يوم الأرض: إحياء الوعي بالبيئة والتحفيز للحفاظ على كوكبنا، يوم الأرض هو مناسبة عالمية تُحتفل بها في 22 أبريل من كل عام، وهو يوم مخصص لرفع الوعي بالقضايا البيئية وتعزيز الحفاظ على البيئة والطبيعة. لكن لماذا تم تحديد 22 أبريل كيوم للاحتفال بيوم الأرض؟ دعنا نلقي نظرة على تاريخه وسبب تحديد هذا التاريخ:

تاريخ يوم الأرض:

- عام 1970: بدأت فكرة إحياء يوم الأرض في عام 1970 في الولايات المتحدة، حيث قام النشطاء البيئيون والمدافعون عن البيئة بتنظيم مظاهرات وفعاليات في مختلف أنحاء البلاد للتعبير عن القلق بشأن التلوث والتدهور البيئي.

- المظاهرات والتحركات البيئية: شهدت هذه الفترة مظاهرات وتحركات بيئية كبيرة في الولايات المتحدة وخارجها، مما أسهم في تشجيع الحكومات والمنظمات على اتخاذ إجراءات لحماية البيئة.

- قيام الأمم المتحدة: في عام 1972، دعت الأمم المتحدة إلى إحياء يوم الأرض كمناسبة عالمية للتوعية بالبيئة وتشجيع الحفاظ عليها.

يوم الأرض: إحياء الوعي بالحفاظ على كوكبنا جدول ترتيب الدوري الإسباني 2023-2024 قبل مباريات اليوم الإثنين سبب تحديد 22 أبريل:

- الذكرى التاريخية: تم اختيار 22 أبريل كيوم ليوم الأرض لأنه يوافق ذكرى وفاة جون موير، وهو عالم بيئي أمريكي شهير وأحد رواد الحركة البيئية الحديثة.

- رمزية الربيع الجديد: يتزامن يوم الأرض في نصف الكرة الشمالي مع فصل الربيع، الذي يُعتبر رمزًا للتجدد والنمو والحياة الجديدة، مما يعزز من رمزية الاحتفال بهذا اليوم.

- التوازن الكوني: يُعتبر 22 أبريل مناسبًا للاحتفال بيوم الأرض نظرًا للتوازن الكوني في هذا اليوم، حيث تتساوى الليل والنهار على الكرة الأرضية.

ختامًا:

يوم الأرض يمثل فرصة قيمة للتفكير في أهمية البيئة والتوازن البيئي، وللتحفيز على اتخاذ إجراءات للحفاظ عليها. من خلال الوعي والتحرك، يمكننا جميعًا المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وصحة للأجيال القادمة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تاريخ يوم الأرض يوم الأرض يوم الأرض 2024 موعد يوم الأرض یوم الأرض

إقرأ أيضاً:

الشرقية تكثف الحملات البيئية وتنفذ ندوات توعية لطلاب المدارس

على مدار الأسبوع الماضي، كثف جهاز شؤون البيئة بالشرقية حملاته التفتيشية على المنشآت الصناعية والغذائية بنطاق المحافظة، وأسفرت الجهود عن ضبط سبع منشآت مخالفة للاشتراطات البيئية، في إطار حرص المحافظة على صحة المواطنين والحفاظ على الموارد الطبيعية.

 

وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على كافة المنشآت الغذائية والصناعية، للتأكد من التزامها بالمعايير والاشتراطات البيئية، ومنع أي انبعاثات ضارة بالبيئة. 

 

وأشار المحافظ إلى ضرورة التأكد من إدارة الأنشطة التجارية بترخيص قانوني وبيئي من الجهات المختصة، والتخلص الآمن من النفايات العادية والخطرة، مع تطبيق القانون على المخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.

 

كما شدد المحافظ، على أهمية تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب في المدارس والمعاهد الأزهرية، باعتباره ركيزة أساسية لبناء جيل قادر على حماية البيئة والمشاركة الفعالة في الحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية. 

 

وأوضح الأشموني، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبرامج التثقيفية والأنشطة التوعوية داخل المدارس لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة وتعزيز السلوكيات الإيجابية منذ الصغر، لما تمثله من استثمار حقيقي في مستقبل أكثر أمانًا ونقاءً.

 

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مجدي الحصري، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من قسم التفتيش البيئي ومعمل القياسات البيئية بالفرع، بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، للتفتيش على ثمانية منشآت صناعية وغذائية بالمناطق الصناعية بالمحافظة. 

 

وتضمنت المنشآت المفحوصة: مصنع صباغة وتجهيز، مصنع طباعة وتغليف، مصنع طحن ومعالجة خامات معدنية، مصنع تصنيع بطاريات، مصنع ملابس، مصنع ملابس جاهزة ومفروشات، محطة فرز وتعبئة، ومجزر دواجن.

 

وأظهرت نتائج التفتيش أن منشأة واحدة فقط التزمت بالمعايير والاشتراطات البيئية، بينما تم ضبط سبع منشآت مخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009، واتخذت تجاهها كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

 

كما قام فريق العمل التابع للجهاز بحل شكوى متعلقة بأحد المطاعم بحي أول الزقازيق، بالتنسيق مع رئاسة الحي، في إطار استجابة الجهاز لشكاوى المواطنين المتعلقة بالمخالفات البيئية.

 

وعلى صعيد التوعية، نظم الجهاز بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية ومنطقة الأزهر الشريف، تسع ندوات توعوية لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية بمراكز الزقازيق وبلبيس ومنيا القمح، تناولت أهمية التنمية المستدامة، وطرق مواجهة المشكلات البيئية مثل التصحر والجفاف، وآثار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى السلوكيات البيئية الصحيحة ودور جميع فئات المجتمع في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

 

وأكدت هذه المبادرات حرص محافظة الشرقية على دمج الرقابة البيئية مع التثقيف والتوعية، لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، بما يعكس التزام المحافظة بمبادئ التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي البيئي لدى جميع المواطنين، وخاصة النشء.

مقالات مشابهة

  • وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
  • الشرقية تكثف الحملات البيئية وتنفذ ندوات توعية لطلاب المدارس
  • خريش عرض مع شهيب التنسيق بين الدفاع المدني والمعنيين بالشؤون البيئية والحرجية
  • عاجل|المبعوث الأميركي توم براك: الولايات المتحدة لا تزال ترى دورا للجيش التركي على الأرض في غزة
  • فعالية ثقافية للهيئة النسائية في ريمة إحياء لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • مسيرتان نسائيتان في إب ويريم إحياءً لليوم العالمي للمرأة المسلمة
  • السريري: بيان المفوضية خطوة مهمة نحو انتخابات أبريل والسلطة التشريعية أوفت بالتزاماتها
  • السودان بعد حرب أبريل: من مخاطر التقسيم إلى تفكك الدولة!
  • غدا.. إحياء ذكرى "شادية" بسينما الهناجر
  • خلاف على الوقود الأحفوري يمنع صدور ملخص التقرير الأممي عن البيئة