أول فيديو لاحتجاز ناقلة نفط قرب فنزويلا.. وأميركا "تبرر"
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
كشفت مصادر رسمية وتقارير صحفية، تفاصيل جديدة عن واقعة احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قرب سواحل فنزويلا، الأربعاء.
وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن الولايات المتحدة نفذت أمرا باحتجاز ناقلة نفط خام "تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".
وأضافت بوندي على منصة "إكس": "على مدى سنوات عديدة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ناقلة النفط لمشاركتها في شبكة غير قانونية لشحن النفط تدعم منظمات إرهابية أجنبية".
وذكرت أن عملية احتجاز الناقلة تمت قبالة سواحل فنزويلا.
كما نشرت المدعية العامة الأميركية باميلا بوندي مقطع فيديو لاحتجاز الناقلة، يظهر تحليق مروحية وهبوط جنود على متن السفينة.
وقالت في منشور على "إكس": "نفذ مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأميركي، بدعم من وزارة الحرب، الأربعاء، أمر مصادرة ناقلة نفط خام تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".
وتابعت: "تخضع هذه الناقلة لعقوبات أميركية منذ سنوات لتورطها في شبكة تهريب نفط غير مشروعة تدعم منظمات إرهابية أجنبية. وتمت عملية المصادرة قبالة سواحل فنزويلا بأمان تام، ويستمر تحقيقنا بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي لمنع نقل النفط الخاضع للعقوبات".
كما نقلت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية عن مصادر، أن ناقلة النفط المحتجزة قرب فنزويلا تحمل اسم "ذا سكيبر"، وهي سفينة فرضت واشنطن عقوبات عليها عام 2022 بسبب علاقاتها بإيران وحزب الله اللبناني.
وذكر مراسل الشبكة على منصة "إكس"، أن إدارة ترامب تبحث تنفيذ المزيد من هذه العمليات.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده صادرت ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا، في وقت يزداد به التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب: "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا. ناقلة كبيرة. كبيرة جدا. الأكبر التي تتم مصادرتها".
ولم يدل ترامب بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها.
وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.
وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وأكد ترامب أخيرا في مقابلة مع موقع "بوليتكيو"، أن أيام مادورو باتت "معدودة".
وشنت الولايات المتحدة ضربات عدة ضد زوارق تشتبه بأنها تستخدم لتهريب المخدرات عبر البحر الكاريبي.
ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر، ويضطرها هذا الأمر إلى عرض إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أدنى بكثير، وخصوصا للدول الآسيوية.
ومن شأن مصادرة الناقلة النفطية أن يؤثر على تلك الصادرات، إذ قد يردع ذلك جهات عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.
وتنتج فنزويلا يوميا 1.1 مليون برميل من النفط الخام، تزود بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.
والأسبوع الماضي، أشار الممثل التجاري للاتحاد الأوروبي في فنزويلا خايمي لويس سوكاس، إلى تراجع بنسبة 75 بالمئة هذا العام لواردات التكتل من النفط الفنزويلي، من 1.535 مليار يورو في 2024 إلى 383 مليونا في 2025.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة النفط فنزويلا شبكة تهريب نفط حزب الله دونالد ترامب الولايات المتحدة نيكولاس مادورو الصين الولايات المتحدة فنزويلا دونالد ترامب نيكولاس مادورو الولايات المتحدة النفط فنزويلا شبكة تهريب نفط حزب الله دونالد ترامب الولايات المتحدة نيكولاس مادورو الصين أخبار أميركا الولایات المتحدة سواحل فنزویلا ناقلة نفط
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: أمريكا تصادر ناقلة نفط قبالة فنزويلا
أفادت وكالة "بلومبرج" الإخبارية بأن الولايات المتحدة صادرت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة فنزويلا، و ذلك بحسب مصادر مطلعة.
الجيش الأمريكي يحلق بمقاتلتين فوق خليج فنزويلا
و ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية اليوم "الأربعاء" أن الجيش الأمريكي حلق بطائرتين مقاتلتين فوق خليج فنزويلا أمس، فيما يبدو أنه أقرب تحليق لطائرات حربية أمريكية في المجال الجوي لفنزويلا منذ بدء حملة الضغط التي شنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية العامة تحليق طائرتين مقاتلتين من طراز إف/إيه-18 تابعتين للبحرية الأمريكية فوق الخليج - وهو مسطح مائي تحيط به فنزويلا ويبلغ عرضه حوالي 150 ميلاً فقط في أوسع نقطة - وقضتا أكثر من 30 دقيقة في التحليق فوق المياه. وأكد مسؤول دفاعي أمريكي أن الطائرتين قامتا بـ"رحلة تدريبية روتينية" في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس دونالد ترامب إن هجمات برية ستُشن قريبًا، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل عن مواقعها.
ويُصر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على أن الهدف الحقيقي من العمليات العسكرية الأمريكية هو إجباره على التنحي عن منصبه.
وتواجه إدارة ترامب تدقيقا متزايداً من المشرعين بشأن حملة استهداف القوارب، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصاً في 22 هجوما معروفا منذ أوائل سبتمبر، بما في ذلك هجوم لاحق أسفر عن مقتل اثنين من الناجين كانا يتشبثان بحطام قارب بعد الهجوم الأول.