شولتس يدعو لحلول الذكاء الاصطناعي لتطوير الصناعة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، الأحد، إلى اعتماد حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي من أجل ضمان مستقبل الصناعة.
وقال شولتس، خلال افتتاح معرض هانوفر الصناعي، إن المعرض يضع أولويات مهمة من خلال التركيز على الذكاء الاصطناعي وحلول للتحول في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن الطاقة الميسورة التكلفة وزيادة الابتكارات هما الشروط الأساسية لتعزيز الإنتاجية والنمو.
وأعرب المستشار الألماني عن أمله في أن يعطي معرض هانوفر الصناعي زخما جديدا للتحول في مجال الطاقة وتعزيز القدرة التنافسية لقطاع الصناعة في ألمانيا.
وقال شولتس "بمقدورنا أن نرى هنا في هذا المعرض ما ستعيش عليه بلادنا في المستقبل، تطويرنا للجديد وتحسيننا الدائم للمنتجات وبحثنا وتطبيقنا لتقنيات مستقبلية".
وأكد شولتس أن "السياسة الحديثة الخاصة بتوفير العروض تتضمن بالطبع أن نكون أسرع وأبسط. نحن متفقون تماما على ذلك"، لافتا إلى أن حكومته وضعت بالفعل أسسا مهمة في هذا المجال.
ويشارك في المعرض، وهو أكبر معرض في العالم للهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية، 4000 عارض من 60 دولة يعرضون أحدث منتجاتهم في مدينة هانوفر.
تتمحور المعروضات حول الذكاء الاصطناعي والإنتاج الصديق للمناخ وتوفير حلول للتحول في مجال الطاقة واستخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.