«الفرسان» يستعيد التوازن بـ «رباعية»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
استعاد شباب الأهلي توازنه، بعدما حقق الفوز على اتحاد كلباء 4-1، في المباراة التي أقيمت على استاد راشد بدبي، ضمن «الجولة 20»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، ليرفع «الفرسان» رصيده إلى «40 نقطة» في المركز الثاني، ويبقى «النمور» برصيد 20 نقطة في المركز التاسع.
سجل لشباب الأهلي يحيى الغساني، وسعيد عزت الله، وإيجور جيسوس، وسجل لاتحاد كلباء أندريس فومبيرجر.
افتتح «النمور» التسجيل مبكراً، بعد انطلاقة ومجهود فردي من مهدي قائدي الذي أرسل كرة عرضية حولها أندريس فومبيرجر برأسه داخل الشباك في الدقيقة 5.
حصل شباب الأهلي على ركلة جزاء، بعد لمسة يد على سالم راشد الذي نال البطاقة الحمراء المباشرة، وتقدم لتنفيذها مؤنس دبور، لكنه أهدرها، بعد تسديدة الكرة بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 39.
أدرك «الفرسان» التعادل، بعد تسديدة قوية من يحيى الغساني من داخل المنطقة، سكنت شباك «النمور» في الدقيقة 45+1.
وتقدم شباب الأهلي بعد تسديدة دقيقة من عزت الله من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 45+5، وانتهى الشوط الأول على وقع كرة رأسية من إيجور جيسوس ارتدت من عارضة مرمى «النمور».
أضاف يحيى الغساني الهدف الثالث بعد هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 70، واستفاد إيجور جيسوس من تمريرة مؤنس دبور، ليسدد الكرة داخل المنطقة في شباك اتحاد كلباء في الدقيقة 74.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي اتحاد كلباء
إقرأ أيضاً:
حسن يحيى: الإسلام ليس طقوسًا فردية بل منهجا شاملا ينظم حياة الإنسان
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام دين شامل، لم يأتِ لتنظيم علاقة الإنسان بربه فقط، وإنما جاء بمنهج متكامل يغطي جميع أطوار حياة الإنسان ومناحيها، من الميلاد إلى الوفاة، بل ومنذ كان الإنسان في "عالم الذر" إلى أن يُبعث يوم القيامة.
وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، إن الشريعة الإسلامية تصوغ الحياة البشرية بصبغتها الربانية، وتوجهها وجهتها الأخلاقية، وتضع لها الإطار الذي يحفظها من الانحراف أو التشتت، مستشهدًا بقوله تعالى:
"وما أُمِروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة"، مؤكدًا أن مفهوم "العبودية" في الإسلام مفهوم شامل، يتعدى العبادات الشعائرية ليشمل كل شؤون الحياة.
وأوضح أن الإسلام تدخل في تنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والوجدانية وحتى النفسية، فأرشد إلى الأخلاق، وضبط السلوك، ووجّه إلى ما يضمن استقرار المجتمع وسلامه،لافتا إلى أن الإسلام لا يترك أمرًا في حياة الإنسان بلا توجيه أو تقويم، بل هو نظام إلهي مُحكم يرعى مصالح الإنسان في الدنيا والآخرة.
وفي جانب الحياة الاجتماعية، أشار إلى أن الإسلام وضع أسسًا واضحة في العلاقة بين الرجل والمرأة، قبل الزواج وبعده، وفي حال الخلاف أو الطلاق، واهتم بأدق التفاصيل التي تضمن استقرار الأسرة، من الخطبة إلى التربية.
وأضاف: "نجد في الحديث الشريف أن المرأة تُنكح لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، ثم يأتي التوجيه النبوي: فاظفر بذات الدين تربت يداك، وعلى الجانب الآخر، يقول ﷺ: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه... كل ذلك يبيّن كيف أن الإسلام يعتني بتأسيس البيت من منطلق قيمي متين".
وتابع: "بل حتى في مرحلة الخطبة، يُنظّم الإسلام المسألة بقوله: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه. وبعد الزواج، يتدخل في أحكام الولادة، والرضاعة، والتنشئة، والتعليم، وكل ما يخص بناء الإنسان منذ صغره".
أما عن الحياة الاقتصادية، فقد أوضح الأمين العام المساعد أن الإسلام وضع قواعد واضحة لضبط المعاملات المالية، مستشهدًا بقوله تعالى: "وأحل الله البيع وحرّم الربا"، وهي قاعدة تضبط الأسواق وتحفظ الحقوق وتمنع الاستغلال، وتوازن بين الربح والمصلحة العامة.
وأكد أن هذه الشواهد وغيرها كثير، ما هي إلا دلائل قاطعة على أن الإسلام لم يكن يومًا دين عزلة أو شعائر فردية، بل هو دين بناء ونهضة، يهتم بالمجتمع والاقتصاد، ويرعى الحقوق وينظم الواجبات، ويجعل من الإنسان خليفة في الأرض مسؤولاً عن إعمارها بمنهج الله.
وتابع: "من يتأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية يجد عشرات، بل مئات، من الشواهد التي تدل على دور الإسلام الحضاري والتنظيمي في حياة الفرد والمجتمع، وهذا ما يجعل الإسلام صالحًا لكل زمان ومكان، لا يقف عند حدود الماضي، بل يدفع نحو المستقبل برؤية ربانية متوازنة".