سواليف:
2024-06-02@06:47:12 GMT

ماذا يحدث لجسمك عند تدخين السجائر الإلكترونية؟

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

#سواليف

انتشرت عدة تقارير حول الترويج للتدخين الإلكتروني كبديل “أفضل” للسجائر العادية بهدف الإقلاع عن هذه العادة السيئة، ولكن #أضرار #السجائر_الإلكترونية على #الصحة لا حصر لها أيضا.

وبهذا الصدد، نشر موقع “ميرور” تقريرا يوضح ما يحدث للجسم عند استخدام السجائر الإلكتروينة، بعد الحديث مع طبيبين مختصين حول الأضرار.

تأثير فوري

مقالات ذات صلة هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟ 2024/04/22

كشف الدكتور كيوان خان، الطبيب العام-الخاص في عيادة “هارلي ستريت”، لندن، أن التدخين الإلكتروني يسمح للجسم بامتصاص النيكوتين بسرعة، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم على الفور.

وقال: “اندفاع النيكوتين المفاجئ يحفز إطلاق الدوبامين، ما يخلق شعورا بالمتعة. اعتمادا على مستوى النيكوتين في السائل الإلكتروني، قد يشعر مدخنو السجائر الإلكترونية بحالة من الاسترخاء أو اليقظة”. ويمكن أن يسبب أيضا تهيجا فوريا للحلق وبطانة الرئة، ما قد يؤدي إلى السعال أو جفاف الفم.

ويوافق الخبير المختص، جي بي ثوفا أموثان، على ذلك، موضحا أن السجائر الإلكترونية تطلق أيضا دخانا يحوي موادا ضارة، مثل الجزيئات متناهية الصغر والمركبات العضوية المتطايرة.

أما بالنسبة للسيجارة العادية، فالعواقب المباشرة تختلف قليلا. وعلى الرغم من أن النيكوتين يصل إلى الدماغ بسرعة، ما يوفر إحساسا بالإدمان والراحة. لكن أول أكسيد الكربون (CO) يبدأ أيضا في الارتباط بالهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، ما يقلل من قدرة الدم على نقل الأكسجين.

وأضاف أموثان: “بالإضافة إلى ذلك، فإن القطران (بقايا لزجة) يغطي المسالك الهوائية والرئتين، ما يضعف الوظيفة الهدبية ويعزز إنتاج المخاط، ما يمكن أن يعيق وظيفة الرئة ويزيد من القابلية للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي”.

بعد 10 دقائق

يقول الدكتور خان إنه بعد 10 إلى 30 دقيقة من استخدام السجائر الإلكترونية، قد تشعر بـ”الارتعاش أو القلق”، ولكن معدل ضربات القلب وضغط الدم سيستقران خلال هذه الفترة.

ومع ذلك، يشير أموثان إلى أن استنشاق الجزيئات المتطايرة الموجودة في السجائر الإلكترونية قد يسبب تهيجا حادا في الرئة.

بعد 30 دقيقة

قال أموثان إن التأثيرات الحادة للتدخين الإلكتروني بعد 30 دقيقة من الاستخدام، لم تتم دراستها بشكل مكثف، ولكنها قد تؤدي إلى “تغيرات قصيرة المدى في وظيفة القلب والأوعية الدموية وفسيولوجيا الرئة”.

وأضاف: “الاستجابة الالتهابية الناجمة عن الجسيمات المتطايرة قد تساهم في تهيج مجرى الهواء وأعراض الجهاز التنفسي، على الرغم من أن العواقب طويلة المدى لا تزال غير مؤكدة”.

بعد ساعة واحدة (مرحلة الرغبة)

يحذر الدكتور خان من التهيج أو الرغبة في التدخين مجددا بعد ساعة واحدة من استخدام السجائر الإلكترونية، بسبب “ظهور أعراض الانسحاب”.

ومع ذلك، فإن الآثار المتبقية للنيكوتين “تستمر في إحداث تغيرات مستمرة في معدل ضربات القلب وضغط الدم”، كما يقول أموثان.

الآثار الطويلة المدى

في عام 2022، راجع خبراء المملكة المتحدة الأدلة الدولية، ووجدوا أنه “على المدى القصير والمتوسط، يشكل التدخين الإلكتروني جزءا صغيرا من مخاطر التدخين”.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) إنه نظرا لأن التدخين الإلكتروني لم يكن موجودا منذ فترة طويلة، فمن الصعب معرفة مخاطر الاستخدام على المدى الطويل.

ويوافق الدكتور خان على أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حتى نتمكن من فهم أفضل للمخاطر طويلة المدى. لكنه يقول إن بعض الأدلة تشير إلى مخاطر صحية محتملة مرتبطة بالاستخدام المزمن للسجائر الإلكترونية، بما في ذلك تلف الرئة المزمن ومشاكل في الجهاز التنفسي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أضرار السجائر الإلكترونية الصحة السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

منظمومة إماراتية متكاملة للحد منه.. السجائر الإلكترونية تهدد جهود مكافحة التدخين عالمياً

أبوظبي- وام
يمثل انتشار السجائر الإلكترونية بمختلف أنواعها تحدياً جديداً ومقلقاً لجهود مكافحة التدخين حول العالم، لاسيما في ظل المعطيات التي كشف عنها تقرير منظمة الصحة العالمية حول ارتفاع معدلات تعاطي هذا النوع من السجائر بين الأطفال والمراهقين تحديداً.
وأظهر التقرير الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، أن ما يقدر بنحو 37 مليون طفل في العالم تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً يتعاطون التبغ، وأن معدل تعاطي السجائر الإلكترونية بين المراهقين يتجاوز في العديد من البلدان معدل تعاطي البالغين، في حين أفاد 20% من الأطفال الذين يبلغون من العمر 15 عاماً في أوروبا ممن شاركوا في مسح خاص بالتقرير بأنهم يتعاطون السجائر الإلكترونية.
وشدد التقرير على أن ظهور السجائر الإلكترونية وغيرها من منتجات التبغ والنيكوتين الجديدة يمثل تهديداً شديد الخطر للشباب ولجهود مكافحة التبغ؛ إذ تبيّن الدراسات أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من تعاطي السجائر التقليدية، لا سيما بين الشباب غير المدخنين، بنحو 3 أضعاف.
من جهتها، نبهت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، في بيان لها الخميس، إلى مخاطر الترويج لمنتجات التدخين الإلكترونية كبدائل أقل ضرراً من السجائر التقليدية في غياب أي دليل علمي على ذلك.
وحثت الوزارة المدخنين على الإقلاع عن التدخين محذرة من مخاطره على صحتهم وما يسببه من أمراض مثل أمراض القلب والشرايين والسرطان والسكري والاعتلالات النفسية. وفي 31 مايو من كل عام تشارك الإمارات دول العالم في إحياء «اليوم العالمي للامتناع عن التدخين»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بالمخاطر الصحية والأعباء الاقتصادية التنموية التي يسببها التدخين للحكومات والمجتمعات، وضرورة الاستمرار في تطبيق السياسات الفاعلة للحد من استهلاك التبغ.
ونجحت الإمارات في تأسيس منظومة متكاملة من التشريعات والسياسات العامة والإجراءات التي تهدف إلى مكافحة آفة التدخين وخفض نسبة المدخنين والحد من مخاطره السلبية على صحة الفرد والمجتمع عموماً.
وأصدرت الإمارات عام 2009، قانوناً اتحادياً لمكافحة التدخين، يحظر إدخال التبغ ومنتجاته إلى الدولة، إلا إذا توفرت الشروط والمواصفات القياسية المتبعة في الإمارات، ومن ضمنها وجود عبارات وصوراً تحذيرية واضحة على عبواته، إضافة إلى منع كل أشكال الإعلان والترويج والدعاية أو الرعاية لأي من منتجات التبغ.
وتعد الإمارات من الدول السباقة في الانضمام للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ، وقد وضعت استراتيجية شاملة تهدف إلى مكافحة تعاطي التبغ وتحقيق بيئة خالية من التدخين وذلك عبر تنفيذ برنامج وطني لهذه الغاية وإدراج خفض استهلاك التبغ ضمن المؤشرات الصحية الوطنية؛ إذ يعد هذا النهج أحد أولوياتها الرئيسية.
وتطبق الإمارات منذ الربع الأخير من عام 2017، الضريبة الانتقائية على سلع معينة تعد ضارّة بصحة الإنسان أو البيئة، ومنها التبغ ومنتجاته.
وتكبّد صناعة التبغ، العالمَ كل عام، خسائر في الأرواح تزيد على 8 ملايين وفاة، لكن أضرار التدخين لا تقتصر على صحة الإنسان فقط؛ بل إن أضراره البيئية لا تقل خطورة؛ إذ تتسبب صناعة التبغ في فقدان 600 مليون شجرة و200 ألف هكتار من الأراضي في العالم، فضلاً عن خسارة 22 مليار طن من المياه، وانبعاث 84 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
ووفقاً لتقرير «التبغ: تسميم كوكبنا» الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية عام 2022، فإن معظم التبغ يزرع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث تشتد الحاجة غالباً هناك إلى المياه والأراضي الزراعية لإنتاج الغذاء.
ويبرز التقرير أن بصمة الكربون المتأتية من هذه الصناعة نتيجة إنتاج التبغ ومعالجته ونقله تعادل خُمس انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن صناعة الطيران التجاري كل عام ما يسهم في زيادة الاحتباس الحراري.
ويصف التقرير منتجات التبغ بأنها من أبرز المخلفات على كوكب الأرض؛ إذ تحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية سامة تترسب إلى بيئتنا عند رميها، وهناك نحو 4.5 تريليون من مرشحات السجائر التي تلوث المحيطات والأنهار وأرصفة المدن والحدائق والتربة والشواطئ كل عام.
وتطرق التقرير إلى الكلفة المادية الناجمة عن تنظيف مخلفات منتجات التبغ في بعض دول العالم، وعلى سبيل المثال تتكبد الصين زهاء 2.6 مليار دولار أمريكي سنويا، فيما تتكبد الهند نحو 766 مليون دولار أمريكي.

مقالات مشابهة

  • الرابطة الإيطالية لمكافحة السرطان تسلط الضوء على أضرار التدخين
  • ماذا يحدث لجسمك إذا تناولت سمكة الأرنب السامة؟.. انتبه لهذه الأعراض
  • في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. منظمة الصحة تحذر من خطورة السجائر الإلكترونية على الأطفال
  • في اليوم عالمي للاقلاع عن التدخين.. ماذا يحدث لجسمك عند ترك السجائر؟
  • الإمارات أسست منظومة متكاملة للحد منه.. السجائر الإلكترونية تهدد جهود مكافحة التدخين عالمياً
  • منظمومة إماراتية متكاملة للحد منه.. السجائر الإلكترونية تهدد جهود مكافحة التدخين عالمياً
  • "في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين".. إليكم المخاطر الصحية المرتبطة به
  • سبب تزايد حالات سرطان الرئة لدى الشباب
  • «الصحة» تعزز الوعي بمخاطر التدخين
  • لصحة القلب والعيون.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكوسة؟