أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول "زوجها بيشك فى سلوكها بسبب إنها بتستخدم الموبايل بكثرة؟".

وقالت أمينة الفتوى بدار الافتاء المصرية، في فتوى لها: "لازم نعرف سبب ده إيه، ممكن تكون مش بتستخدم الموبايل كتير لكن بتستخدمه فى الوقت الموجود فيه زوجها، وبالتالى ده هيأثر على العلاقة وهيخلى الطرف الثانى يشك طيب بيعمل إيه وممكن يكون بيكلم صاحبتها".

وتابع: "هى المفروض توضح له هي بتعمل إيه بتكلم أصحابها أو والدتى وتفهمه إن فى مساحة خاصة، والزوج لازم يتفهم إن فى مساحة خاصة، يعنى مبنفعش بيتكلم فى التليفون نقوله شغل الاسبيكر علشان نعرف مين اللى بيكلم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء الموبايل التليفون الزوج

إقرأ أيضاً:

قصة وعبرة.. الزوجة الصالحة

يحكى أنه كان في زمن بعيد، وفي بيت متواضع الحال، يعيش زوج رفقة زوجته حياةً فقيرة، تخلو من مترفات الحياة، لكن الزوجة لم تشتك يومًا، بل ظلت تحمد الله، جل علاه، على قضاءه.

وفي يوم من الأيام، ذهبت الزوجة إلى بيت أهلها، حتى تقضي معهم اليوم، انتهى اليوم، ورجعت الزوجة إلى بيتها. وفي صباح اليوم التالي، أرسل والد الزوجة إلى زوج ابنته، بأنه يريده أن يذهب إليه في الحال.

تعجب الزوج من ذلك الأمر، ولكنه ذهب، طرق الزوج باب والد زوجته، استفسر عن الأمر، فوجد والد زوجته. يطلب منه بغضب أن يكف بعض الشيء عن جلب الطعام، من لحوم، وأسماك، وفاكهة إلى ابنته. وأن يأتي إليها بأطعمة عادية، كالفول والجبن.

إلى غير ذلك، تعجب الزوج كثيرًا، ولم يعرف إن كان يجب أن يرد على والد زوجته، أم لا، وبماذا يجيب؟. ولم يجد الزوج إلا أن يصمت، ويستمع إلى كلام والد زوجته، وبعد أن انتهى حديث الأب. استأذن منه الزوج، ثم ذهب إلى بيته مسرعًا، والتفكير لم يكف عنه أبدًا.

إذ كيف للأب أن يقول مثل ذلك الكلام، والرجل لا يأتي إلى زوجته، إلا بأنواع متواضعة جدًا من الطعام، حتى اللحوم، والفاكهة. فلم تكن تدخل إلى بيتهما طيلة الشهور السابقة، عاد الرجل إلى بيته.

ونادى على زوجته، فسألها عن الأمر، وأخبرها بما حدثه به والدها، فنظرت الزوجة إلى زوجها بحياء، ولطف. ثم أخبرته، بأنها كلما ذهبت إلى بيت أهلها، يقدمون إليها أنواعًا، وألوانًا. وأشكالًا من أفخم وأروع الطعام، والفاكهة، إلا أن الزوجة، كانت تعرض عنه.

ولم تقبل أن تتناول شيئًا منه، وكانوا إذا سألوها عن السبب، تخبرهم بأنها قد ملت تلك الأصناف كلها. لأن زوجها لا يكف عن جلبها لها، لدرجة أنها تشتهي الأطعمة العادية المتواضعة. إلا أن زوجها لا يكف عن جلب تلك الأطعمة الفخمة، فنعم الزوجة الصالحة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • قصة وعبرة.. الزوجة الصالحة
  • بالشورت.. أمينة خليل تخطف أنظار جمهورها عبر إنستجرام
  • أول تعليق من الثقافة حول دمج فرقة فرسان الشرق بدار الأوبرا
  • سوت جذابة.. أمينة خليل تستعرض جمالها
  • سيد معوض يفتح النار على أحمد فتوح: ضيع موهبته
  • أمينة خليل تشارك محبيها صورا من شهر العسل في إيطاليا
  • منى الشاذلي ممازحة أشرف زكي: شايف إن الستات لازم يحكموا العالم؟ ورد ساخر من الأخير
  • «أنت مُصر على الافتراء».. رسالة شديدة اللهجة من نجم الأهلي السابق أحمد فتوح بعد أزمة الساحل
  • البنك الأهلي المصري يتيح فتح الوديعة عبر تطبيق الموبايل بآجال متنوعة
  • هل ثواب قراءة القرآن من الموبايل له نفس ثواب المصحف الورقي؟.. أيهما أفضل