مملوك وباتروشيف يؤكدان أهمية تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين روسيا وسورية في مواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد اللواء علي مملوك مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية ونيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين والتنسيق المشترك في مواجهة الإرهاب.
وقال باتروشيف خلال اللقاء مع مملوك في موسكو اليوم بحضور الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف: إن العلاقات الروسية السورية تملك جذوراً تاريخيةً عميقةً، وسيحتفل البلدان في تموز القادم بمناسبة مرور ثمانين عاماً على إقامتها، مشدداً على استعداد روسيا لمواصلة تقديم الدعم لسورية في مختلف المجالات.
وأشار باتروشيف إلى أهمية الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، لافتاً إلى أنها ما تزال تشكل علامات إرشاد في العمل المشترك.
بدوره نوه مملوك بمتانة وتجذر العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق المشترك لتعزيز هذه العلاقات.
وأشار مملوك إلى أن صمود الشعب السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتضحيات الجيش العربي السوري ودعم روسيا الاتحادية أحبطت كل المخططات التي سعت إلى تنفيذها التنظيمات الإرهابية بدعم من مموليها ومشغليها، مجدداً التأكيد على دعم سورية الكامل وتأييدها للعملية العسكرية الخاصة التي تنفذها روسيا في أوكرانيا لأن ما يحصل اليوم هو تصحيح للتاريخ ودفاع عن مبادئ العدل والإنسانية.
من جهته شدد بوغدانوف خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون الثنائي المشترك في جميع المجالات.
وكان اللواء مملوك وصل إلى موسكو للمشاركة في مؤتمر بطرسبورغ الدولي الثاني عشر للممثلين السامين المسؤولين عن شؤون الأمن، والذي تجري أعماله في بطرسبورغ من الـ 23 إلى الـ 25 من نيسان الجاري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون وفرص الاستثمار
بحث المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، خلال لقائه، اليوم الخميس، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، مع السفير لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجارية والاستثماري.
وأكد المهندس محمد شيمي عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالتطور الملحوظ في علاقات البلدين في مختلف المجالات والتي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
واستعرض الوزير مجالات عمل الشركات التابعة للوزارة، وفرص الاستثمار الواعدة المتاحة في مختلف القطاعات سواء الصناعات المعدنية أو الكيماوية أو الدوائية إلى جانب الغزل والنسيج والسياحة والفنادق والتطوير العقاري.
وتناول اللقاء عددًا من المشروعات المشتركة، وفي مقدمتها التعاون بين شركة النصر لصناعة السيارات، وشركة يوتونج الصينية الرائدة في إنتاج الأتوبيسات، حيث تم إنتاج أتوبيسات النصر سكاي بمواصفات عالمية وتم توريدها للعمل لدى عدد من شركات النقل السياحي، فضلا عن مشروعات تعاون أخرى مع الجانب الصيني لإنتاج طرازات متنوعة من المركبات، في إطار استراتيجية الدولة لتوطين صناعة المركبات وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا النظيفة والمستدامة.
وأكد انفتاح الوزارة وترحيبها التام بتعزيز التعاون مع الجانب الصيني والاستعداد لأساليب متعددة من الشراكة التي تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الجادة، وخاصة الصينية، وتوفير بيئة أعمال محفزة ومشجعة.
ومن جانبه، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر، وخاصة في ضوء العلاقات القوية والمتميزة بين قيادتي البلدين، والتي تمثل أساسًا متينًا لدفع الشراكة الاقتصادية إلى مستويات متقدمة.
وأشار إلى هناك اهتمامًا كبيرًا من الشركات الصينية بتوسيع نطاق التعاون مع الجانب المصري، والاستعداد للدخول في شراكات مع شركات قطاع الأعمال العام، والاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة التي توفرها السوق المصرية.