أعلنت مؤسسة مصر الخير عضو التحالف الوطني، دخول 1000 شاحنة إلى قطاع غزة مقدمة للأشقاء الفلسطينيين منذ بداية الأزمة الأخيرة وفتح معبر رفح وحتى الآن، تضم آلاف الأطنان من المواد الغذائية والوجبات الجاهزة والجافة والأجهزة والمستلزمات الطبية والمياه والبطاطين والملابس، في إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها مصر والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لمساندة قطاع غزة.

زيادة الجهود في دعم أهالي غزة 

وصرح الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إنّ المؤسسة بصفتها عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ولكونها أحد أهم المؤسسات التنموية في مصر، مستمرة في تقديم الدعم والمساعدات لأهالي قطاع غزة الذي يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية، ويعاني من ظروف استثنائية صعبة، وذلك ضمن خطة التحالف الوطني والدولة المصرية والتي يتم تنفيذها بصورة منتظمة وفق تطور وتصاعد الأحدث في قطاع غزة.

وأشار إلى أنّ مؤسسة مصر الخير عملت علي زيادة دعمها ومساعدتها للأشقاء في فلسطين خلال شهر رمضان، مؤكدا أنّ قوافل مصر الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي استهدفت تأمين المتطلبات الأساسية من العلاج والغذاء والكساء والغطاء لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها أهالي قطاع غزة كمساعدة ودعم لهم في تحمل الأعباء التي تواجههم.

وأكد أنّ مؤسسة مصر الخير عضو التحالف الوطني استهدفت التركيز على النواقص من المستلزمات الأساسية وفق القوائم الواردة من الهلال الأحمر الفلسطيني داخل قطاع غزة، والتي اشتملت على المستلزمات الطبية الأساسية والمياه والمواد الغذائية ومعلبات الطهي الجاهزة ووسائل التدفئة بمختلف منتجاتها.

إرسال 300 ألف وحدة مستلزمات طبية 

وأضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أنّ توفير المستلزمات الطبية والعلاجية التي تم إرسالها لقطاع غزة تضمنت إرسال نحو 300 ألف وحدة من المستلزمات الطبية الجراحية العاجلة والأجهزة الطبية، و30 سرير مستشفي، فضلا عن إرسال أكثر من نصف مليون علبة دواء ولبن للأطفال، والمتطلبات الأساسية من حفاضات الأطفال والتي وصلت إلى ما يقرب من 120 الف وحدة.

وأوضح أنّ مؤسسة مصر الخير جهزت أكثر من 13 سيارة إسعاف بكامل أجهزة العناية المركزة، فضلا عن دعم السيارات بالأدوية والمستلزمات الجراحية اللازمة لإصابات الجروح البالغة والعمليات الطارئة، مشيرا إلى استمرار تدفق المساعدات وفق خطة الدولة وفي إطار قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لحين استقرار الأوضاع في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الخير التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي قطاع غزة قوافل المساعدات التحالف الوطنی للعمل الأهلی التنموی عضو التحالف الوطنی المستلزمات الطبیة مؤسسة مصر الخیر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا

الثورة نت /..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.

وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.

وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.

وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.

وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.

كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية
  • حالة زادت على 300 ألف دينار .. ماذا تعني “العناية الطبية” لإصابة العمل؟
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
  • انقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة
  • ضبط مصنع غير مرخص لإنتاج المستلزمات الطبية في المنوفية
  • وقفة تضامنية في المغرب تطالب بإدخال المساعدات لغزة
  • مايكل فخرى: مؤسسة غزة للمساعدات خطة عسكرية إسرائيلية أمريكية وليست إنسانية