حيث زار رئيس الحكومة ونائبيه ورسام وشرف الدين والصوفي ومعهم وزراء الادارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي القيسي، والتعليم العالي حسين حازب، والإعلام ضيف الله الشامي، والشباب محمد المؤيدي، والإرشاد نجيب العجي، والدولة الدكتور حميد المزجاجي، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، ونائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، طلاب الدورات والأنشطة الصيفية بالجامع الكبير بمديرية صنعاء القديمة.

ويتلقى الطلاب في الجامع وغيره من المدارس المفتوحة والنموذجية جملة من العلوم والمعارف المفيدة لهم ولمجتمعهم ووطنهم، وفي المقدمة حفظ القرآن الكريم والإلمام بعلومه، وكذا تعلم قواعد اللغة العربية والعلوم التطبيقية، وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات الإبداعية إضافة إلى إقامة انشطة ترفيهية مفيدة كالمسابقات والرحلات والزيارات الميدانية.

وتوجه رئيس حكومة تصريف الأعمال بالشكر لوزارات التربية والتعليم والشباب والرياضة والإرشاد وأمانة العاصمة والسلطة المحلية والمعلمين واللجان التنظيمية وبقية الجهات ذات العلاقة، على جهدهم الجماعي في قيادة هذا العمل الفكري الإنساني التربوي الديني التنويري التأهيلي النهضوي.

ونوه بما لمسوه خلال الزيارة من عمل تربوي منظم يخدم الأجيال ويغذي مداركهم بالعلوم والمعارف والقضايا التربوية المفيدة.. موضحا أن هذا العمل يسلح الأجيال برؤية تساهم في تحصين المجتمع.

وأكد أهمية حضور شريحة الشباب في خطط وبرامج الدولة ومشروعاتها التربوية الدينية المستقبلية.. مبينا أن العمل في هذا الجانب أصبح يدار بشكل منهجي لتسليح هذا الجيل وتأهيله ليصبح قادرا على خدمة وطنه وأمته والدفاع عن قضاياه الوطنية والدينية والعروبية جمعاء.

وتفقد الدكتور بن حبتور وزملاؤه سير الدورات والأنشطة الصيفية في مسجد الفردوس بمديرية سعوان، واطلعوا على البرامج الأنشطة التي يتلقاها الطلاب في المجالات الدينية والعلمية والتدريبية، واستمعوا إلى أداء عدد من الطلبة في مجالات حفظ وتلاوة القرآن الكريم الخطابة والشعر والأدب.

وقدم رئيس الحكومة خلال الزيارة كلمة توجيهيه، أوضح من خلالها أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع على سير نشاط الدورات والأنشطة الصيفية والوقوف عن قرب على متطلبات نجاحها وتحقيق أهدافها النبيلة والمفيدة للأجيال ومجتمعهم ووطنهم وأمتهم.. موضحا أن جيل اليوم هم أمل الأمة والوطن الذي حمل أبناؤه راية الاسلام وساهموا بثباتهم وصمودهم في نصرة الدين ونشره في عموم الأقطار.

ونوه بالدور الكبير للعلماء والتجار اليمنيين في نشر الإسلام في جنوب وشرق أفريقيا، وجنوب شرق آسيا عبر تقديمهم النموذج الإسلامي الراقي في الأخلاق المثلى والمعاملة الحسنة.. لافتا إلى أن اليمنيين كانوا قبل الإسلام صناع حضارة وأصحاب تجربة إنسانية ثقافية ذات قيمة عالية في مسار التاريخ.

وقال "من المهم أن يلم الجيل الحالي بتاريخ بلده المشرف بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والذي تعول عليه اليوم الأمة الاسلامية وتعتز بإسهامه الحيوي في دعم معركة "طوفان الأقصى" من خلال إغلاق مضيق باب المندب والبحرين الأحمر والعربي في وجه العدو الصهيوني وداعميه الأمريكان والبريطانيين".

وأضاف الدكتور بن حبتور "اليمن يثبت اليوم كما أثبت قبل 1445 عاما، حضوره المشرف في الساحة الاسلامية والعربية، وتقع عليكم أيها الشباب مسئولية رفع راية اليمن والأمة والإسلام بعد هذا الجيل من الآباء والأجداد الذين يحملون اليوم راية الأمة والدفاع عن مظلومية إخوانهم في فلسطين المحتلة".

وعبر عن الشكر والامتنان لوزيري الإرشاد والشباب وأمين العاصمة، على دعمهم للدورات والأنشطة الصيفية على مستوى الأمانة، وكذا كافة القائمين على الدورات والأنشطة الصيفية ومفتي الديار اليمنية الذي تكن له كل الأمة مشاعر الود والاحترام وتعتز بمقدرته على الشرح والإيضاح وخدمة الدين ووحدة الكلمة.

من جانبه بارك مفتي الديار اليمنية، لجميع الطلاب والطالبات الملتحقين بالدورات والأنشطة الصيفية في أمانة العاصمة والمحافظات بما تمثله من أهمية في تهذيب النفوس وصقل القدرات والمواهب في مختلف الجوانب.

وقال " أنتم كطلاب تجسدون وصية رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم القائل "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة".

وأضاف " نحن كشعب يمني رزقنا الله بيئة مؤمنة صالحة ولم نفتن في ديننا كما افتتن غيرنا من الشعوب العربية والإسلامية وهذا مصداق لقول رسولنا الكريم " إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن" وهي الفتن في الدين لا الحروب والصراعات".

 

وبين العلامة شرف الدين، أن الميزة في اليمن أن أئمة أهل البيت عليهم السلام، عاشوا فيهم وحكموا وأرشدوا وعلموا وربطوا الأمة بهذا الدين الشريف وبالقرآن الكريم، وهي الميزة التي لم تحظ بها بقية الدول الأخرى.

وأفاد بأن أهل اليمن لا يخافون في الله لومة لائم ولذلك تجدهم اليوم يقفون في وجه الطغيان الأمريكي والصهيوني، لا يخشون إلا الله.. موضحا أن الأعداء منزعجون أشد الانزعاج بالتحاق الشباب في الدورات الصيفية لتعلم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وقال" موقف اليمن موقف متقدم، وعلينا كشعب يمني أن نكثر من حمد وشكر الله لأننا تجاوزنا مرحلة الخوف والخضوع والذلة والمسكنة ".

واستنكر مفتي الديار اليمنية، المواقف المخزية للأنظمة العربية المطبعة التي تقف علانية وبمختلف الوسائل إلى جانب العدو الصهيوني في عدوانه الوحشي ضد أبناء غزة وتخشى غيرها من الأنظمة من إعلان بيان تضامني معهم في الوقت الذي تعلن فيه الدول الغربية صراحة وقوفها بل ودعمها المباشر للعدو الاسرائيلي بالسلاح والمال.

وخاطب الشباب قائلا " أنتم أمل الأمة ومن يعول عليكم في إعادة الاعتبار لها وطرد المحتل واستعادة الحقوق لتعود لهذه الأمة عزتها وخيرها في الدنيا والآخرة".

كما اطلع الدكتور بن حبتور والرويشان والجنيد ورسام والعلامة شرف الدين والصوفي والوزراء والمسئولين المرافقين لهم خلال زيارتهم لمدرسة السمح بن مالك الصيفية في مديرية الثورة ، على سير الأنشطة الصيفية التي تشمل تحفيظ القرآن الكريم وتعليم علومه إضافة إلى الجوانب التربوية والتعليمية والثقافية والاجتماعية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الدورات والأنشطة الصیفیة

إقرأ أيضاً:

50 مدرساً وعاملاً انطلقوا جميعهم من دافع إيماني واستجابة لله ورسوله والسيد القائد

مركز الحشحوش الصيفي أسسه الشهيد القائد في تسعينيات القرن الماضي: إدارة المركز: عدد الطلاب في المركز 620 طالباً والتفاعل كان كبيرا تنوعت الأنشطة بين رياضية وفنية وزراعية وكشفية وأخرى

تقترب الدورات الصيفية لهذا العام 1445 هـ من الختام بعد أن شهدت إقبالاً واسعاً تجاوز حاجز المليون طالب وطالبة في اكثر من 11 الف مركز صيفي في أمانة العاصمة وبقية المحافظات وبعد ان نجحت في بناء وتقويم وتنمية قدرات النشء والشباب، وتسليحهم بكتاب الله عز وجل والثقافة القرآنية وتعزيز الولاء والهوية الإيمانية في أوساطهم بما تتضمنه من أنشطة وبرامج دينية وفكرية وثقافية وأدبية ورياضية، وساهمت الدورات والمدارس الصيفية في استغلال إجازة العطلة بما يعود بالنفع على الطلاب والطالبات في المجالات العلمية والدينية والثقافية والأدبية وتعريفهم بمخاطر الحرب الناعمة وحمايتهم وتحصينهم من الثقافات المغلوطة.
“الثورة” واكبت اختتام الأنشطة في مركز الحشحوش الصيفي العريق والذي تأسس قبل أكثر من عشرين عاماً والتقت القائمين عليه:

استطلاع وتصوير/ أحمد السعيدي

في البداية التقينا مدير مركز الحشحوش الصيفي الأستاذ محمد إسماعيل الوادعي والذي تحدث عن أهمية المراكز الصيفية ونسبة الإقبال في مركز الحشحوش قائلاً:
” حياكم الله في مركز الحشحوش الصيفي… تتجلى أهمية المراكز الصيفية في الهدف منها حيث ان المراكز الصيفية كما قال السيد عبد الملك الحوثي تهدف إلى بناء الطالب ثقافياً وروحيا ونفسياً وترسيخ الهوية الإيمانية في نفسيته وكذلك وقاية له من الحرب الناعمة وفائدة له من ضياع الوقت، وبالنسبة لمركز الحشحوش الصيفي فهو من المراكز القديمة العريقة فكانت بدايته ترجع إلى تسعينيات القرن الماضي وأسسه الشهيد القائد حسين الحوثي سلام الله عليه ولذلك فان الإقبال عليه كبير وقد بلغ المسجلين فيه هذا العام حوالي ستمائة وعشرين طالباً وهناك التزام بالحضور وتفاعل كبير وكذلك تفاعل من أولياء الأمور والمدرسين مما أدى إلى توفيق الله ونجاح نشاط المركز، وبالنسبة لبرنامج المركز الصيفي فهو قائم على مناهج المراكز الصيفية والذي فيه أربعة مستويات، المستوى التأهيلي أول وثاني وينقسم المستوى الأول التأهيلي إلى شعبتين أ و ب وكذلك ثاني تأهيلي، وبعدها مستوى أساسي أول وثاني، وكذلك مستوى متوسط وبعدها مستوى عال ثم المرحلة الثانوية ومنهجهم خاص، ونقيم في المركز أنشطة متنوعة للطلاب بين رياضية واجتماعية وثقافية وزراعية حيث نقوم بتوزيع شتلات لزراعتها في المدرسة وفي بيوت الطلاب، وكذلك أنشطة ترفيهية وفنية عبارة عن معرض فني للمجسمات والرسم والخط، ولدينا أيضاً أنشطة صحية ودروس كشفية (كما شاهدتم العرض الكشفي)، ولدينا للمستوى العالي أنشطة تاريخية عبر رحلات تاريخية وأنشطة عسكرية، وأما عن المبرزين في الأنشطة فلدينا قاعدة بيانات تفرز المبرزين في كل نشاط ثم يقام لهم برنامج مخصص بعد الدراسة الصيفية على مدار عام حتى بداية الدراسة في العام القادم ليكون كادراً للتدريس وهذه هي رؤية المراكز الصيفية”.
متطوعون استجابة لله
وتحدث باسم الكادر التدريسي لمركز الحشحوش الصيفي الأستاذ عبدالله الضاعني والذي قال: المراكز الصيفية وكما اطلق عليها السيد القائد في تدشينها انها المرحلة الذهبية لأن الطالب يستفيد منها في النشاط والتعليم وتقويم السلوك والأخلاق، وهي فرصة للحفاظ على النشء والشباب من الضياع وتحصين المجتمع من حالة الانحراف والحرب الناعمة وكذلك الاستفادة من الدروس الدينية والارتباط بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، ومن خلال المراكز يكتسب الطالب الخبرات والمهارات في الجانب الرياضي والسلوكي ويستفيد في الجانب البدني بتقوية بنيته البدنية، وكذلك يتعلم طبيعة الصراع مع أعداء الله اليهود والنصارى، أما بالنسبة لعدد الكادر في مركز الحشحوش الصيفي فقد بلغ 50 مدرساً وعاملاً وانطلقوا جميعهم من دافع إيماني استجابة لله ورسوله واستجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك الحوثي ومن شعورهم بالمسئولية تجاه النشء والشباب، وهذه مسؤولية على كل من له القدرة على التدريس ان يعلم بأن التعليم هو تربية وتوجيه وإرشاد فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو معلم البشرية جمعاء كما قال الله تعالى ” هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ” فوظيفة النبي هي اخراج الناس من الواقع المظلم وفي ذات الوقت تربية وتهذيب الأمة، والمدرس يحمل نفس الوظيفة وهي تزكية الناس وهدايتهم وهي من اشرف المهام التي يقوم بها الإنسان، وختاماً نشكر كل من ساهم في هذه المراكز وبادر في دعمها مادياً ومعنويا ولا ننسى السيد القائد الذي ارشد الناس ودعاهم للاهتمام بهذه المراكز فله الفضل بعد الله سبحانه وتعالى”.
أنشطة مختلفة
مركز الحشحوش شهد اختتام أنشطته المختلفة وبهذا الصدد التقينا مسئول الأنشطة الرياضية الكابتن أحمد الجعدبي الذي تحدث لـ “الثورة” نيابة عن زملائه في قسم الأنشطة يوسف وحمزة إسحاق واحمد الحيمي حيث قال: “اليوم يشهد مركز الحشحوش الصيفي اختتام الأنشطة الرياضية التي كانت عبارة عن الألعاب الرياضية المعروفة في مقدمتها كرة القدم وكرة الطائرة والألعاب القتالية للمستويات التأهيلية وكذلك شد الحبل بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية مثل الرحلات والزيارات العلمية والتاريخية، وكان هناك دوري رياضي لكرة القدم شارك فيه معظم اللاعبين في إطار 12 فريقاً ومن خلال البطولة تم اختيار فريق يمثل المركز وشارك في بطولة المراكز على مستوى أمانة العاصمة، وكذلك الفريق الكشفي الذي يشارك في الفعاليات المختلفة آخرها مسيرة الجمعة الأخيرة تضامناً مع أهلنا في غزة، ونهدف في العام القادم إلى تطوير الألعاب القتالية وإضافة لعبتي الجمباز والجودو، كل هذه الأنشطة جاءت لخدمة المراكز الصيفية التي تبرز أهميتها كثيراً في هذه الفترة بالذات حيث قال الله سبحانه وتعالى ” يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَٰٓئِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ” ومنهج المراكز الصيفية لا يخرج عن القرآن الكريم والثقافة الإسلامية التي نحتاجها لأبنائنا كون المعركة معركة وعي كما قال السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله حيث ان الجيل الواعي تستطيع ان تقود به أمة وبالتالي فالمراكز الصيفية نعمة عظيمة ونحث الآباء ان يدفعوا بأبنائهم إلى هذه المراكز لان فيها خير وصلاح لهم ونحث المدرسين القادرين على التدريس ان يعطونا مما اعطاهم الله ففي ذلك خير للأمة العربية والإسلامية”
مواهب للمستقبل
من بين المواهب العديدة في مركز الحشوش الصيفي استمعنا لنشيد “الشوق في أضلعي توقد” بصوت الطالب زيد علي حطبة (16عاما) وبعدها سألناه عن سبب التحاقه بمركز الحشحوش الصيفي فأجاب مستغرباً وببساطة: كيف ليش سجلت في المركز الصيفي؟ أتعلم القرآن الكريم والعلوم الشرعية والثقافة القرآنية، وأتعلم ما قاله أعلام الهدى أمثال السيد حسين الحوثي رضوان الله عليه، وأتعلم الدروس الدينية المختلفة سواء في الفقه أو السيرة النبوية أو طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني، فضروري أبني نفسي البناء الصحيح الذي يجعلني قادراً على مواجهة الأعداء والتنكيل بهم واستعادة المسجد الأقصى من اليهود المعتدين”
ختام الدوري
وقبل ختام زيارتنا استمتعنا بالمباراة النهائية لدوري كرة القدم بالمركز والتي جمعت بين فريقي الرسول الأعظم والإمام علي وفاز فيها فريق الرسول الأعظم بأربعة أهداف نظيفة سجلها الطلاب محمد الهاشمي ثلاثة أهداف وعبدالله المتوكل وبعد المباراة كرم الأستاذ منير العمري المشرف الاجتماعي لحي الجراف الغربي الفائزين بالكؤوس والشهادات والميداليات الذهبية والفضية، كما أكد “العمري” للثورة أن المراكز الصيفية من أهم الأعمال التربوية التي تعمل على غرس الهوية الإيمانية في نفوس أبنائنا الطلاب وتعمل على تحصينهم من الثقافات المغلوطة وكذلك غرس روحية التحرر من العبودية لغير الله، وأوضح الأستاذ العمري ان مما يدل على أهمية المراكز متابعة السيد عبدالملك لهذه المراكز بدأ” بكلمة التدشين وكذلك كلمة في ختام المراكز، وكذلك ما يبديه الأعداء من انزعاج في وسائل الإعلام لأنهم يعرفون خطورة المراكز الصيفية عليهم، وأخيراً الواقع الذي تعيشه الأمة الإسلامية من ذل وهوان بسبب ابتعادها عن هدى الله.

مقالات مشابهة

  • دارس والواحدي يتفقدان الدورات الصيفية في بني الحارث بأمانة العاصمة
  • عروض كشفية على متن السفينة جلاكسي لطلاب الدورات الصيفية
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في الشغادرة بحجة
  • الغُماري والمداني يتفقَّدان الدورات الصيفية بعدد من مديريات أمانة العاصمة
  • اختتام الأنشطة الصيفية للبنات في مديرية الشاهل بحجة
  • عروض كشفية على متن سفينة جلاكسي لطلاب الدورات الصيفية في باجل
  • الاطلاع على أنشطة الدورات الصيفية في مدرستي الشيماء وذات النطاقين بصنعاء القديمة
  • 50 مدرساً وعاملاً انطلقوا جميعهم من دافع إيماني واستجابة لله ورسوله والسيد القائد
  • هاجر سعد الدين: «رئاستي لإذاعة القرآن الكريم من أفضل الفترات في حياتي»
  • عمران.. سباق رياضي لطلاب مدرسة الوصي