عقدت سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، تحت رعاية محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، برئاسة عايدة محي الدين، احتفالية لتكريم الأمهات المثاليات من مختلف النقابات العامة، تقديرا لدورهن وتميزهن في عملهن ودورهن الأسري المتميز. 

دور المرأة المصرية 

وقالت عايدة محي الدين رئيس سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن المرأة المصرية تقوم بدور محوري داخل مجتمعها وأسرتها، وتتحمل الصعاب وتتحدي أي معوقات تواجهها، مشيرة إلى تكريم 28 أما مثالية من مختلف النقابات العامة، وأن الاختيارات لم تأت عشوائية، بل ترشيحات من النقابات العامة لشخصيات نسائية لها دور مؤثر في عملها وأسرتها.

وخلال الاحتفالية، أكد محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن المرأة العاملة هي أهم تروس المنظومة ولهذا تحظي باهتمام القيادة السياسية وسعيها لتمكينها اقتصاديا واجتماعيا، مضيفا أن الدولة المصرية تعي جيدا دور المرأة وأهميته، فهي صمام الأمان وهي نصف المجتمع ومحرك و داعم للنصف الثاني.

زيادة العمل والإنتاج

ووصف هشام المهيري نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والمشرف على سكرتارية المرأة العاملة والطفل، المرأة المصرية بأنها «عمود البيت والاقتصاد» وأنها الداعمة للوطن في كل استحقاقاته، ودائما تقف ضد من يحاول النيل من وطنها، مشيرا إلى ما تقدمه القيادة السياسية من دعم لتمكين المرأة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمال مصر تمكين المرأة

إقرأ أيضاً:

دموع الأمهات لا تجفّ: ثمانية أيام من الحزن والترقب بعد فقدان صيادين بين البرلس ورشيد

سادت حالة من الحزن الشديد بين أسرتَي الصيادين المفقودين في عرض البحر بمحافظة الإسكندرية، بعد انقطاع الاتصال بمركبهم منذ ثمانية أيام أثناء إبحاره في مياه بحر البرلس التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وذلك بعد تحويله من مركب صيد إلى يخت سياحي.

وقالت والدة يسري محمود، أحد المفقودين، إن أبناءها غادروا برفقة خالهم إلى منطقة البرلس في اليوم التالي للعاصفة الأخيرة التي ضربت البلاد السبت الماضي، لاستلام المركب من إحدى ورش الصيانة المتخصصة، مؤكدةً أن المركب تم تحويله قانونيًا إلى يخت سياحي بعد استيفاء كافة التصاريح والأوراق الرسمية.

وأضافت بحرقة أن آخر تواصل معهم كان في الخامسة مساءً يوم الإبحار، حين أخبروها بمغادرتهم الرصيف، قبل أن تنقطع جميع وسائل الاتصال في السابعة والنصف مساءً. وقالت باكية: "لقد مضت ثمانية أيام على فقدان أبنائنا، ولا نعلم عنهم شيئًا.. .نُناشد الجهات المختصة تكثيف جهود البحث، وإن قدّر الله ما لا يُحمد عقباه، نرجو إبلاغنا بالأمانة إلى الله."

من جهتها، ذكرت والدة محمد أحمد عبد الكريم، أحد المفقودين الآخرين، أن ابنها توجه أيضًا مع خاله لاستلام المركب من ورشة الصيانة بالبرلس، مؤكدة أن آخر اتصال تلقوه كان في نفس التوقيت، مشيرة إلى أن السلطات أبلغتهم مؤخرًا بالعثور على جثمان خال الشابين، خميس حسن، على شاطئ بلطيم، بينما لا يزال مصير الشابين مجهولًا حتى اللحظة، رغم العثور على المركب وهواتفهم المحمولة.

وتواصل الأجهزة المعنية جهودها لتمشيط المنطقة البحرية بين البرلس ورشيد، وسط مناشدات شعبية ورسمية بتكثيف عمليات البحث، خصوصًا بعد العثور على المركب والجثمان، ما يرجح فرضية تعرضهم لحادث غرق أو ظروف بحرية صعبة.

ويبقى الأمل معلقًا في قلوب الأمهات اللاتي لا يملكن سوى الدعاء والانتظار، يذرفن الدموع على شاطئ المجهول.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تعلن استكمال أكثر من 24 ألف يمني مناسك الحج لهذا العام
  • خلود العشماوي.. نموذج مشرف للمرأة المصرية في قطاع البترول
  • 73.6 مليون دولار حوّلها البنك الدولي لبرنامج أردني يعزز فرص المرأة اقتصاديا
  • ليبيا في الصدارة.. تقدير عربي لدعمها العمال الفلسطينيين
  • في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية
  • الثقافة تنظم احتفالية فنية بمعهد الأورام بسوهاج ضمن احتفالات عيد الأضحى
  • مصري أصيل.. اتحاد عمال مصر ينعي سائق سيارة وقود العاشر من رمضان
  • التجارة المصرية الإيرانية تنظر السماح الأمريكي
  • لجنة الانضباط باتحاد الإمارات تُوقف خالد الظنحاني وسلطان عادل وتستبعدهما من المنتخب
  • دموع الأمهات لا تجفّ: ثمانية أيام من الحزن والترقب بعد فقدان صيادين بين البرلس ورشيد