“مدن”: ارتفاع عدد المصانع الغذائية المنتجة بالمملكة إلى 1300 مصنع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” عن ارتفاع عدد المصانع الغذائية المنتجة في مدنها بجميع أنحاء المملكة إلى نحو 1300 مصنع، وذلك في إطار دورها لتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الصناعات الغذائية، ودعم مبادرة “توطين صناعة الأغذية”، التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية والجودة، وتعزيز الإنتاج المحلي.
وتواصل “مدن” تطوير بيئة صناعية محفزة لقطاع الصناعات الغذائية وفق التزامها المستمر بتمكين ركائز نهضة صناعية، تجعل المملكة قوة صناعية رائدة، ومركزًا لوجستيًا عالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةبنحو 112 مليون مسافر.. المملكة تسجل رقمًا قياسيًا ونموًا في الحركة الجوية خلال عام 2023
وتعمل “مدن” على توطين صناعة الأغذية بتشجيع الشركات المحلية والأجنبية للاستثمار في مدنها الصناعية التي تنتشر في 13 منطقة إدارية بالمملكة، وتتميز بمواقعها الجغرافية، وقربها من مناطق الخدمات ووسائل النقل، وتوافر الكوادر البشرية، سعيًا للمشاركة في تحقيق التطلعات الوطنية بجذب مشروعات استثمارية يصل حجمها إلى 20 مليار دولار في قطاعات الدواجن، والألبان ومشتقاته من أجبان وغيرها، وقطاع المخبوزات والحلويات، وقطاع المشروبات والعصائر، بحلول عام 2030.
يذكر أن مدينة سدير للصناعة والأعمال والمدينتان الصناعيتان بالمدينة المنورة والثالثة بجدة هي أعلى المدن الصناعية جذبًا لنشاط صنع المنتجات الغذائية والمشروبات خلال عام 2023م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.