تمكن الجيش الملكي من الانتصار بثلاثة أهداف لهدف على المغرب الفاسي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، لحساب الجولة 26 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل الفريق العسكري المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق النقاط الثلاث، لتثبيت صدارته، وتوسيع الفارق مع ملاحقه الرجاء الرياضي إلى سبع نقاط مؤقتا، في انتظار نتيجة لقاء رفاق المهدي موهوب مع نهضة الزمامرة، في الوقت الذي بدأ المغرب الفاسي اللقاء بطموح الانتصار، للاقتراب أكثر من ضمان البقاء ضمن فرق القسم الاحترافي الأول.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المغرب الفاسي من افتتاح التهديف في الدقيقة 38 عن طريق اللاعب محسن بوريكة من ضربة جزاء، إلا أن فرحة الفاسيين بالتقدم لم تدم طويلا، بعدما عدل الجيش الملكي النتيجة بفضل اللاعب زكرياء الهبطي عند الدقيقة 45، في الوقت الذي لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

وحاول الفريق العسكري الوصول إلى شباك صلاح الدين شهاب للمرة الثانية، للاقتراب من تحقيق النقاط الثلاث واللقب، قبل أربع جولات من نهاية البطولة الاحترافية، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 80 عن طريق اللاعب لامين دياكيتي، بينما تكفل أمين زحزوح بإضافة الثالث عند الدقيقة 87، في الوقت الذي ظل المغرب الفاسي يبحث عن الثغرة التي ستمكنه من زيارة مرمى المهدي بنعبيد مجددا، دون تمكنه من تحقيق مراده، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار العساكر بثلاثة أهداف لهدف على الفاسيين.

ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 64 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية، بفارق سبع نقاط مؤقتا عن الرجاء الرياضي، في انتظار نتيجة مباراة هذا الأخير أمام نهضة الزمامرة، فيما تجمد رصيد المغرب الفاسي عند النقطة 29 في الرتبة العاشرة.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي المغرب الفاسي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الجيش الملكي المغرب الفاسي البطولة الاحترافیة المغرب الفاسی الجیش الملکی

إقرأ أيضاً:

يوروبا ليج: بوستيكوجلو يقاتل لتجنب الإقالة عبر التتويج باللقب

 

يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوجلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنجليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة.

يوروبا ليج: بوستيكوجلو يقاتل لتجنب الإقالة عبر التتويج باللقب

سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث.

لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليج) عام 1984.

لكن بوستيكوجلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية.

لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمسوي أوليفر جلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام.

مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوجلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في سبتمبر بأنه "يفوز دائما" في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم.

يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن.

لكن هذه النجاحات جاءت بعيدا عن الضغوطات الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة.

كان آخر لقب لتوتنهام في الدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1991، توجت بلقب المسابقة فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويجان.

دخل مصطلح "سبيرزي" الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان.

على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنهام بشكل مخيف وكان إيقافها مستحيلا على بوستيكوجلو.

أضاع توتنهام فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح بوستيكوجلو في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبدا.

في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الإشادة، لكن سرعان ما استغل مدربو الفرق المنافسة الأذكياء ثغرات دفاعه.

- "صعوبات" -
تعرض بوستيكوجلو لسخرية الجماهير بسبب أسلوبه الساذج، لدرجة أنه انهار أخيرا خلال الهزيمة امام تشلسي 0-1 في أبريل الماضي.

احتفل بهدف التعادل الذي سجله السنغالي باب سار في الدقيقة 69 بوضع يده على أذنه ساخرا تجاه جماهير ناديه التي كانت تُطلق بحقه صيحات الاستهجان عقب إشراكه سار مكان السويدي لوكاس برجفال، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" صدمه بعد ثوان بإلغائه للهدف بداعي خطأ ارتكب بحق أحد لاعبي تشلسي.

وسُئل بوستيكوجلو عن تلك الإشارة عقب المباراة، لكنه نفى تعمده استفزاز الجماهير بقوله "يا إلهي، من المذهل كيف تفسّر الأمور".

وأضاف "سجلنا هدفا، وأردت فقط أن أسمع هتافاتهم، لأننا كنا نمر بوقت عصيب، وظننت أنه كان هدفا رائعا. أردت أن يستمتعوا فقط بالهدف، وشعرت بأنها نقطة تحول لقلب النتيجة والفوز بالمباراة".

في الوقت ذاته، نفى انزعاجه من هتاف جمهور الفريق ضده، مضيفا "هذه ليست المرة الأولى التي يستنكرون فيها تبديلاتي أو قراراتي، ولهم مطلق الحرية في ذلك".

كانت الهزيمة أمام الجار واحدة من 21 خسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، متجاوزا بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في الدوري والتي بلغت 19 في موسمي 1993-1994 و2003-2004.

يحتل توتنهام المركز السابع عشر مع تبقي مرحلة واحدة، وهو على وشك أن يسجل أسوأ نتيجة له منذ هبوطه في موسم 1976-1977.

في ظل الأداء المحلي المخيب للآمال لتوتنهام، قاد بوستيكوجلو الفريق إلى مشارف المجد الأوروبي. حتى المدرب الأسترالي أقرّ بأن "الشعور العام" كان يُشير إلى أنه سيُقال بغض النظر عن مسيرة الفريق في أوروبا والتي تضمنت تجاوزه لألكمار الهولندي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وبودو/جليمت النروجي في الأدوار الإقصائية.

دفاعا عن موسمه المتعثر، أشار بوستيكوجلو باستمرار إلى صعوبته في تجميع فريق مثقل بالإصابات.

سيغيب كل من جيمس ماديسون، والسويديان ديان كولوشيفسكي، ولوكاس بيرغفال عن المباراة النهائية في أحدث سلسلة من الضربات الموجعة التي لحقت بالفريق.

صرح بوستيكوجلو لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا): "لقد واجهنا صعوبات طوال العام، لا سيما فيما يتعلق بإصاباتنا، ومدى جاهزية اللاعبين".

وأضاف "أُكنّ إعجابا واحتراما كبيرين لهذه المجموعة من اللاعبين. وآمل حقا أن يكافؤوا على ذلك في النهائي".

ودافع لاعب وسط الدولي المالي إيف بيسوما عن مدربه بوستيكوجلو قائلا "إنه بمثابة أب أو عم لنا. يحمينا دائما في كل مباراة نخسرها أو نفوز بها. ويتمتع بعقلية قوية. يفهم كرة القدم. يعرف أنها متقلبة. لا يلقي باللوم على اللاعبين أبدا".

 

مقالات مشابهة

  • كونتي يقترب من إنجاز تاريخي مع نابولي
  • نهضة بركان يشد الرحال إلى زنجبار لخوض نهائي الكونفدرالية
  • كأس العرش: الجيش الملكي يلتحق بركب المتأهلين إلى ربع النهائي بانتصاره على نهضة الزمامرة
  • 5 مشروبات تقوي المناعة وتحسن الهضم
  • الإسماعيلي يتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة المصرية بعد فوزه بركلات الترجيح أمام طلائع الجيش
  • البطائح يهزم العروبة بـ«ريمونتادا الشوط الثاني»
  • أين البرشا؟ وأين الكرة الذهبية؟
  • حادثة سير خطيرة بمدخل تحناوت بين دراجة نارية وحافلة تخلف إصابة بليغة وتدخل سريع للدرك الملكي
  • يوروبا ليج: بوستيكوجلو يقاتل لتجنب الإقالة عبر التتويج باللقب
  • مدبولي: صناعة الضفائر الكهربائية من الصناعات الدقيقة ومصر أصبحت مركزا لإنتاجها