طلت النجمة سيلين ديون على جمهورها بجلسة تصوير جديدة، وحوار في مجلة «فوج» الفرنسية، تحدث خلاله عن التعايش مع متلازمة الشخص المتصلب، وهو مرض عصبي نادر يسبب تشنجات شديدة، أعلنت عن إصابتها به في ديسمبر 2022، وجاء اكتشافها له بعد عامين من إجبارها على إلغاء جولتها الغنائية حول العالم بسبب تدهور صحتها.

وكشفت النجمة البالغة من العمر 56 عاما أنها بخير، ولكن مازال أمامها الكثير من العمل لذلك تتعامل مع اليوم بيومه، وعندما سُئلت عن كيفية تغلبها على هذه الفترة الصعبة، قالت سيلين، «لم أتغلب على المرض، فهو لا يزال داخلي وسيظل كذلك دائمًا، آمل أن نجد معجزة، طريقة لعلاجه من خلال البحث العلمي، لكن في الوقت الحالي يجب أن أتعلم كيف أتعايش معه.

هذا أنا، الآن مصاب بمتلازمة الشخص المتصلب».

 

وأوضحت سيلين ديون طريقة تعاملها مع المرض، موضحة: «البداية كنت أسأل نفسي: لماذا أنا؟ كيف حدث هذا؟ ماذا فعلت؟ هل هذا خطأي؟ ولكن الحياة لا تعطيك أي إجابات عليك فقط أن تعيشها، ولذلك لم يكن أمامي سوى خيارين، إما أن أتدرب كرياضية وأعمل بجد، أو أتوقف عن العمل وينتهي الأمر، أبقى في المنزل، أستمع إلى أغنياتي، وأقف أمام مرآتي وأغني لنفسي».

سيلين ديون: أخضع للعلاج الرياضي 5 أيام في الأسبوع 

وتابعت: «لقد اخترت العمل بكل جسدي وروحي، من الرأس إلى أخمص القدمين، مع فريق طبي، أريد أن أكون أفضل ما أستطيع أن أكون وأمنيتي رؤية برج إيفل مرة أخرى، أخضع للعلاج الرياضي والجسدي والصوتي على مدار 5 أيام في الأسبوع، أنا أعمل على أصابع قدمي، وركبتي، وساقي، وأصابعي، وغنائي، وصوتي، يجب أن أتعلم كيف أتعايش مع المرض وأتوقف عن التشكيك في نفسي».

وأشادت سيلين بحب عائلتها وأبنائها، فضلاً عن دعم معجبيها لمساعدتها على تجاوز تلك المحنة، متابعة: «قد لا يكون الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الشخص المتيبس محظوظين بما فيه الكفاية أو ليس لديهم الوسائل للحصول على أطباء وعلاجات جيدة، ولكن توافر تلك الإمكانيات لدي اعتبرها نعمة، والأكثر من ذلك لدي هذه القوة داخلي وأعلم أنه لن يوقفني شيء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيلين ديون هوليوود مرض سيلين ديون سیلین دیون

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: دور رجال الأعمال "فى العمل العام" !!



أحمال كثيرة حملنَّاهَا لطائفة رجال الأعمال المصريين في ظل عدم قدرة الموازنة العامة للدولة علي مواجهة الصعاب الإجتماعية بكفائة عالية نتيجة ضيق يد أو ضيق أفق أو إنتقال لسياسة إقتصاد حر وإستخدام اليات السوق، في مرحلة من مراحل العمل الوطني التي إنتقلت فيها إدارة التنمية من الدولة إلي السوق أو إلي ما أسميناه "رجال الأعمال" وتعددت الأنشطة سواء في الصناعة  أو الزراعة أو الخدمات أو حتي الإدارة في مستواها الوزارى والسياسي (مجلس النواب) إلي هذه الطائفة أملين كمصريين بأن هذه الطائفة سوف تتثوب أو تتميز بالوطنية وبالكفائة وبالعدل بين "حق أصحاب رأس المال" "وحق الشعب" الغير مستعد علي الإطلاق للتعامل مع أليات السوق،بعد أن كان معتمدًا إعتمادًا كليًا علي الدولة في توفير التعليم والصحة والسكن والوظيفة والنقل وغيرهما من وسائط الحياة، وقد قدمت هذه الطائفة في مواقف كثيرة واجهها الوطن تعاونًا وقدمت العون في مثل أحداث طبيعية زلازل أو سيول أو حرائق أو إنهيارات جبال (دويقة) وغيرها قدمت يد العون، ولكن هذا كان له وجهين وجه إعلامى ووجه ليس خالصًا لوجه الله !! ولايمكن أبدًا أن نحكم علي الجميع بتصرف فردى أو سوء أخلاق أو نية للبعض الأخر، لكن ليس هناك شرطًا أو قانونًا أو حتي عرفًا يحدد الواجبات والمسئوليات لهذه الطائفة تقديرًا للبعد الثالث (الإجتماعي ) في الوطن بل كل تصرف يأتي طواعية أو تفضلًا أو تبرعًا أو منًا علي الشعب هكذا كانت ومازالت تعاملات رجال الأعمال مع مسئوليات حتمت وجودها ظروف البلاد 
الإقتصادية، ولم تستطع كل النوايا الطيبة أن تشكل فيما بينهما صناديق محترمة أو مؤسسات للتكافل إلا قليلًا جدًا من رجال الأعمال لايتعدي عددهم أصابع اليد الواحدة ولكن هذا ليس بكافى في ظل تطورات  سريعة في تغيرات إقتصادية أصبحت كابوس (يلح) علي رأس المسئولين في الدوله كما أنه (شبح ) من الخوف عل المستقبل لدي فئات كثيرة من شعب مصر يتعدي التسعون في المائة فيما بينهم الطبقة الوسطي التي لم نستطع أن نحدد دورها أو طريقة  ووسيلة لمساعدتها حيث هي الطبقة القائدة فعليًا للمستقبل لأي أمة.

ونعود مرة أخري إلي رجال الأعمال والأثقال حيث أن توجُهْ كثيرين منهم لتولي مراكز ومواقع بالمجالس النيابية وهذا حق طبيعي للمواطن طبقًا للدستور وكذلك تولي بعضهم مراكز ووظائف وزارية وهذا أيضًا حق دستوري فلا فرق بين رجل ورجل " بصفة أعمالهم" ولكن الخلط بين المصالح وتضاربها فى بعض الأحيان تلقى بظلال من الشك حول الدور المتنامى لهذه الطائفة من شعب مصر (رجال الأعمال) ولا يمكن أن يستمر هذا الدور دون ضوابط ورقابة صارمة من الدولة وهذا ما يجب أن تتضمنه القوانين المصرية وليست العرفية فى الإدارة العليا بالبلاد.

  Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • سيلين ديون تكشف تفاصيل معاناتها مع «التصلب»: كسرت أضلاعي بسبب التشنجات
  • أحمد عز: "ولاد رزق" عمل جماعي وأتمنى تقديم أجزاء كثيرة منها
  • لميس الحديدي تكشف إصابتها بالسرطان وسبب إخفاء مرضها
  • وزارة العمل تستشرف مستقبل الموارد البشرية في ظل التحولات العالمية
  • أي لبنان ستعمل له مارين لوبين؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: دور رجال الأعمال "فى العمل العام" !!
  • السعودية تكشف النقاب عن مشروع سياحي على خليج العقبة (شاهد)
  • "كابوس".. لميس الحديدي تكشف عن كواليس رحلتها مع مرض السرطان.. لماذا أخفت هذه المعلومة عِقدًا كاملًا؟
  • بالفيديو.. مصرية تكشف تفاصيل رحلتها من العمل في المؤثرات البصرية بهوليوود إلى العلاج بالروائح
  • وجعي يخصني.. لميس الحديدي تكشف سر إخفاء إصابتها بالسرطان