توفي الداعية اليمني الشهير عبد الحميد الزنداني في إسطنبول الاثنين 22 أبريل 2024، عن عمر يناهز 82 عاما، وقد ترأس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح، وهو أحد أكبر الأحزاب السياسية في اليمن، الذي يعتبر امتدادا فكريا لجماعة الإخوان المسلمين.

أسس جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة.

 

وولد الشيخ عبد المجيد الزنداني عام 1942 في قرية الظهبي بمديرية الشعر من محافظة إب في اليمن، ودرس الزنداني في مصر، وحصل على إجازة في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر، وعاد إلى اليمن بعد ثورة 1967 وشارك في العمل السياسي.

 

وخلال وجوده في مصر كان له اتصال بجماعة الإخوان المسلمين، ما أدى إلى اعتقاله من قبل السلطات المصرية وفصله من الجامعة وخروجه من البلاد.

 

تعرض الزنداني لانتقادات من قبل بعض الجهات بسبب آرائه الدينية والسياسية، صنفته الولايات المتحدة في لائحة المطلوبين بتهمة دعم الإرهاب عام 2004، ورفض الزنداني انقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية عام 2014، وعاش في السعودية لسنوات، قبل وضعه قيد الإقامة الجبرية، والتضييق عليه، ما دعاه إلى الانتقال للإقامة في تركيا صيف العام 2020، بعد ان أصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية بيانا يتهم جماعة "الإخوان المسلمين" بالإرهاب.

 

 

عميد إسرائيلي: تصرفنا في غزة كقطيع من الفيلة وتركنا خرابًا هائلًا

تفاخر العميد دفيد بار كليفا، قائد فرقة "36" في الجيش الإسرائيلي التي عملت في قطاع غزة، بحجم الدمار والتخريب الذي تركه جنوده في أرجاء القطاع.

 

وقال كليفا في حوار مع موقع "واينت": "في كل مكان تواجدنا فيه تصرفنا كقطيع من الفيلة وتركنا خرابا هائلا".

وتباهى القائد الإسرائيلي تحديدا بتخريب جنوده البنى التحتية في قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص خلال العملية الأخيرة في مستشفى "الشفاء"، واصفا ما قامت به قواته بأنه "تطهير مطلق حتى النهاية".

فصائل عراقية تنفي استئناف هجماتها على القوات الأمريكية

نفت فصائل عراقية، اليوم الإثنين، بيانا متناقلا يزعم أنها استأنفت الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" أن نفي الفصائل العراقية بعد ساعات من تعميم بيان على مجموعات، يعتقد أنها تابعة لفصيل مسلح، تضمّن الإعلان عن استئناف الهجمات بعد نحو ثلاثة أشهر من تعليقها، حيث وصفت الفصائل العراقية البيان بأنه "مفبرك".

وفي وقت سابق، قال مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة، إن القصف الذي استهدف قاعدة الجيش الأمريكي أقصى شرقي سوريا، حقق إصابات مباشرة داخل القاعدة، مع معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وأضاف المراسل أن القصف الذي طال قاعدة مطار "خراب الجير" في ريف بلدة "اليعربية" على الحدود العراقية السورية أقصى شمال شرقي سوريا، حقق إصابات مباشرة داخل القاعدة في سكن الجنود، مع معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

ونقل المراسل عن شهود عيان من سكان محيط القاعدة، تحدثوا لـ "سبوتنيك"، أن القصف تم بـ 5 صواريخ ومسيرات انهالت مباشرة على هنكارات الآليات العسكرية ومساكن الجنود، ونجم عنها انفجارات عنيفة في المواقع المستهدفة، وسط استنفار أمني وعسكري مكثف من الجيش الأمريكي مع انتشار كبير لعناصر قوات "قسد" الموالية لها في محيط القاعدة والقرى المجاورة.

وسمعت أصوات 5 انفجارات كبيرة في القاعدة المذكورة، حيث تشهد سماء المنطقة في هذه الأثناء تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والمروحية الأمريكية، بحسب الشهود.

وكشفت المصادر أن مصادر إطلاق الصواريخ والطائرات المسبرة هو الأراضي العراقية المقابلة للأراضي السورية في المنطقة، ويأتي بعد اقل من 48 ساعة على قصف أحد القواعد العسكرية المشتركة بين الجيش العراقي والحشد الشعبي في محافظة بابل.

وهزت انفجارات، يوم الأحد مارس الماضي، قاعدة الجيش الأمريكي في منطقة الرميلان النفطية في ريف محافظة الحسكة، شرقي سوريا، ناتجة عن تعرضها لهجوم برشقات صاروخية استهدفتها بشكل مباشر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وفاة الداعية اليمني إسطنبول

إقرأ أيضاً:

حسني بي: اختلال القاعدة النقدية وراء المضاربة ونقص السيولة

حسني بي: سحب فئة الـ50 دينار جزء من هيكلة القاعدة النقدية وليس تعويضًا للنقص

ليبيا – علّق رجل الأعمال حسني بي على مسألة سحب إصدارات فئة الـ50 دينار من السوق، وما يترتب عليها من آثار تتعلق بالسيولة وهيكلة القاعدة النقدية، إضافة إلى الدفع الإلكتروني وسياسات سعر الصرف في ليبيا.

هيكلة القاعدة النقدية وأزمة السيولة
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان سحب العملة يهدف إلى تعويض النقص الناتج عنها، أوضح حسني بي في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن هذه العملية تندرج ضمن إطار هيكلة القاعدة النقدية. وبيّن أن ودائع المصارف كانت تبلغ نحو 110 مليارات دينار، لترتفع بعد سحب العملة إلى 140 مليار دينار، في حين كان حجم النقد الورقي المتداول 78 مليار دينار، وأصبح الآن أعلى بـ39 مليار دينار.

مضاربة ناتجة عن اختلال السيولة والودائع
وأشار إلى أن هذه الهيكلة أفرزت وضعًا شبيهًا بالمضاربة على العملة، حيث استمر نقص السيولة مقابل وفرة الودائع، ما خلق فرص ربح تصل إلى 25% لكل من يتمكن من سحب النقد، سواء عبر الصرافات الآلية أو خزائن المصارف أو من خلال المصارف التي تتيح سحب 3 آلاف دينار شهريًا. ولفت إلى أن المضاربة تنشأ عندما يسحب المواطن النقد ويستفيد منه.

غياب الثقة بالمصارف
وأكد حسني بي ضرورة إعادة هيكلة النظام النقدي، مشيرًا إلى أن ثقة المواطن بالمصارف مفقودة، إذ لم يتمكن المواطنون من سحب الأموال المودعة خلال العام الحالي، والبالغة 47 مليار دينار، بسبب أن حجم السيولة التي ضُخت أقل بكثير من هذا الرقم، في وقت تُقدَّر فيه السيولة الموجودة في المنازل بنحو 39 مليار دينار.

الإنفاق العام وتمويل العجز
وأوضح أن أي إنفاق عام من الحكومة أو الحكومات المتعددة لا يكون له أثر سلبي إلا في حال تم تمويله نقديًا من مصرف ليبيا المركزي، مشيرًا إلى أن أرقام المصرف خلال شهر نوفمبر أظهرت وجود فائض بالدينار، سواء أُعلن عنه أو لم يُعلن. وأضاف أن التمويل الموازي يحدث فقط عند تمويل العجز عبر خلق نقود جديدة، مؤكدًا أن ما جرى هذا العام لم يكن خلقًا للنقود، بل انخفاضًا بنسبة 4% في عرض النقود.

سعر الصرف والدفع الإلكتروني
وبيّن أن هذا الانخفاض لم ينعكس على تحسن سعر الصرف أو الفارق بين النقد والصكوك، لأن المشكلة الأساسية تكمن في هيكلة القاعدة النقدية وعرض النقود، لا في خلق نقود جديدة. وبشأن الدفع الإلكتروني، شدد على أن تطبيقه ممكن جدًا في ليبيا، في ظل امتلاك أكثر من 90% من السكان أجهزة ذكية، وتجاوز عدد بطاقات الدفع الإلكتروني عدد السكان، مع امتلاك الغالبية حسابات مصرفية.

تضارب المصالح والسياسات النقدية
وأشار إلى وجود تضارب مصالح، حيث تعمل بعض الشركات الوطنية كمعالجات وطنية وفي الوقت نفسه مُصدِرة لبطاقات الدفع، ما يمثل عائقًا. وأكد أن مصرف ليبيا المركزي لا يتحمل المسؤولية إلا إذا لجأ إلى تمويل العجز أو الميزانية نقديًا، معتبرًا أن تجنب ذلك كفيل بعدم انهيار الاقتصاد أو الدولة.

سياسة سعر الصرف والمزادات
وتطرق حسني بي إلى ممارسات خاطئة في السوق، مثل شراء سبائك الذهب من تونس بالدينار الليبي ثم تحويلها إلى الدولار لتوريد بضائع، معتبرًا أن هذه العمليات تخلق فرصًا للمضاربة. وأوضح أن العملة تُعد سلعة تُباع وتُشترى مقابل السلع والخدمات، وأن أي عوائق لحركتها تولد بيئة خصبة للمضاربة.

وأكد أن تغيير سياسة السعر الثابت والاعتماد على المزادات يمثل الحل الأنسب، مشيرًا إلى أن الحكومة تمتلك الدولار بينما يمتلك المواطن الدينار، وأن المصلحة الاقتصادية للمواطن تدفعه لتحويل الدينار إلى الدولار لتحقيق ربح أكبر. ولفت إلى أن الدولار النقدي في المزادات قد يمثل 20%، وبطاقات الدفع 45%، مع اختلاف فرص الربح لكل وسيلة، موضحًا أن اعتماد المزادات سيقلل الحاجة إلى البطاقات والوسطاء بنحو 19%، ومؤكدًا أن النظريات الاقتصادية يجب أن تراعي الواقع الليبي حتى تكون فعالة.

مقالات مشابهة

  • من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟
  • مقتل 32 من الجيش اليمني على أيدي مجاميع تابعة لـالانتقالي في حضرموت
  • حسني بي: اختلال القاعدة النقدية وراء المضاربة ونقص السيولة
  • وفد أمني رفيع يصل موقع الهجوم الإرهابي في محافظة صلاح الدين العراقية
  • تطورات جديدة في قضية وفاة المطربة التركية غلو.. والسلطات توقف ابنتها وصديقتها
  • كوت ديفوار تطالب واشنطن بنشر طائرات تجسس للقضاء على الإرهاب
  • ابتعاد المخرج جمال عبد الحميد عن العمل 13 عامًا يدخل حياته في أزمة نفسية.. زوجته تكشف التفاصيل
  • عبد الحميد بسيوني: مسؤولية الإخفاق في كأس العرب تقع على عدة أطراف
  • أمير الشرقية ونائبه يعزيان العتيبي في وفاة والده
  • اليمن.. إحباط هجوم بطائرات مسيّرة لتنظيم القاعدة