سفيرة الإمارات: نثمن دور الأزهر التاريخي في نشر قيم الإسلام والحفاظ على لغة القرآن
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن سفيرة الإمارات نثمن دور الأزهر التاريخي في نشر قيم الإسلام والحفاظ على لغة القرآن، أعربت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، عن سعادة بالمشاركة في حفل تتويج بطل تحدي القراءة العربي في دورته .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفيرة الإمارات : نثمن دور الأزهر التاريخي في نشر قيم الإسلام والحفاظ على لغة القرآن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعربت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، عن سعادة بالمشاركة في حفل تتويج بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الأزهر الشريف، بعد أن سجل طلاب وطالبات معاهده حضورًا متميزًا في جميع الدورات السابقة، مضيفة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تثمن دور الأزهر الشريف في نشر قيم الدين الإسلامي والتسامح وتبنيه روح الوسطية والاعتدال، ونعلم جميعًا الدور التاريخي للأزهر الشريف في الحفاظ على لغتنا العربية لغة القرآن الكريم ودعواته الدائمة إلى العلم كشرط أساسي للنهوض الحضاري.
وأكدت سفيرة الإمارات خلال كلمتها في احتفالية تكريم طلاب الأزهر الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة أن نهج الأزهر الشريف ينسجم مع أهداف مبادرة تحدي القراءة العربي وسعيها إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي وجعلها ثقافة يومية في حياة الأجيال الصاعدة، والارتقاء بمكانة اللغة العربية وتعزيز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري والحضارة الإنسانية.
وأضافت السفيرة أن مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في عام 2015 نجاحًا متواصلًا، وهو ما نراه كل عام، وقد شهدت الدورة السابعة التي نحتفل اليوم بتتويج أبطالها على مستوى الأزهر الشريف مشاركة قياسية، بما يؤكد أن الثقافة والمعرفة ستبقى عنوانا دائما لحضارتنا وأن لغتنا العربية تزيد رسوخا وحضورا في الاستخدام اليومي لأجيالنا الجديدة، كما تؤكد هذه الدورة نجاح التحدي في تسليط الضوء على نماذج مبهرة من طلابنا وطالباتنا من حيث المستويات المتميزة في اللغة العربية وشغف القراءة.
وأشادت سفيرة الإمارات بما قدمه الطلاب والطالبات من مستويات متقدمة، وأعربت عن فخرها بالأجيال الصاعدة وبالعقول العربية الشابة، وقالت: كلنا تفاؤل بقدرة طلابنا وطالباتنا على المضي قدما في التحصيل الثقافي والمعرفي لصناعة مستقبل عربي مشرق، وقد أثبت طلاب الأزهر الشريف كعادتهم أنهم جزء أساسي من هذا التفاؤل، وهنا أتوجه بالتهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الأزهر الشريف، وأعتبر أن كل مشارك في هذا السباق المعرفي فائز، فتحية لأكثر من مليوني طالب وطالبة في معاهد الأزهر الشريف.
وفي ختام كلمتها، توجهت سفيرة الإمارات بالتهنئة إلى الأزهر الشريف بمعاهده وكوادره التعليمية وكل من ساهم في نجاحه في هذه الدورة الجديدة من تحدي القراءة العربي، والتهنئة لأولياء أمور الطلاب الفائزين والمشاركين فهم أكبر المؤثرين في تشجيع على القراءة والاهتمام بالشأن المعرفي، مع تحية لكل من يساهم وساهم في نشر المعرفة ويتفاعل مع أي مبادرة تهدف إلى الارتقاء بلغتنا العربية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سفيرة الإمارات: نثمن دور الأزهر التاريخي في نشر قيم الإسلام والحفاظ على لغة القرآن وتم نقلها من بوابة الفجر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تحدی القراءة العربی فی سفیرة الإمارات الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: هجرات الأنبياء دروس إيمانية في الالتجاء إلى الله
عقدت اللجنة العُليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، الندوةً الدِينيَّةً الثالثة بالجامع الأزهر الشريف، تحت عنوان: «الهجرة النبوية في القرآن الكريم.. دلالات ومعطيات خالدة»، وذلك ضِمن فعاليَّات الأسبوع الدَّعوي الثامن، الذي تنظِّمه اللجنة تحت عنوان: «الهجرة النبويَّة.. تدبيرٌ إلهي وبُعْدٌ إنساني»، في إطار توجيهات الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ بترسيخ دَور الأزهر في حَمْل رسالة الدعوة، وإحياء منهجه الأصيل في بثِّ الوعي الدِّيني المنضبط، وتعزيز حضوره الفاعل في البناء الفِكري والأخلاقي للمجتمع.
وحاضر في النَّدوة -التي أُقيمَت فعاليَّاتها بعد صلاة المغرب بإشراف فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وأ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة- كلٌّ مِن: أ.د. أشرف شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر، وأ.د. عماد الدِّين عبده العجيلي، الأستاذ بجامعة الأزهر، في حين أدار الندوةَ الشيخ يوسف المنسي، عضو أمانة اللجنة العُليا للدعوة.
النبي ﷺ قضى ثلاث عشرة سنة في مكَّةوفي كلمته، أكَّد الدكتور عماد عبده العجيلي، أنَّ النبي ﷺ قضى ثلاث عشرة سنة في مكَّة يدعو إلى التوحيد، ويتحمَّل الأذى والتنكيل، لا لشيء إلا حفاظًا على العقيدة، وأنَّ الابتلاء كان لحكمة إلهيَّة عظيمة؛ لئلَّا يُقال: إن النبي نُصِر بعصبيَّة قريش، بل شاء الله أن يكون النصر من خارجها، ليبقى الدِّين خالصًا للعقيدة، مشيرًا إلى أنَّ الهجرة كانت إعلانًا لميلاد أمَّة جديدة؛ ولذلك اختار المسلمون بداية تقويمهم من هذا الحدث المفصلي، لا من مولد النبي، ولا من بعثته؛ بل من هجرته؛ لأنها لحظة الانطلاق الحضاري الحقيقي.
النبي ﷺ خرج مهاجرًا امتثالًامن جانبه، أوضح الدكتور أشرف شعبان أنَّ النبي ﷺ خرج مهاجرًا امتثالًا لأمر الله، وأقام في المدينة دولة عظيمة أرسى فيها الأمن ونشر العدل، مؤكدًا أن هجرة الأنبياء كانت دائمًا بأمر الله، وأنها دعوة للرجوع إلى الله، وهجر ما نهى عنه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «المُهاجرُ من هجرَ ما نهى اللهُ عنه».
هل الخطأ في قراءة الفاتحة يُبطل الصلاة.. وما حكم ترك سورة بعدها؟
هل يغسل من مات محروقا؟.. الإفتاء توضح حكم الشرع
وفي ختام الندوة، لفت الشيخ يوسف المنسي، إلى أنَّ القرآن الكريم حين يتناول قضايا العقيدة، فإنه لا يُلقي الأحكام دفعة واحدة، بل يؤسِّس لها بأسلوب تربوي متدرِّج، يُمهِّد النفوس ويغرس اليقين، مبيِّنًا أنَّ القرآن حين تحدث عن الهجرة، عرضها أولًا في سياق الوعد الإلهي للنبي على مشارف مكة: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرآنَ لَرَادُّكَ إِلى مَعادٍ﴾، ثم أعاده فاتحًا، تمامًا كما عاد موسى إلى مصر، ويوسف من السجن، لتكون الهجرة طريقًا لصناعة العقيدة، وترسيخ الإيمان.
وتُواصِل اللجنة العُليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلاميَّة تنفيذ فعاليَّات الأسبوع الدعوي الثامن بالجامع الأزهر، في إطار مشروع دعوي متكامل، يستلهم مِنَ الهجرة النبويَّة مقوِّمات البناء الحضاري، ويستهدف ترسيخ القِيَم الإيمانيَّة والإنسانيَّة في الوجدان العام، مِن خلال لقاءات عِلمية تُفعِّل دَور الخطاب الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الواقع، وتعزيز الوعي الدِّيني المنضبط، بما يجسِّد الدور المتجدِّد للأزهر الشريف في توجيه الفِكر، وتهذيب السلوك، وبناء الإنسان.