منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من الاقتراب من مظاهرة مؤيدة لغزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
طالبت أكبر منظمة يهودية في لندن قائد شرطة المدينة بالتنحي بسبب ما وصفته بـ"سلسلة من الأخطاء البارزة" و"معاداة السامية"، وطريقة تعامل القوى الأمنية مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
طالبت أكبر منظمة يهودية في لندن قائد شرطة المدينة بالتنحي بسبب ما وصفته بـ"سلسلة من الأخطاء البارزة" و"معاداة السامية"، وطريقة تعامل القوى الأمنية مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
ودعت "حملة ضد معاداة السامية" إلى استقالة قائد الشرطة السير مارك رولي، وانضمت إليهم وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان العائدة مؤخرًا من إسرائيل.
ونشرت Campaign Against Antisemitism "حملة ضد معاداة السامية" مقطع فيديو في وقت متأخر من يوم الخميس، أظهر ضابط شرطة يمنع رئيس الحملة التنفيذي جدعون فالتر، من عبور الشارع بسبب وجود مظاهرات داعمة للفلسطينيين وقال له بأنه يهودي بشكل علني، لأنه يرتدي الكيباه، القبعة اليهودية التقليدية.
وقال ضابط شرطة آخر لفالتر، إنه سيتم إلقاء القبض عليه إذا لم يغادر المنطقة حيث تسير مظاهرة داعمة لفلسطين، ولأن وجوده كان "معاديًا".
مخرج إسرائيلي أدان حرب غزة في مهرجان برلين فاتهمه مسؤولون ألمان بمعاداة السامية وهو الآن مهدد بالقتلوقال الرئيس التنفيذي للحملة الذي منع من التواجد في المنطقة حينها في بيان: "إن ما فعلته شرطة العاصمة تحت قيادة السير مارك للجالية اليهودية على مدار ستة أشهر أمر لا يغتفر على الإطلاق، وقد حان الوقت لرحيله. لقد طفح الكيل".
من جانبها أصدرت شرطة لندن اعتذارًا أوليًا، قالت فيه "إن معارضي المسيرات المؤيدة للفلسطينيين يجب أن يعرفوا أن وجودهم استفزازي وأنهم يزيدون من احتمال حدوث مشاجرة"، لكنها تراجعت عن البيان لاحقا وأصدرت اعتذارًا جديدًا.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ستساهم في موت المزيد من الأوكرانيين".. الكرملين ينتقد حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا الإنفاق العسكري في أوروبا الغربية والوسطى بلغ مستويات أعلى من نهاية الحرب الباردة (تقرير) رحيل يليه آخر.. قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي يغادر منصبه الصيف المقبل فهل دقت ساعة الحساب؟ إسرائيل معاداة السامية غزة مظاهرات لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل معاداة السامية غزة مظاهرات لندن إسرائيل الشرق الأوسط غزة طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا شرطة إيران حركة حماس مظاهرات السياسة الأوروبية إسرائيل الشرق الأوسط غزة طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية معاداة السامیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اعتقال أكثر من 20 متظاهرا في لندن خلال احتجاجات تندد بتصنيف"فلسطين أكشن" منظمة إرهابية
اعتقلت الشرطة البريطانية أكثر من 20 شخصاً خلال احتجاج تضامني مع "فلسطين أكشن"، عقب إدراجها رسمياً كمنظمة إرهابية، في خطوة أدانتها جهات دولية ووصفتها بـ"الخطيرة على الحريات". اعلان
اعتقلت شرطة العاصمة في لندن أكثر من عشرين شخصًا كانوا يشاركون في وقفة احتجاجية تضامنية مع "فلسطين أكشن"، وذلك بعد يوم من إدراج الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية.
جاء الاعتقال بعد تنظيم مجموعة "احموا هيئة المحلفين" احتجاجًا بالقرب من تمثال المهاتما غاندي في ساحة البرلمان البريطاني، حيث رفع المشاركون لافتات تعبّر عن دعمهم للجماعة المحظورة حديثًا.
وقد بدأت عمليات الاعتقال حوالي الساعة الواحدة و40 دقيقة ظهر السبت، عندما بدأ ضباط الشرطة في توقيف المحتجين.
وصرّحت شرطة لندن في بيان نُشر على موقع "إكس": "اعتقل الضباط أكثر من 20 شخصًا بشبهة ارتكاب جرائم بموجب قانون الإرهاب لعام 2000" ، مشددةً على أن "فلسطين أكشن" جماعة محظورة، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يخالف هذا الحظر.
وفي نبرة تهكمية من موقف الشرطة، قالت المتحدثة باسم مجموعة "احموا هيئة المحلفين": "نشيد بقوات مكافحة الإرهاب لتصديها السريع للافتات ورقية تعارض الإبادة في قطاع غزة" .
وكانت المجموعة قد أخطرت مدير شرطة لندن، مارك رولي ، رسميًا قبل تنظيم الفعالية بيوم واحد، في رسالة أكدت فيها أنها ستشارك في احتجاج سلمي.
ومن بين المعتقلين، بحسب ما ذكرته "احموا هيئة المحلفين"، قسٌ متقاعد وأستاذ جامعي فخري وعدد من العاملين في المجال الصحي.
Relatedبريطانيا تتّجه لتصنيف "بالستاين أكشن" كمنظمة إرهابية.. وحراك شعبي ضد القرار"مناصرون لفلسطين".. بريطانيا تعتقل 4 أشخاص بعد تخريب طائرة بقاعدة سلاح الجو الملكي"نكسة كبرى للعدالة ".. انتقادات حادة لقرار بريطانيا مواصلة بيع الأسلحة لإسرائيلفي تصريحات لصحيفة "الغارديان" قبل بدء الاعتقالات، قال تيم كروسلاي، عضو مجموعة "احموا هيئة المحلفين": "نحن هنا لنقول إننا نرفض أن يُفرض علينا الصمت، ونتصدى لمحاولة إسكات الأصوات المعارضة للإبادة الجماعية. أصبح التعبير عن الدعم لهذه القضية جريمة تصل عقوبتها إلى السجن 14 عامًا، وهو أمر لا يمكن وصفه إلا بالجنون."
بدوره، حذر الناشط البيئي دونا تشاد مكارثي من أن تصنيف الجماعة كإرهابية يمثل خطرًا داهمًا على الحريات الديمقراطية، مؤكدًا أن القرار يفتح الباب أمام الحكومة لاعتبار أي فعل احتجاجي يشمل الإضرار بالممتلكات جريمة إرهابية.
وقالت القس المتقاعدة سو بارفيت ، البالغة من العمر 83 عامًا: "إن هذا الحظر خطوة خطيرة يجب التصدي لها"، معتبرة أنه يهدد الحريات المدنية الأساسية.
ويأتي هذا الحظر بعد أيام من اقتحام نشطاء من "فلسطين أكشن" قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني (RAF Brize Norton) ومهاجمة طائرتين عسكريتين باستخدام طلاء الرش .
وأقرّ مجلس العموم البريطاني يوم الأربعاء الماضي مشروع قرار يقضي بحظر الجماعة، بينما دعمه مجلس اللوردات دون تصويت يوم الخميس.
وقد أدان عدد من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والشخصيات الثقافية ومئات المحامين القرار باعتباره مبالغًا فيه ويهدد حرية التعبير، مشيرين إلى أنه يضع سابقة خطيرة من خلال معادلة الاحتجاج بالتطرف .
وبذلك، تصبح "فلسطين أكشن" أول مجموعة احتجاج مباشرة يتم حظرها بموجب قانون الإرهاب، لتوضع في نفس التصنيف مع جماعات متطرفة مثل تنظيم داعش وتنظيم القاعدة والمجموعة اليمينية المتطرفة "العمل الوطني".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة