، مؤكدًا أن المواطن لا يجد من يشكو همه، في ظل استمرار تراكم الديون وخدمة الدين.
وأشار إلى أن حكومات الأردن المتعاقبة لم تلتزم بوعودها، مستعرضًا تجاربه مع رؤساء الوزراء السابقين، واصفًا أداء كل منهم بالفرق الواضح في الانضباط والعمل، لكنه رأى أن السياسات الاقتصادية المتبعة لم تحقق تحسنًا ملموسًا، مؤكدًا أن العجز المستمر في الموازنة يعكس عدم قدرة الحكومة على معالجة الاختلالات المالية.
واستشهد العوايشة بقصة رمزية قائلاً: «جاء شاعر إلى والي وألقى فيه قصيدة، فأمر الوالي بإعطائه مبالغ مالية متزايدة حتى نفدت الأموال، فقال للوالي: نعطيه كلام ونعطيه كلام، وهذا حالنا مع الحكومات المتعاقبة ووعود بلا تنفيذ».
وطالب العوايشة الحكومة بتفكيك الهيئات المستقلة، ووقف زيادة رواتب الوزراء وكبار المسؤولين، وإعادة النظر بقوانين السير، وتخفيض أسعار المياه والكهرباء والمشتقات النفطية، مشددًا على ضرورة تبني إصلاحات اقتصادية حقيقية تتماشى مع رؤية جلالة الملك في توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة.
واختتم العوايشة كلمته بالدعاء للأردن وقيادته الهاشمية وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية، مؤكدًا أن الأردن سيبقى آمنًا ومستقرًا كما عهدته الأمة، داعيًا إلى ترجمة الخطط الاقتصادية إلى إجراءات ملموسة تعكس التزام الحكومة تجاه المواطن.