«أحفاد الزيتون».. مبادرة لتعليم أطفال غزة وعلاجهم من صدمات الحرب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تحدثت إسراء علي، مؤسسة مبادرة «أحفاد الزيتون»، عن إطلاقها مبادرة «أحفاد الزيتون» لتعليم أطفال غزة في مصر، قائلة إنها تعيش في كندا طوال حياتها ولم تولد في مصر، ودرست التسويق ونظم ومعلومات، وعندما جاءت مصر انضمت المنظمات الأهلية غير الهادفة للربح، وهذا ما زاد خبرتها في الأعمال الخيرية وخدمة الآخرين.
لقاءات «علي» بأُسر أطفال غزةوأضافت «علي»، خلال مداخلة عبر زوم، ببرنامج «السفيرة عزيزة» تقديم الإعلاميتين شيرين عفت ورضوى حسن عبر فضائية «DMC»: «عندما كانت في كندا، كانت ترغب في العودة إلى مصر وتعمل في مجال له هدف وتستطيع من خلال خدمة المواطنين وإفادة بلدها مصر بها، لكن لم تكن فكرة المبادرة حاضرة بالنسبة لها في ذلك الحين»، مشيرة إلى أنها قابلت عائلات وأُسر الأطفال الفلسطينيين الذين جاءوا إلى مصر من أجل تلقي العلاج قبل وبعد الحرب، وهذا أمر معتاد بالنسبة لمصر.
وتابعت، أنها دعمت أطفال غزة من خلال عدة طرق أبرزها توفير ألعاب إيجابية بعيدة عن العنف لهم لتزيد من رفع روحهم المعنوية، مشيرة إلى أنها قررت وضع برنامج لتعليم هؤلاء الأطفال، فهم لا يذهبون للمدارس ويعانون اضطرابات في النوم وعد انتظام مواعيده، كما أنهم مازالوا يعانون آثار الحرب والصدمة، موضحة أنها أدركت أهمية برنامج للأطفال يهدف إلى التعافي من الصدمات أيضا وليس فقط التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أطفال غزة مصر كندا الزيتون أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
خلال حرب إيران.. "مبادرة إسرائيلية" حولت غزة لجحيم
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تفاصيل ما وصفتها بـ"مبادرة ذاتية" قام بها طيارون من سرب سلاح الجو الإسرائيلي خلال اعتراضهم صواريخ ومسيرات في الحرب مع إيران.
وأوضح المصدر أن المبادرة "سببت واقعا هجوميا مهما ليس فقط في إيران، بل أيضا في غزة".
وقال سلاح الجو الإسرائيلي إن الطيارين الذين أُرسلوا في اليوم الأول من العملية ضد إيران لـ"حماية سماء إسرائيل واعتراض الصواريخ"، أضافوا صواريخ جو-أرض إلى طائراتهم.
وأضاف: "كان على كل طائرة تنفيذ مهمة استطلاع لفترة زمنية محددة مسبقا. وفي نهاية المهمة، كان الطيارون يتوجهون إلى منطقة القتال في غزة بعدما اقترحوا إسقاط فائض الذخيرة المتبقي على أهداف في غزة لمساعدة القوات البرية التي كانت تُجري مناورات في شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس".
وأبرزت "معاريف" أن مقترح الطيارين قوبل بترحيب من القيادات العسكرية، مشيرة إلى أنه "في غضون ساعات، أصبحت مبادرة الطيارين عملية روتينية مستمرة".
وأكدت: "أمر قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، حينها بتوسيع نطاق العملية ليشمل جميع الأسراب.. وبالتالي كثّف سلاح الجو موجات هجماته على غزة".
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه خلال 12 يوما من القتال في إيران، تعرضت غزة لموجة من الغارات الجوية العنيفة.
وأضاف: "يوميا، كانت عشرات الطائرات المقاتلة، التي كانت في طريقها للهبوط في مهمات دفاع جوي، تمر فوق غزة، وتُلقي، وفقا لتوجيهات القوات البرية، مئات الذخائر على أهداف تابعة لحماس".
وذكر مسؤول عسكري: "إلى جانب اتساع نطاق الهجمات، أتاحت خطوة سلاح الجو تحسين استغلال قواته، مما وفر موارد كبيرة وعزز قدرات سلاح الجو".