علَّق الدكتور محمد شادي، رئيس وحدة الاقتصاد ودراسات الطاقة بمركز الحبتور للأبحاث، على ما أعلنه البنك المركزي المصري بشأن التحسن الكبير في عجز صافي الأصول الأجنبية، قائلاً: «أعلى معدل وصل له صافي الأصول الأجنبية بالمركزي كان قبل اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية ولكن هذه الأزمة تسببت في خروج قدر كبير من هذه الأصول».

تحسين المؤشرات الاقتصادية

وتابع «شادي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على «الحياة»: «جهود كبيرة بذلتها القيادة المصرية والمسؤولين لتحسين المؤشرات الاقتصادية وسط الأزمات العالمية المتتالية وخاصة عجز الأصول الأجنبية الذي سجل أقل مستوى له على مدار 15 عاما بسبب هذه الأزمات».

تحرير السوق ووصول الدولار إلى سعر عادل

وأكد الخبير الاقتصادي: «تجميع البنك المركزي للاحتياطات من النقد الأجنبي للتغلب على آثار الصدمات المتتالية نتيجة الأزمات العالمية، وكذلك التدفقات الدولارية وإجراءات المركزي المصري جميعها ساهم في تحرير السوق ووصول الدولار إلى سعر عادل ليعود الاحتياطي الأجنبي للارتفاع لينخفض العجز بأكثر من 80% وخلال شهور نتوقع أن ينتهي هذا العجز وسط استمرار التدفقات الدولارية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري البنك المركزي الأصول الأجنبية الأزمة الروسية

إقرأ أيضاً:

إجراءات حكومية لمواجهة آثار الأزمات الاقتصادية العالمية وحماية المواطن

بذلت الدولة المصرية جهودا حثيثة لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مناسبة، كمحاولة للسيطرة على الآثار السلبية الناتجة عن الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة، والتي خلَّفت موجات من التضخم وارتفاع الأسعار في الأسواق المصرية، خاصة مع استغلال بعض التجار هذه الأزمة والبدء في تخزين السلع الأساسية ورفع الأسعار.

تدشين منافذ بيع للسلع الغذائية بأسعار مخفضة

وفق تقرير حكومي، فتم تدشين منافذ بيع للسلع الغذائية سواء منافذ «أهلا رمضان» التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، ومبادرة «كلنا واحد» التابعة لوزارة الداخلية، بأسعار مخفضة لتخفيف العبء على المواطنين.

كما طرحت هذه المبادرات كل السلع بتخفيض يتراوح من 15% إلى 30%، فضلًا عن المنافذ التموينية ضمن مشروع جمعيتي والتي يبلغ عددها حوالي 8065 منفذًا في كل أنحاء الجمهورية.

كما تم إنشاء ما يقرب من 100 معرض من معارض «أهلا رمضان» حتى الآن في مختلف المحافظات، حيث يتم إنشاء منفذ رئيسي في عاصمة كل محافظة، ثم منافذ أخرى في المراكز الرئيسية، وبعدها شوادر أصغر في القرى والنجوع، إضافة إلى القوافل المتنقلة التي تجوب حول كل المحافظة، بالإضافة إلى التكامل مع 1200 ركن من السلاسل التجارية المشاركة في مبادرة كلنا واحد والتي تقدم تخفيضات تصل إلى 40%.

قوافل منظومة أمان لتوفير السلع بأسعار مخفضة

كما تواصل الحكومة توفير كل السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة من خلال (1026) منفذا ثابتا ومتحركا وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات الخاصة بمنظومة «أمان» التابعة للوزارة.

واتخذت الدولة إجراءات للتأكيد على استهداف ترشيد الدعم وتوصيله إلى المستحقين الحقيقيين للدعم وأنها مستمرة في دعم القطاعات الإنتاجية كالزراعة والصناعة والخدمية، كالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، حيث تتشارك الخزانة العامة للدولة مع المستثمرين أعباء التمويل أيضًا لخفض تكاليف الإنتاج واستدامة النمو الاقتصادي باستمرار مبادرة دعم فائدة التسهيلات التمويلية بمبلغ 120 مليار جنيه، مع الالتزام الكامل بالحفاظ على استقرار السياسات الضريبية لا سيما وأن العام المالي الجديد لم يشهد فرض أو زيادة في الضرائب أو التعريفة الجمركية على المستثمرين والأنشطة الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • انكماش عجز الأصول الأجنبية في مصر في أبريل
  • صافي عجز الأصول الأجنبية في مصر يواصل الانكماش خلال أبريل
  • "مركز الحوكمة": تحسُّن أداء مصر في مؤشرات الابتكار والقوة الناعمة العالمي
  • «مركز الحوكمة»: تحسُّن أداء مصر في مؤشرات الابتكار والقوة الناعمة العالمي والحرية الاقتصادية
  • «القومي للحوكمة» يعلن تحسن أداء مصر في مؤشرات حرية الاقتصاد العالمية
  • مدير "القومي للتنمية المستدامة": الحوكمة أداة رئيسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030
  • إفتتاح ورشة عمل حول أداء مصر في مؤشرات الحوكمة الدولية
  • المصرفيون الأمريكيون يخشون عواقب عزلة الاقتصاد الروسي
  • إجراءات حكومية لمواجهة آثار الأزمات الاقتصادية العالمية وحماية المواطن
  • رئيس الوزراء يوضح الحل لإنهاء الأزمات الاقتصادية في مصر