مجلس النواب يستكمل انتخاب هياكله منهيا حالة "البلوكاج" على أشغاله
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وأخيرا، تمكن مجلس النواب، الاثنين، من استكمال عملية تجديد هياكله، بعد ثلاث جلسات خصصت لذلك، الأولى لانتخاب الرئيس عقب افتتاح الدورة التشريعية لأبريل، والثانية عقدت الجمعة الماضية لانتخاب مكتب المجلس، والثالثة عقدت بعد زوال اليوم لانتخاب رؤساء اللجان النيابية، لما تبقى من الولاية التشريعية الحالية.
وبعد التوافق بين فريقي الحركة والاتحاد الاشتراكي، تم التصويت على القائمة الموحدة التي تضم مرشحين لرئاسة ثماني لجن دائمة، ونالت 193 صوتا، بينما آلت رئاسة لجنة مراقبة المالية العامة للبرلماني محمد احجيرة، بـ151 صوتا، فيما صوت لفائدة مرشحة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية عائشة الكوط 53 نائبا.
وترأست لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين، البرلمانية سلمى بنعزيز، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وانتخب البرلماني محمد ودمين عن الأصالة والمعاصرة، لرئاسة لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، بينما انتخب رئيسا للجنة العدل والتشريع سعيد باعزيز عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، بعد أسابيع من الجدل حول رئاسة اللجنة بين الاتحاديين والحركيين، مما أدخل المجلس في « بلوكاج » غير مسبوق.
وآلت رئاسة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية للبرلماني لحسن السعدي عن التجمع الوطني للأحرار، ثم حميد نوغو (الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي) انتخب رئيسا للجنة القطاعات الاجتماعية للنائب.
وانتخب لرئاسة لجنة القطاعات الإنتاجية البرلماني عبد العزيز لشهب عن الفريق الاستقلالي، ثم الحركي إبراهيم أوعبا رئيسا للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، وأخيرا عدي الشجري عن التقدم والاشتراكية انتخب رئيسا للجنة التعليم والثقافة والاتصال.
كلمات دلالية أغلبيات المغرب برلمان لجان معارضة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان لجان معارضة رئیسا للجنة
إقرأ أيضاً:
انتخاب الكونغو الديمقراطية وليبيريا لعضوية مجلس الأمن
في خطوة تعزز الحضور الأفريقي داخل أروقة صنع القرار الدولي، انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، جمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا لعضوية مجلس الأمن الدولي لفترة تمتد عامين، تبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني 2026، إلى جانب ثلاث دول أخرى هي البحرين وكولومبيا ولاتفيا.
وقد حصلت الكونغو الديمقراطية على 183 صوتًا، في حين نالت ليبيريا 181 صوتًا من أصل 193، ما يعكس دعمًا واسعًا داخل الجمعية العامة، رغم خوض المرشحين السباق دون منافسين في مجموعاتهم الإقليمية.
تمثيل أفريقي متجددتحل الكونغو الديمقراطية وليبيريا محل الجزائر وسيراليون في المقاعد المخصصة لأفريقيا، في إطار نظام التوزيع الجغرافي الذي يضمن تمثيلًا متوازنًا لمختلف القارات داخل مجلس الأمن.
ويُنظر إلى دخول البلدين الأفريقيين على أنه فرصة لإبراز قضايا القارة على طاولة المجلس، من النزاعات المسلحة وتغير المناخ إلى الأمن الغذائي والتنمية.
الكونغو.. من الصراع إلى منصة قرارتُعد الكونغو الديمقراطية، بما تمتلكه من ثقل جغرافي وبشري وموارد طبيعية هائلة، من أبرز دول أفريقيا جنوب الصحراء.
ورغم معاناتها الطويلة من نزاعات داخلية مزمنة، خاصة في شرق البلاد، فإن انتخابها لمجلس الأمن يُعد اعترافًا دوليًا بأهمية دورها الإقليمي، وتأكيدًا على قدرتها على الإسهام في تعزيز الاستقرار والسلم العالميين.
إعلانومن المرجح أن تستثمر كينشاسا عضويتها للدفع بمقاربة جديدة في معالجة النزاعات بمنطقة البحيرات الكبرى، وتسليط الضوء على قضية استغلال الثروات الأفريقية في سياق النزاعات المسلحة.
ليبيريا تعود إلى المسرح الدوليتشكل عضوية ليبيريا في مجلس الأمن تطورًا بارزًا في مسارها السياسي، بعد عقود من الحرب الأهلية والصراعات الداخلية التي مزقت البلاد حتى مطلع القرن الحالي.
وتسعى مونروفيا اليوم إلى ترسيخ مكانتها كدولة أفريقية فاعلة، قادرة على لعب دور دبلوماسي يعكس التحولات التي شهدتها داخليًا.
ويرى مراقبون أن ليبيريا قد تركز خلال عضويتها على الدفع بأجندات تتعلق بالعدالة الانتقالية، ودعم عمليات حفظ السلام، وتمكين الدول الخارجة من النزاعات.
بين النفوذ العالمي والصوت الإقليميتكتسب عضوية مجلس الأمن أهمية خاصة، كونه الهيئة الأممية الوحيدة المخولة باتخاذ قرارات ملزمة قانونيًا، كفرض العقوبات أو الإذن بالتدخل العسكري.
ويتألف المجلس من خمسة أعضاء دائمين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) هم الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة – إلى جانب عشرة أعضاء غير دائمين يُنتخب نصفهم سنويًا بالتناوب.