عبَّر عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة عن تعازيه الحارة في وفاة عضو مجلس الرئاسة الأسبق الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني الذي وافاه الأجل يوم أمس بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والتضحيَّة في سبيل الوطن.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بالدكتور عبدالله عبدالمجيد الزنداني، لتعزيته ومن خلاله إلى جميع إخوانه وأفراد عائلته بوفاة والدهم.

 

وأشاد عضو مجلس القيادة بمناقب فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني واسهاماته العلمية والفكرية والدعوية وأدواره الوطنية و مواقفه النضالية في سبيل الدفاع عن قضايا الأمة ومقاومة النظام الإمامي. 

 

مؤكداً أن اليمن خسرت برحيله علماً من أعلامها وأحد أبرز رجالات التَّربية والتّعليم والدَّعوة في اليمن والعالم الإسلامي، ومناضلاً جمهورياً ساهم منذ وقت مبكر في الثورة والجمهورية وحماية مكتسباتها الوطنية.  

 

وأعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة عن خالص التعازي وأصدق المواساة لأولاد الفقيد وإخوانه وجميع آل الزنداني وكافة أبناء الشعب اليمني بهذا المصاب الجلل.

 

سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الحلم والأناة سبيل استقامة وضبط نفس المسلم

الحلم والأناة.. قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الأناة هى التروي قبل الفعل، والنظر في العواقب، موضحًا أنها قرينة الحلم.

معنى الأناة:

والأناة هى سبيل الفكر المستقيم الذي فقده كثيرون في عصر السرعة. ولذا جاء في القرآن الكريم الحثّ على التدبر والتعقل، فقال تعالى: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 82].

وأوضح جمعة أن غياب الأناة جعل الناس يسلكون مسالك التهور، ويقعون في الخصومات، وتكثر النزاعات والجرائم. ولذا قال تعالى: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32]. فإحياء النفس يكون بالرعاية والرحمة والحماية، لا بالاعتداء وسفك الدماء.

والحلم يعلّمك التوكل على الله، وضبط النفس. والأناة تعلّمك التفكر والتدبر والتأمل، فلا تتسرع في القول أو الفعل، مشيرًا إلى أن « الحلم والأناة» إذا التزم بهما المؤمن شعر بلذة في قلبه، ورضا من الله، وأثر فيمن حوله، وكان عبدًا صالحًا إذا رفع يديه إلى السماء وقال: يا رب، يا رب، استجاب الله دعاءه.

الحلم والأناة

كما الحلم والأناة هما دليل النضج والإيمان، وسبيل إلى مجتمعٍ آمنٍ تسوده الطمأنينة والسكينة. فلنجعل الحلم والأناة زادًا لنا في حياتنا، ولنُدرّب أنفسنا عليهما، فبهما نكون أقرب إلى رحمة الله، وأقرب إلى نبيه ﷺ الذي بُعث رحمةً للعالمين.

والحلم صفةٌ تكاد أن تتفلت فينا، وهي مفتاح كل خير، ومفتاح كل سلوكٍ طيب، بل هي مفتاح الاجتماع البشري الآمن، وهي مفتاح الحكمة ﴿يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [البقرة:269].

ولذلك إذا واجهت سلوكًا، أو فعلًا، أو كارثة، أو مصيبة فإن رد فعلك أمامها بالحلم يكون هادئًا؛ فهو يُعلِّم التوكل الصحيح على الله سبحانه وتعالى، ومن توكل على الله كفاه. 
 

كما أن الحلم هو الذي يجعل المؤمن قادرًا على تنفيذ الوصية النبوية: «ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب». بل جعل النبي ﷺ جزاء كظم الغيظ الجنة: «لا تغضب ولك الجنة».

 

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يشيد بجهود وزارة الخارجية في تعزيز الحضور الدبلوماسي
  • تامر عبدالحميد: هشام نصر غرق مجلس الزمالك
  • أحمد عبد المجيد: وثيقة شرم الشيخ تعيد تموضع مصر كقلب الدبلوماسية ومحرك للسلام
  • بغداد.. وفاة ثانية لضابط في الداخلية بعد ساعات من رحيل اللواء الربيعي
  • ندوة تثقيفية في رحاب جامعة بورسعيد للذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر: روح النصر بالوحدة خلف القيادة الحكيمة
  • مجلس القيادة الرئاسي يعيد تفعيل الفريق القانوني لتعزيز النهج المؤسسي ومواجهة الانقلاب الحوثي
  • مجلس القيادة الرئاسي يؤكد التزامه بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني لضمان وحدة الصف واستعادة الدولة
  • مركز تنمية بورفؤاد الشبابية ينظم احتفالية كبرى في ذكرى نصر أكتوبر المجيد
  • عقب تصاعد خلافات المجلس الرئاسي.. العليمي يلتقي الفريق القانوني ويشيد بدوره لتعزيز نهج الشراكة
  • علي جمعة: الحلم والأناة سبيل استقامة وضبط نفس المسلم