بنك ظفار يقدم حلولًا مختلفة للادخار لزبائنه مع أسعار فوائد تنافسية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مسقط – أثير
يوفر بنك ظفار، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان، خيارات متعددة للادخار بهدف الارتقاء بالخطط المالية للزبائن، الأمر الذي يحقق لهم عوائد مجزية لا مثيل لها على استثماراتهم. لذلك صمم البنك حساب الوديعة المتكررة كأداة إدخار قوية ومرنة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للزبائن، وتطلعاتهم المستقبلية لتحقيق عوائد تنافسية ونمو مستدام لأموالهم.
ويتميز حساب الوديعة المتكررة من بنك ظفار بفوائد فريدة للزبائن من كافة شرائح المجتمع خاصة الذين يبحثون عن حلول مالية موثوقة ومجزية، إذ يتيح الحساب الالتزام بإيداع مبالغ مالية صغيرة تبدأ من 500 بيسة من أجل تحقيق عوائد أعلى من الحساب العادي. إضافة إلى المرونة في الدفع على أساس يومي، أو أسبوعي، أو شهري، بمعدل فائدة تصل إلى 5%.
ووفقا لهيكل الودائع، يمكن للزبائن الالتزام بمبلغ يبدأ من 500 بيسة للخطة اليومية، و5 ريالات عمانية للخطة الأسبوعية، و10 ريالات للشهرية. كما أن سعر الفائدة على حساب الوديعة المتكررة تتراوح بين 4.25% – 5%.
وصرح أمجد اللواتي، مدير عام ورئيس التجزئة المصرفية بالبنك: نحاول في بنك ظفار عبر حساب الوديعة المتكررة مساعدة الزبائن في بناء خطة مالية جيدة لتحقيق أهدافهم في تمويل تعليم أبنائهم، أو رحلة أحلامهم، أو فتح مشروع صغير أو متوسط وغيرها، وذلك من خلال السماح للزبائن بإيداع مبلغ ثابت من المال كل شهر على أساس منتظم. إضافة إلى ذلك يتمتع أصحاب الحسابات بميزة واضحة تتمثل في الحصول على أسعار فائدة تنافسية في السوق، وتحقيق عوائد أفضل على استثماراتهم.
كما يقدم بنك ظفار مجموعة مختلفة من الودائع التي تسهم في إثراء تجربة الادخار لدى الزبائن لمنحهم فرصة لتنمية ثرواتهم مثل الوديعة الثابتة خاصة بالنسبة للأفراد الذين يتطلعون إلى تأمين مدخراتهم بمعدل فائدة تنافسية، إضافة إلى حساب التوفير عال العوائد وهو خيار مناسب للزبائن الذين يفضلون المرونة والسيولة مع الحصول على أفضل العوائد، إذ يقدم فائدة تنافسية تصل إلى4.25% سنويا على الأرصدة. كما يوفر البنك خيارا آخر لادخار الزبائن وهو الوديعة بالدولار الأمريكي للراغبين في الاحتفاظ بعملة الدولار ونموها بمعدل ثابت بحيث تزيد عن 50 ألف دولار بسعر تنافسي.
ويعد بنك ظفار أحد البنوك الرائدة في المنطقة، إذ يقدم خدمات مصرفية متكاملة لزبائنه من الشركات، والأفراد، كما يعمل على تلبية احتياجات الزبائن من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في قطاع الصيرفة والبنوك. كما يسعى إلى إثراء التجربة المصرفية للزبائن عبر المنتجات والخدمات المبتكرة، وتوظيف أحدث وسائل التكنولوجيا العصرية.
وقد وسع بنك ظفار مؤخرا شبكة فروعه في مواقع مهمة في جميع محافظات سلطنة عمان للوصول إلى نطاق أوسع من الزبائن وتزويدهم بالخدمات المصرفية التي يحتاجونها. وقد وصل عدد الفروع إلى 118 فرعا، كما ارتفع عدد الأجهزة (الصراف الآلي، الإيداع النقدي، وأجهزة متعددة الاستخدام وأجهزة تفاعلية متعددة الخدمات) بنسبة 36% لتصل إلى 350 جهازا.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بنک ظفار
إقرأ أيضاً:
أمن منفذ الوديعة يحبط تهريب أكثر من مليون قرص مخدر إلى السعودية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة إحباط عملية تهريب ضخمة لحبوب مخدرة، بلغ عددها مليونًا وخمسة آلاف وثلاثمائة قرص، كانت مخفية بإحكام على سطح شاحنة تبريد متجهة إلى المملكة العربية السعودية.
وأوضح مصدر عسكري في الكتيبة أن أفراد نقطة التفتيش المعروفة بـ”نقطة السلاح” تمكنوا من ضبط الشاحنة المشبوهة، بفضل يقظتهم ومهاراتهم الأمنية، مشيرًا إلى أن عملية التهريب اتسمت بمحاولة تمويه دقيقة لتفادي الكشف.
وأضاف المصدر أن سائق الشاحنة اعترف خلال التحقيقات الأولية بأن الشحنة تعود إلى تجار مخدرات في العاصمة صنعاء، وأن مهمته كانت تقتصر على نقلها إلى مدينة شرورة السعودية، حيث كان من المفترض أن يتسلمها شخص مجهول.
وأكدت قيادة الكتيبة أنها قامت بتحريز المضبوطات، وتحويل السائق والممنوعات إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وكشف المصدر أن كتيبة أمن منفذ الوديعة بقيادة العميد الركن عمير العزب، أحبطت خلال الفترة الماضية عدداً من محاولات التهريب المشابهة، من أبرزها: ضبط 15 ألف قرص كبتاجون، وأربعة كيلوجرامات من مادة الشبو المخدر، إلى جانب 27,300 قرص مخدر كانت مخفية داخل باب خلفي لحافلة نقل جماعي، و4,198 قرصاً تم ضبطها في مركبة أخرى.
كما أشار إلى أن الكتيبة، وبحضور ممثلين عن السلطات اليمنية والسعودية، قامت في وقت سابق بإتلاف طنين من مادة الحشيش المضبوطة في عملية منفصلة، إلى جانب تحريز وتسليم 514 كيلوجراماً أخرى من الحشيش.
وحذّرت قيادة الكتيبة من الأساليب المبتكرة التي تلجأ إليها شبكات التهريب، كإخفاء المخدرات داخل فاكهة البطيخ أو في أماكن سرية داخل المركبات مثل الإطارات الاحتياطية أو المقاعد الأمامية، مؤكدة أن أفراد الكتيبة سيواصلون العمل بحالة تأهب مستمرة لحماية أمن البلاد والتصدي لأي محاولات تهريب مهما تعددت أساليبها.