إسبانيا – أشعلت لقطة للكرة وهي تبدو وكأنها تجاوزت خط المرمى خلال لقاء الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة في الجولة الـ32 من الدوري الإسباني الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

ففي الدقيقة 28، نفذ جناح برشلونة رافينيا ركلة ركنية على القائم القريب، قابلها لامين جمال بلمسة واحدة خادعة، وأبعدها حارس ريال مدريد أندريه لونين بصعوبة، فيما بدا أن الكرة عبرت خط المرمى.

وطالب لاعبو برشلونة باحتساب الهدف، لكن الحكم أوقف المباراة عدة دقائق انتظارا لقرار “الفار” الذي أكد عدم عبور الكرة بكامل محيطها لخط المرمى، ليأمر بعدها الحكم باستكمال اللعب.

وأثار هذا القرار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من جانب عشاق برشلونة الذين أبدوا استياءهم وغضبهم من الحكم.

يشار إلى أن برشلونة تقدم مبكرا في الكلاسيكو عن طريق رأسية أندرياس كريستنسن في الدقيقة 6، قبل أن يتعادل فينيسيوس جونيور لصالح ريال مدريد من ركلة جزاء في الدقيقة 18.

وانتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين 1-1.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

زيارة أمريكية وتصريحات مثيرة للجدل.. إندونيسيا وماليزيا على خطى التطبيع مع إسرائيل؟

بينما تزايدت عزلة إسرائيل على الساحة الدولية بسبب حربها الأخيرة على غزة وردود الفعل الغاضبة في أوروبا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا، تلوح في الأفق مؤشرات على تحركات أكثر انفتاحًا تجاهها في جنوب شرق آسيا. اعلان

تبرز كلٌّ من إندونيسيا وماليزيا، أكبر دولتين مسلمتين في المنطقة، في صلب هذا التحول الذي يثير قلقًا واسعًا بين الشعوب والنشطاء، والذي يرونه انحرافًا عن السياسات التقليدية الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع.

إندونيسيا: إشارات تطبيع غير مسبوقة

في إندونيسيا، أثار قرار الحكومة السماح مبدئيًا بمشاركة المنتخب الإسرائيلي في بطولة العالم للجمباز الفني المقررة في جاكرتا في 19 تشرين الأول/ أكتوبر موجة انتقادات شعبية واسعة، قبل أن تتراجع لاحقًا وترفض منح تأشيرات للاعبين الإسرائيليين.

غير أن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو ألقى لاحقًا خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعا فيه إلى "توفير الأمن لدولة إسرائيل"، في تصريحٍ بدا خروجًا عن النهج الدبلوماسي المعتاد لإندونيسيا تجاه إسرائيل.

برابوو، الذي يُنظر إليه كأكثر قادة إندونيسيا ميلاً لإسرائيل منذ عقود، لا يخفي رغبته في فتح قنوات تواصل معها. وسبق أن عُرضت صورته خلال حملة دعائية في تل أبيب، وذلك إلى جانب عدد من زعماء العالم تحت شعارات مثل "نحو شرق أوسط جديد" و"أبرموا الصفقة".

تاريخيًا، عُرفت إندونيسيا بمواقفها الرافضة لأي مشاركة إسرائيلية في الفعاليات الدولية التي تستضيفها. ففي عام 2023، جُرّدت من حقها في تنظيم كأس العالم تحت 20 سنة لكرة القدم بعد رفض حاكم بالي السماح بمشاركة المنتخب الإسرائيلي. كما اعتذرت لاحقًا عن استضافة ألعاب الشاطئ العالمية بسبب رفضها لشروط تمنع استبعاد الرياضيين الإسرائيليين.

ومع هذه التغييرات الأخيرة، يرى مراقبون أن جاكرتا قد تكون ماضية في خطوات تمهّد لعلاقات أكثر مرونة، في سياق ضغوط دولية لإدخالها في إطار "اتفاقات إبراهيم"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى لتشجيع دول العالم الإسلامي على التطبيع مع إسرائيل.

ماليزيا: ضغوط داخلية واتهامات بتليين الموقف

في ماليزيا، يجد رئيس الوزراء أنور إبراهيم نفسه في قلب عاصفة مشابهة، إذ يستعد لاستقبال ترامب في كوالالمبور رغم الاعتراضات الشديدة من طلاب ونشطاء ومفكرين مسلمين. وتتهمه مجموعات مؤيدة لفلسطين بتليين موقف بلاده الرافض تقليديًا لأي علاقة مع إسرائيل.

وقد حاول تبرير دعوة ترامب بالقول إنها صدرت من موقع ماليزيا كرئيسة لرابطة دول آسيان، وإنها لا تمثل قرارًا حكوميًا مباشرًا، لكنه أضاف أن بلاده "لا تستطيع كدولة صغيرة تحمل تبعات اقتصادية" في حال تجاهلت واشنطن. هذا التبرير بدا ضعيفًا في نظر خصومه الذين ذكّروه بأن العلاقات الاقتصادية الأمريكية ازدهرت في عهد مهاتير محمد، رغم مواقفه الحادة ضد واشنطن وتل أبيب.

متظاهرون يرفعون لافتات خلال تجمع تضامني مع الفلسطينيين في غزة، في جاكرتا بإندونيسيا، في 12 أكتوبر 2025. Tatan Syuflana/ AP

ورغم مسارعة إبراهيم إلى تنظيم تجمع جديد لدعم فلسطين في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، يرى منتقدوه أن هذه الفعاليات باتت وسيلة لاحتواء الغضب الشعبي أكثر من كونها تعبيرًا حقيقيًا عن موقف مبدئي. فقد نُقل موظفو الخدمة المدنية بحافلات لملء ملعب في العاصمة خلال تجمع مماثل في آب/ أغسطس 2024، في ظل موجة اعتراض على إشراك شركة "بلاك روك" الأمريكية، المتهمة بدعم الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، في إدارة المطارات الماليزية.

ولم تخلُ تلك الفعالية من المواقف المحرجة، إذ هتف نائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حميدي دعمًا لإسرائيل عن طريق الخطأ قبل أن يعتذر لاحقًا قائلاً إنه "انجرف في الحماسة".

جدل داخلي وقمع الأصوات المعارضة

في موازاة ذلك، شهدت ماليزيا سلسلة احتجاجات مؤيدة لفلسطين، قمعت الشرطة بعضها واعتقلت ناشطين أمام السفارة الأمريكية، فيما مُنع طلاب جامعة مالايا من تنظيم تجمع مناهض لإسرائيل داخل الحرم الجامعي. ويخطط الطلاب لمسيرة جديدة في كوالالمبور تتزامن مع زيارة ترامب.

ويؤكد المعارضون أن هذه التطورات تمثل تراجعًا عن السياسة التقليدية الرافضة لأي تقارب مع إسرائيل، وهي السياسة التي ترسخت في عهد مهاتير محمد عندما أقامت ماليزيا علاقات رسمية مع حركة حماس.

في المقابل، يرى مؤيدوه أن استقبال ترامب يمثل فرصة لماليزيا لإيصال موقفها من القضية الفلسطينية مباشرة إلى واشنطن، إلا أن كثيرين يشككون في ذلك، معتبرين أن مجرد حضوره سيكون كافيًا لفتح الباب أمام إسرائيل لتعزيز وجودها السياسي والدبلوماسي في منطقة طالما اعتُبرت واحدة من أكثر مناطق العالم الإسلامي حساسية تجاهها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أسعار "غير مسبوقة" لتذاكر الكلاسيكو بين الريال وبرشلونة
  • 13 نجما| الإصابات تهدد ديربي الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة
  • لقطة طريفة بين أردوغان وميلوني حسناء إيطاليا تشعل مواقع التواصل
  • زيارة أمريكية وتصريحات مثيرة للجدل.. إندونيسيا وماليزيا على خطى التطبيع مع إسرائيل؟
  • برشلونة يكشف طبيعة إصابة ليفاندوفسكي.. هل سيغيب عن مواجهة ريال مدريد؟
  • صدمة في برشلونة..إصابة ليفاندوفسكي وغيابه عن الكلاسيكو أمام ريال مدريد
  • في لقطة طريفة..نجم ريال مدريد يتحول إلى صائد فئران في مباراة لمنتخب بلاده
  • موعد كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة
  • قبل مواجهة ريال مدريد.. برشلونة يتلقى صدمة بإصابة فيران توريس وانسحابه من معسكر إسبانيا
  • 13 لاعبا مصابا من ريال مدريد وبرشلونة قبل الكلاسيكو