توج قبل لحظات العداء الكيني “روبير كوامبا”، بالنسخة السابعة لماراطون الرباط الدولي، التي جرت أطوارها صباح اليوم الأحد 21 أبريل الجاري بعدما قطع مسافة السباق، في ظرف ساعتان وتسع دقائق وست ثواني

وكانت الرتبة الثانية من نصيب العداء الإثيوبي “أليمو كوكيب تيسفاي”، بعد قطعه مسافة السباق، في ظرف ساعتان وتسع دقائق و25 ثانية، فيما حل المغربي “مصطفى هودادي” ثالثا، بزمن قدره ساعتان وتسع دقائق و51 ثانية.

وفي سباق الماراطون إناث، توجت المغربية “رحمة الطاهري” باللقب، بعدما قطعت مسافة السباق، في ظرف ساعة وتسع دقائق و19 ثانية، فيما كان المركز الثاني من نصيب الكينية “ليليان جيبكمبوا ليليي”، بزمن قدره ساعة و11 دقيقة و38 ثانية، فيما حلت المغربية “كوثر كهاز” ثالثة، بزمن قدره ساعة و12 دقيقة وثمان ثواني.

أما عن سباق نصف الماراثون، فاز الإثيوبي اديسي نيكاش بلقبه، بعد قطعه المسافة في زمن قدره 1:00:27، فيما حل عمر أيث شيتاشن، في المركز الثاني، بفارق ثانيتين، متبوعاً بهشام ولادها ثالثا بزمن ساعة و 57 ثانية.

وعرفت نسخة هذه السنة مشاركة عدائين دوليين مثلوا 50 بلدا، إلى جانب الأندية والجمعيات الرياضية، وجمعيات المجتمع المدني، وطلبة المعاهد والجامعات.

كلمات دلالية الماراطون الدولي للرباط

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مسيرة زعيم خالد في ذاكرة الوطن.. ذكرى تنصيب جمال عبد الناصر رئيسا لولاية ثانية

في مثل هذا اليوم، 25 يونيو من عام 1965، حظي الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر بولاية ثانية لرئاسة الجمهورية، بعدما تولى الحكم لأول مرة في عام 1956. ولم يكن هذا التجديد مجرد قرار سياسي، بل كان تأكيدًا على الشعبية الكبيرة التي تمتع بها الزعيم الراحل، وعلى الثقة التي منحها له الشعب المصري لمواصلة مشاريعه القومية وأهدافه الوطنية.

3 أطعمة شائعة لا تبدأ بها يومك.. وأهم البدائل الصحية لهاما علاقة الكبد الدهني بفقدان السمع المفاجئ؟نشأة الزعيم جمال عبد الناصر 

وُلد جمال عبد الناصر في 15 يناير 1918، في 18 شارع قنوات بحي باكوس الشعبي بمحافظة الإسكندرية، وسط أسرة مصرية بسيطة تنتمي لأصول ريفية من صعيد مصر، كان والده عبد الناصر حسين يعمل موظفًا في مصلحة البريد، وقد وُلد في قرية بني مر عام 1888، وعلى الرغم من ضيق الحال، فقد حرص الأب على تعليم أبنائه، وتهيئة ظروف كريمة لهم في حدود الإمكانات المتاحة.

بداية الطريق نحو العسكرية

بدأت رحلة جمال عبد الناصر نحو الحياة العسكرية مبكرًا. في سن التاسعة عشرة، حاول الالتحاق بالكلية الحربية لكنه لم يُوفّق، فالتحق مؤقتًا بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا). وبعد إعلان الكلية الحربية قبول دفعة استثنائية، تقدّم مجددًا ونجح في الانضمام إليها، ليتخرج في يوليو 1938 برتبة ملازم ثانٍ.

من حرب فلسطين إلى تأسيس الضباط الأحرار

شارك عبد الناصر في حرب فلسطين عام 1948، وهي التجربة التي شكلت وعيه الوطني والسياسي، وعقب عودته عُيّن مدرسًا في كلية أركان الحرب بعد اجتياز اختباراتها، وفي يوليو 1949، تأسست في منزله بمنطقة كوبري القبة أول نواة لتنظيم الضباط الأحرار، الذي كان له الدور الفاصل في تاريخ مصر الحديث.

ثورة يوليو وبداية الجمهورية

في 23 يوليو 1952، قاد تنظيم الضباط الأحرار ثورة عسكرية أنهت حكم الملك فاروق، وأعلنت الجمهورية المصرية رسميًا في العام التالي 1953، وفي عام 1954، تولى عبد الناصر رئاسة مجلس الوزراء، بينما ظل محمد نجيب رئيسًا للجمهورية بشكلٍ رمزي، حتى أُقصي تمامًا عن السلطة.

توقيع اتفاقية الجلاء

وفي 19 أكتوبر 1954، تمكّن الوفد المصري برئاسة عبد الناصر من توقيع اتفاقية الجلاء مع بريطانيا، التي مثّلت نصرًا سياسيًا كبيرًا. وأثناء الاحتفال بهذه المناسبة في ميدان المنشية بالإسكندرية، تعرّض لمحاولة اغتيال فاشلة في 26 أكتوبر من نفس العام.

رئاسة الجمهورية والمشروعات القومية

أصبح عبد الناصر رسميًا رئيسًا للجمهورية في 24 يونيو 1956، بعد إقرار دستور جديد واستفتاء شعبي واسع، ومنذ ذلك الحين، شرع في تنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبرى التي لم يكن أثرها مقتصرًا على جيله، بل امتد إلى الأجيال التالية، مثل السد العالي، ومشروع التصنيع الثقيل، وتوسيع التعليم المجاني.

الولاية الثانية 

وفي 25 يونيو 1965، حصل عبد الناصر على ولاية رئاسية ثانية، في ظل دعم شعبي واسع وثقة متجددة في رؤيته السياسية والاقتصادية.

النكسة والتنحي والمطالب الشعبية بالعودة

في 9 يونيو 1967، وبعد نكسة يونيو، أعلن جمال عبد الناصر تنحيه عن الحكم، في مشهد مؤلم ترك أثره في وجدان الأمة، إلا أن الجماهير خرجت في مظاهرات ضخمة تطالب بعدم التنحي، ما دفعه إلى العدول عن قراره والاستمرار في قيادة البلاد خلال مرحلة صعبة ومليئة بالتحديات.

مؤلفاته

لم يكن عبد الناصر مجرد قائد سياسي، بل ترك أيضًا إرثًا فكريًا من خلال مؤلفاته التي عبّرت عن رؤيته في قضايا الثورة والوطن. من أبرز كتبه:

فلسفة الثورةيوميات الرئيس جمال عبد الناصر عن حرب فلسطين 1948في سبيل الحريةالرحيل وأثره في الوطن العربي

توفي الزعيم جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970، بعد حياة حافلة بالنضال والعمل من أجل استقلال الوطن العربي وكرامة شعوبه، ويُعد حتى اليوم أحد أبرز الشخصيات في التاريخ المصري والعربي، لما مثّله من رمز للكفاح الوطني، ولما تركه من أثر دائم في ضمير الشعوب العربية.

طباعة شارك جمال عبد الناصر الزعيم جمال عبد الناصر الرئيس جمال عبد الناصر نشأة جمال عبدالناصر جمال عبدالناصر

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يتعامل مع أكثر من 1600 حادث خلال 24 ساعة
  • «سباق مسافة ميل في أقل من 4 دقائق».. هل تستطيع كيبيجون؟
  • مدينة ترهونة تستضيف غدا الجمعة السباق الدولي النهائي للقدرة والتحمل
  • بعد وفاة مؤسسه بنعيسى... موسم أصيلة الثقافي الدولي يواصل مسيرته بصيغة صيفية حافلة بالفنون
  • مسيرة زعيم خالد في ذاكرة الوطن.. ذكرى تنصيب جمال عبد الناصر رئيسا لولاية ثانية
  • وفد من البنك الدولي يناقش مع الوزير الرشيدي اعتماد نظام جديد لتقييم الإعاقة في المغرب
  • بنك المغرب يتوقع نمو الاقتصاد بـ 4,6 في المائة سنة 2025
  • مجلس بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير ويتوقع تسارع النمو في 2025 إلى 4.6%
  • المغرب يعلن تنشيط الاستثمار بالهيدروجين الأخضر لتعزيز السيادة
  • بعد 24 ساعة من تضامنه مع الخميني بالرباط…بيجيدي بنكيران ينقلب على إيران ويتضامن مع قطر